نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/02/26م
العناوين:
* طيران الحقد الروسي يكثف مجازره بريف إدلب, تزامنا مع التقدم في جبل الزاوية وشحشبو مع غياب الفصائل.
* مع تهاوي المناطق بفعل اتفاقاته الخيانية ولجمه للفصائل, أردوغان يعاود الجعجعة من جديد بخصوص إدلب.
* روسيا ترفض ربط جرائمها في إدلب بعمل اللجنة الدستورية, وتدعو لعقد قمة ثلاثية بين أقطاب التآمر على ثورة الشام.
* إلى أين تمضي مفاوضات طالبان مع الأمريكان؟. قراءة في المكاسب السياسية لأمريكا بعد هزيمتها عسكريا.
التفاصيل:
بلدي نيوز – إدلب/ استشهد 11 مدنيا منهم نساء وأطفال، وأصيب العديد بجروح متفاوتة، الأربعاء، جراء غارات جوية روسية استهدفت تجمعات لمدنيين جنوبي إدلب. وقال ناشطون؛ إن الطيران الحربي الروسي استهدف فجر الأربعاء، بعدد من الصواريخ الأحياء السكنية في بلدة كفرعويد بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن استشهاد أربعة مدنيين على الفور وإصابة آخرين. وأضافت المصادر، أن غارات جوية مماثلة استهدفت منزلا سكنيا في قرية “أرينبة” بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن استشهاد أربعة مدنيين أيضا وإصابة آخرين معظمهم من عائلة واحدة. وفي قرية “إبلين” سقطت ضحيتان من المدنيين و7 مصابين إضافة إلى إصابة 10 أشخاص في قرية “الموزرة” بينهم 3 أطفال وامرأتان. وفي الأثناء، شن الطيران الحربي الروسي والأسدي غارات جوية على بلدات جبل الزاوية بريف إدلب، ترافق مع قصف صاروخي على مدينة إدلب، دون تسجيل إصابات. وكان استشهد 20 مدنيا الثلاثاء، في مدينة إدلب وريفها، جراء غارات جوية استهدفت عدة مناطق منها “مدينة إدلب وبلدتي معرتمصرين وبنش”. في السياق تمكنت عصابات النظام فجر الأربعاء، من السيطرة على عدة قرى وبلدات في منطقتي جبل الزاوية وجبل شحشبو بريف إدلب الجنوبي مع غياب للفصائل وسلاحها الثقيل. وقال ناشطون؛ إن عصابات النظام تمكنت من السيطرة على بلدة “الفطيرة” والملاجة في منطقة جبل الزاوية وقرى “حسانة، وترملا، والفقيع، وكرسعا، والويبدة” في منطقة جبل شحشبو بريف إدلب الجنوبي. وسيطرت عصابات النظام الثلاثاء على مدينة “كفرنبل” وبلدة “حاس” وقرى “بسقلا، وجبالا، ومعرة الصين” في ريف إدلب الجنوبي، كما سيطرت على قريتي “بعربو ودير سنبل” في الأجزاء الجنوبية من جبل شحشبو في الريف ذاته, المرصد أبو بكر حاس نشر مقطعا مصورا أوضح فيه تخاذل الفصائل وتواطأها في تسليم المناطق جاء فيه (تسجيل).
سمارت – درعا/ قتل متطوعان في صفوف عصابات النظام، بإطلاق نار من مجهولين في بلدة المزيريب (شمال مدينة درعا) جنوبي البلاد. وقالت مصادر محلية إن عنصرين متطوعين في صفوف “الفرقة الرابعة” التابعة للنظام أحدهما يدعى سمير المصري والآخر قاسم الصبيحي، قتلا نتيجة إطلاق النار عليهما من مجهولين يستقلون سيارة في بلدة المزيريب. وأوضحت المصادر أن المتطوعين ينحدران من بلدة عتمان بريف درعا، وكانا سابقا ضمن صفوف الفصائل قبل أن يتطوعا في “الفرقة الرابعة” بعد إجراء تسوية. كما قتل مدني ومقاتل سابق في الفصائل بإطلاق النار عليهما من قبل مجهولين في مدينة درعا.
روسيا اليوم/ مع تهاوي المناطق بفعل اتفاقاته الخيانية مع صديقه بوتين وبتواطؤ من قادة الفصائل, زعم الرئيس التركي أردوغان، الأربعاء، أن بلاده “لن تتراجع خطوة” في إدلب، مضيفا أنها ستبعد قوات النظام إلى ما وراء مواقع المراقبة. ونقلت وكالة “رويترز” عن أردوغان قوله إن “تركيا ستحرر مواقع المراقبة المحاصرة في إدلب بنهاية فبراير”. وأضاف في كلمته أمام الكتلة البرلمانية لـ”حزب العدالة والتنمية” الحاكم أن أكبر أزمة تواجهها بلاده حاليا في إدلب هي “عدم قدرتنا على استخدام المجال الجوي، وسنتجاوزها قريبا”، لافتا إلى أن “مطلبنا في إدلب هو انسحاب النظام إلى ما بعد نقاط المراقبة التركية، وإتاحة الفرصة لعودة النازحين إلى ديارهم”. ليصبح ما قبل نقاط المراقبة حقا شرعيا لنظام الإجرام الأسدي بفعل مؤامرات أردوغان وباقي المقاولين لحساب أمريكا من أمثال طهران وموسكو. من جانبه زعم المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم قالن” أن المهلة النهائية التي حددها الرئيس التركي “أردوغان” لخروج قوات أسد من المناطق التي سيطرت عليها في إدلب قبل نهاية شباط الحالي، ثابتة ولم تتغير، معرباً عن أمله في أن يتم التوصل لاتفاق مع روسيا لتحقيق ذلك وإبقاء الأمور تحت السيطرة. وأضاف في مقابلة مع شبكة “CNN” أن “أردوغان” وضع المهلة مع الأخذ بالاعتبار الجوانب العسكرية والإنسانية على الأرض، مشيراً إلى أن بلاده دفعت بتعزيزات عسكرية إلى إدلب لكنها لا تسعى لصدام عسكري مع روسيا في سوريا. وأضاف المتحدث الرئاسي “نتحدث مع حلفائنا في الناتو ونؤمن أن حلفاءنا الغربيين بمن فيهم الناتو، يجب عليهم ويستطيعون أن يلعبوا دوراً مهماً وأكثر تأثيراً لاحتواء الوضع في إدلب”.
قاسيون/ قال جينادي غاتيلوف، ممثل روسيا الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، إن الوضع في إدلب خطير للغاية، ويجري بحثه على مختلف المستويات، لكنه رفض ربط عمل اللجنة الدستورية بالوضع هناك. وقال غاتيلوف في حوار مع صحيفة “إزفستيا”: “لا نرى أي صلة مباشرة بين العملية السياسية والوضع في تلك المحافظة، كما يحاول بعض شركائنا عرض الموقف، حين يؤكدون أنه لن تكون هناك أي عملية سياسية طالما لم تُحل مشكلة إدلب”، وذلك في إشارة إلى تركيا. وأضاف: “نعتقد إنه من الخطأ وضع المسار الدستوري رهينة دينامية التطورات على الأرض، لا سيما وأن التصعيد في إدلب نتيجة مباشرة لاستفزازات الإرهابيين” على حد زعمه، في سياق آخر ذكرت الرئاسة الروسية أنها تدرس عقد قمة ثلاثية حول التطورات بمحافظة إدلب وليس رباعية تضم روسيا وتركيا وفرنسا وألمانيا. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية “ديمتري بيسكوف” إن بلاده تدرس عقد اجتماع متعدد الأطراف حول إدلب يضم إيران وتركيا وروسيا، وليس فرنسا وألمانيا، مضيفاً أنه يتم تنسيق جداول “أعمال الرؤساء”. ولفت إلى عدم وجود مشاورات حالياً لعقد قمة ثنائية بين رئيسي تركيا وروسيا، موضحاً أنه يتم تدارس اجتماعهما إلى جانب “حسن روحاني” رئيس إيران.
الضفة المحتلة – قُدس الإخبارية/ اعتقلت قوات كيان يهود، الليلة الماضية، وفجر الأربعاء، عدداً من الفلسطينيين، بأنحاء متفرقة من الضفة والقدس المحتلتين. فمن رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيا، بعد اقتحام منزله في قرية دير نظام شمال غرب رام الله. كما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً في منطقة الكركفة وسط بيت لحم. وكانت قوات الاحتلال، اعتقلت الليلة الماضية، شقيقين من خربة الحديدية بالأغوار الشمالية. وقرب القدس، اقتحمت قوات الاحتلال عدّة منازل في بلدة حزما شمالي شرق المدينة واعتقلت ثلاثة أطفال وثلاثة شبان. في سياقٍ متصل، أعطب مستوطنون، الأربعاء، إطارات ثماني مركبات في قرية ياسوف شرق سلفيت بعد اقتحامهم لحارة الشتل في القرية. في حين اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، إثر اقتحام مستوطنين بحماية الجيش “قبر يوسف” شرقي مدينة نابلس، ما أسفر عن إصابة عشرين شاباً.
عربي21/ ارتفعت، الأربعاء، حصيلة المواجهات بساحة الخلاني وسط بغداد إلى قتيلين، وعشرات الجرحى، بحسب ما ذكر مصدر طبي عراقي. والثلاثاء، قال مصدر طبي إن شخصا قتل وأصيب 17 آخرون خلال مواجهات بين محتجين وقوات الأمن، في بغداد. وقال المصدر، الذي يعمل في دائرة صحة الرصافة، إن “حصيلة ضحايا الاشتباكات، ارتفعت لقتيلين و57 مصابا، تعرضوا لجروح وحالات اختناق”. ومنذ أسابيع تشهد ساحة الخلاني، وسط العاصمة، مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن ما أوقع إصابات في صفوف المحتجين.
الراية/ في قراءته للمفاوضات بين أمريكا وحركة طالبان في العاصمة القطرية الدوحة، والتي تكلّلت أخيراً بهدنة السبعة أيام وأسّست لتوقيع اتفاق سلام شامل بين الطرفين في الثامن والعشرين من شهر شباط/فبراير لهذا العام. أكد الباحث والمفكر السياسي أحمد الخطواني: أنّ أمريكا كانت حريصة على إتمام المفاوضات وإنجاحها، فإدارة ترامب تُوقّع هذا الاتفاق مع الحركة من منطلق سياسي واقتصادي صعب، فهي تريد إنهاء تسعة عشر عاماً من الاحتلال العسكري الفاشل الذي لم يؤت أكله. ولفت الباحث الخطوني في مقال نشرته أسبوعية الراية في عددها الأخير إلى: أن أمريكا تقف عاجزة أمام حركة طالبان، معتبرا: أنّ هذا التراجع الأمريكي أمام طالبان يُعتبر أكبر دليل على أنّ أمريكا لا يهمها إلا مصالحها، فلا قيمة عندها لحقوق الإنسان، وأنّ نقطة ضعفها المؤكدة هي مواجهتها في ساحة القتال، وحرب التسعة عشر عاماً في أفغانستان كشفت عن مدى ضعفها العسكري على الأرض، وعن هشاشة إمكانياتها، وفشل مرتزقتها، ووجود الاستعداد لديها لتقديم التنازلات المهينة التي تمس بكبريائها. وحذر الباحث: أنّ ما فشلت فيه أمريكا في القتال ربما كسبته في المفاوضات، فأغرت حركة طالبان بالجلوس إلى طاولة المفاوضات، ووعدتها بانسحاب قواتها بشكل كامل من أفغانستان، واستزلّت قدمها للسير في طريق الاعتراف الدولي بها، فقبلت طالبان بهذا العرض الأمريكي جهلاً منها بالواقع السياسي، متجاهلة حقيقة أنّ أمريكا لا تفهم إلا لغة المصالح، وأنّ جرّها إلى التفاوض هو بحد ذاته من أكبر مصالح أمريكا. وختم الباحث الخطواني مقالته مشددا: أنّ قبول طالبان بالشروط الأمريكية يعني تخليها عن الجهاد وعن الارتباط الإسلامي العقائدي العالمي، كما يعني قبولها بمفهوم الدولة الوطنية المُناقضة للأحكام الشرعية، وخضوعها للتعامل مع مكوناتها التابعة لأمريكا، وهذا يعني بكل بساطة وللأسف الشديد سقوط الحركة في فخ المفاوضات مع أمريكا.