نَفائِسُ الثَّمَراتِ
ستكون دولة الخلافة الدولة الرائدة للبشرية جمعاء
فعلى المسرح العالمي، كانت الخلافة الدولة الرائدة على مدى قرون، من دون منافس، فقد كانت موحدة لموارد المسلمين الهائلة داخل دولة الخلافة الواحدة، والتي كانت على امتداد ثلاث قارات، وعُرف عن السياسة العالمية للخلافة بأنها تقوم على العدل والبر، وأصبحت موضع حسد من الدول، حيث كانت تسبق أنباء عدل المسلمين فتح المسلمين للبلاد، وبالتالي فإنّ دخول الناس في دين الله سبحانه وتعالى كان أفواجا، ولما كان يحدث وأن تُحتل بعض أراضي المسلمين بالقوة الغاشمة من مثل التتار والصليبيين، لم يكن المسلمون يستسلمون للعدوان والاحتلال، وكانوا سرعان ما يقضون على ذلك الاحتلال، كما أنّ دولة الخلافة ستضمن أن يكون الإسلام رحمة للعالمين وليس للمسلمين فقط، وللشعوب المضطهدة في العالم بأسره، بغض النظر عن اللون أو العرق أو العقيدة، فالله سبحانه وتعالى يقول (( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ )) الأنبياء 107.
وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ