نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2020/02/29م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/02/29م
العناوين:
* تصحيحا للمسار واستعادة القرار: تصاعد الدعوات الشعبية لتشكيل كتائب ثورية مستقلة.
* أردوغان يعاود الحديث عن منطقة آمنة في إدلب, وروسيا تؤكد مشاوراتها مع أنقرة بخصوص قتال (الإرهابيين).
* كيان يهود يواصل اعتقالاته في الأرض المباركة, وسلطة رام الله على خطى الكيان تكمم أفواه دعاة الحق.
* وأخيرا أسفرت المسرحية السياسية في تونس عن حكومة خفية الاسم ذات مسؤولية محدودة.
التفاصيل:
متابعات/ خرجت بعد صلاة الجمعة مظاهرة من مسجد مخيم عطاء في تجمع الكرامة في بلدة أطمة – بريف إدلب الشمالي تحت عنوان: لننصر الإسلام ونسقط بشار نحتاج كتائب مستقلة القرار, وحمل المشاركون في المظاهرة لافتات أكدت إحداها: أن الكتائب المستقلة خطوة نحو تصحيح المسار واستعادة القرار, بينما شددت أخرى: إذا لم يسقط النظام بالكامل لن نشعر بالأمان, وذكرت لافتة ثالثة: أن من توكل على الله نصره, ومن توكل على الضامن التركي خذله. في سياق متصل أصدر جمع من أهالي ووجهاء بلدة كللي بريف إدلب الشمالي, بيانا ثمنوا فيه الانتصارات الأخيرة إضافة إلى الدعوة لتشكيل كتائب ثورية مستقلة (تسجيل).
زمان الوصل/ شنت مخابرات نظام أسد حملة اعتقالات في مدينة “معضمية الشام” بريف دمشق الغربي، بعد تعرض إحدى نقاطها العسكرية لهجوم مسلح. وقالت شبكة “صوت العاصمة” أن مجهولين هاجموا منذ يومين، مفرزة أمنية متمركزة على أطراف المدينة، بقنبلة يدوية، مشيرة إلى أن الهجوم هو الثاني من نوعه خلال الشهر الجاري. وأوضحت الشبكة أن المدينة شهدت انتشارا أمنيا كبيرا لعناصر ما يسمى بالفرقة الرابعة، لا سيما في المنطقة المحيطة بالمفرزة، مشيرة إلى أن ميليشيا “درع العاصمة” سيرت دوريات برفقة عناصر من ذات الفرقة في مختلف أحياء المدينة. وأكَّدت الشبكة أن الدوريات المشتركة اعتقلت شابين من أبناء المدينة، على خلفية الاشتباه بتنفيذهم الهجوم على المفرزة، مشيرة إلى أن دوريات تابعة للفرقة، أطلقت حملة مداهمات واسعة، اعتقلت خلالها 5 من أبناء المدينة، بينهم إمام أحد المساجد.
بلدي نيوز/ قتل وجرح عدد من عصابات النظام إثر استهداف آلية تقلهم بعبوة ناسفة بريف درعا الغربي، الجمعة. وقالت مصادر محلية، أن أربعة عناصر من عصابات النظام قتلوا وأصيب غيرهم بجروح إثر استهداف سيارة إطعام كانت تقلهم على الطريق الواصل بين بلدتي جلين والشيخ سعد بريف درعا الغربي. وأوضحت المصادر أن القتلى نقلوا إلى المشفى الوطني في مدينة درعا، وتمكن النظام من التعرف على هوية أحدهم بينما تعذر التعرف على جثث البقية. وفي السياق، اغتال مجهولون متطوعا لدى فرع الأمن العسكري دون أن تعرف أي تفاصيل عن تلك العملية، وقالت مصادر محلية إن العنصر يدعى “وليد المصري” من بلدة سحم الجولان بريف درعا الغربي.
عربي21/ مع انتهاء مهلته المزعومة, ومخففا من عنترياته المعتادة, قال الرئيس التركي، أردوغان، السبت، أن عدد الجنود الذين قتلوا في الهجوم الأخير بإدلب ارتفع إلى 36 جنديا. وزعم أردوغان أنه جرى تدمير مستودع كيميائي لنظام أسد مساء الجمعة، مضيفا: “لم نرغب بالوصول لهذه النقطة، لكن النظام أجبرنا على معاملته بهذه الطريقة”. وأضاف أردوغان، أن قواته لن تخرج من الأراضي السورية، ما دام الشعب السوري يطالب بوجودنا. وأكد على أن بلاده ليس لها مطامع في نفط أو أراضي سوريا، “وإنما نريد ضمان أمن حدودنا عبر إقامة منطقة آمنة”. ولفت أردوغان إلى أنه أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالانسحاب وفتح المجال لقوات بلاده بمواجهة نظام أسد. وأشار إلى أنه “لا أحد يقدم الدعم لتركيا في هذا الخصوص ولا في ملف اللاجئين”. ونوه إلى أن روسيا والولايات المتحدة لم تفيا بتعهداتهما لتركيا بشأن إخراج التنظيمات الكردية المسلحة، من المناطق المتفق عليها شمالي سوريا. وأكد على أن بلاده تواصل جهودها لإنشاء منطقة آمنة فعليا، على طول حدودنا المشتركة مع سوريا بعمق 30 كيلو مترا. وأضاف أردوغان أن بلاده فتحت الأبواب أمام اللاجئين، وتمكن نحو 18 ألف لاجئ من اجتياز الحدود نحو أوروبا، متوقعا أن يعبر يوم السبت نحو 25 ألفا أو 30 ألفا آخرين اليوم. وشدد أن بلاده لن تغلق الأبواب أمام حركة عبور اللاجئين إلى أوروبا في المرحلة المقبلة. في السياق قال ناشطون، أن شابا سوريا توفي نتيجة البرد القارس على الحدود اليونانية التركية، السبت. والجمعة وصل مئات اللاجئين السوريين إلى منطقة أدرنة على الحدود التركية اليونانية، بعد نقلهم بواسطة حافلات من مدينة إسطنبول بشكل مجاني، وذلك بعد قرار السلطات التركية السماح للاجئين فيها بالتوجه إلى أوروبا. وفي تسجيل مصور نقل ناشطون عن شهود عيان من اللاجئين، تأكيدهم وفاة لاجئ سوري في العشرينات من عمره بسبب البرد الشديد، بعد قضاء اللاجئين ليلة كاملة في العراء على الحدود. وأوضحت المصادر أن مئات اللاجئين ينتشرون على جوانب الطرق على مسافة 30 كم باتجاه الحدود اليونانية، مشيرين إلى أن أيا منهم لم يتمكن من العبور للجانب الآخر، والعدد القليل الذي عبر النهر الفاصل بين تركيا واليونان، تعرض للضرب ورمي بالغازات المسيلة للدموع لإجباره على العودة.
سبوتنيك/ أعلنت الخارجية الروسية، السبت، أن موسكو وأنقرة تؤكدان خلال المشاورات تركيزهما على الحد من التوترات على الأرض خلال الحرب ضد من أسمتهم (الإرهابيين) في سوريا. وجاء في تعليق وزارة الخارجية الروسية من خلال بيان على موقعها الإلكتروني: “استمر النظر في الخطوات الملموسة لتحقيق الاستقرار الدائم للوضع في منطقة خفض التصعيد بإدلب على أساس ضمان التنفيذ الكامل لمذكرة 4 أيار/مايو 2017 ومذكرة 17 أيلول/سبتمبر 2018”. وأضاف بيان الخارجية الروسية: “أكد الجانبان مجددا تركيزهما على الحد من التوترات “على الأرض”، خلال مواصلة مكافحة (الإرهابيين) المعترف بهم على هذا النحو من قبل مجلس الأمن الدولي، وكذلك حماية المدنيين داخل وخارج منطقة التصعيد وتقديم المساعدة الإنسانية الطارئة لجميع المحتاجين”.
بلدي نيوز/ أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، الجمعة، أنه جاري التحضير حاليا لإرسال فريق أممي إلى محافظة إدلب للوقوف على حقيقة ما يجري على الأرض. ولدى سؤاله خلال لقاء مقتضب مع الصحافة لمعرفة ما إذا كان قد حان الوقت لإرسال موظفين تابعين للأمم المتحدة إلى إدلب لتقييم الوضع فيها، فأجاب غوتيريش أنّ “ثمة بعثة إنسانية قيد التحضير لهذا الغرض بالضبط”. ولم يعط تفاصيل حول تشكيلة هذه البعثة وحول موعد ذهابها إلى إدلب ومدة بقائها فيها. وقال دبلوماسيون رفضوا الكشف عن هويتهم أنّ البعثة قد تحضر الأسبوع المقبل وستضم ممثلين عن مختلف وكالات الأمم المتحدة. وبالإضافة إلى الشؤون الإنسانية، قد تضم أيضاً ممثلين عن برنامج الأغذية العالمي واليونيسف. وقال غوتيرش: إن “وقف إطلاق النار في إدلب هو الحاجة الأكثر إلحاحا الآن قبل خروج الوضع عن السيطرة”. مضيفا أن “ما يقرب من مليون شخص فروا من منازلهم خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بينما تواصل الغارات الجوية ضرب المدارس والمرافق الطبية والمخيمات”.
الضفة المحتلة – قُدس الإخبارية/ اعتقلت قوات كيان يهود، فجر السبت، 4 فلسطينيين، خلال مداهمات متفرقة في أنحاء الضفة المحتلة. وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت شابين خلال مواجهات في قرية العرقة غرب محافظة جنين شمالي الضفة. كما اعتقلت شاباً قرب المدخل الشمالي لمدينة قلقيلية. وفي القدس المحتلة، اعتقلت، شابا من قرية العيسوية، وجرى نقله إلى مكان غير معلوم. في سياق متصل أقدم جهاز الأمن الوقائي للسلطة الفلسطينية على اقتحام منزل الشيخ يونس رباع من الظاهرية في الخليل بعد منتصف ليلة الخميس، وقاموا بتفتيشه وعاثوا فيه فساداً، وتركوه بصورة تشبه ما يقوم به كيان يهود عند اقتحامه لبيوت أهل فلسطين، حيث لم يكن في المنزل سوى أحد أطفاله فاعتدوا عليه بالضرب!! وبعد صلاة الجمعة، نصبت الأجهزة الأمنية كمينا للشيخ يونس بالقرب من منزله وعند عودته من صلاة الجمعة اعتدوا عليه بهمجية واعتقلوه بأسلوب وحشي وقاموا باختطافه. وفي مدينة إذنا في الخليل كذلك، أقدم جهاز الأمن الوقائي على اعتقال الأستاذ وائل طميزة, وحضرت عدة سيارات لأجهزة أمنية أخرى لاعتقاله في تسابق منها نحو قمع أهل فلسطين ومحاولة إسكات صوتهم!. من جانبه استنكر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين هذه الاعتداءات الوحشية والتنكيل المتعمد بأهل فلسطين والدعاة منهم خاصة ودعا للإفراج الفوري عنهم وحمل السلطة كامل المسؤولية عن سلامتهم، مؤكدا أن سلوك السلطة الشائن لن يثني شباب حزب التحرير خاصة وأهل فلسطين عامة عن الصدع بالحق ورفض كل المؤامرات الخيانية وكشف كل الخونة والعملاء والمنخرطين في التسويات الدولية التي تهدف إلى تصفية قضية الأرض المباركة وتركيع أهل فلسطين عبر نشاطات ومناهج واتفاقيات دولية تحارب ثقافة الأمة ودينها.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية تونس/ عقب مصادقة مجلس النواب التونسي على منح الثقة لحكومة الفخفاخ، اعتبر بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير: أن هذه المصادقة جاءت بعد أن رفعت عصا المسئول الكبير في وجوههم، مشيرا إلى: أن الأحزاب التي دعمت الحكومة لا يجمع بينها غير هدف وحيد هو الإبقاء على نظام الحكم الرأسمالي العلماني الذي قرره الاستعمار الغربي الصليبي لتونس ولباقي بلاد المسلمين. وتساءل البيان: كيف تقبل هذه الحكومة التي أقسم رئيسها بالولاء للمستعمرين عند حصوله على جنسيته الفرنسية، وكيف يسلط على رقاب الناس في تونس اليوم من كان وضعه في الانتخابات الرئاسية والتشريعية صفرا مضاعفا، واكتست مسيرته السياسية في الحكم بالإخفاق. ألا يؤكد هذا على أن الانتخابات ليست سوى الغطاء الذي تغلف به عملية القرار حتى تظهر أنها شرعية ومحلية، في حين يبقى القرار السياسي بيد الدوائر الاستعمارية؟! فأي شرف تزعمون وأية سيادية تدعون؟. وختم البيان مشددا: أن هذه الحكومة كسابقاتها هي حكومة تصريف أعمال لا تملك إلا تنفيذ ما يطلبه أسيادها منها، ولهذا فلن تتمكن من الخروج عن خارطة الطريق التي رسمتها لها الدوائر الغربية، والتي أفقرت أهلنا في تونس وقضت على آمالهم في الانعتاق من الهيمنة الغربية بجعلهم يلهثون وراء رغيف الخبز، حيث أصبحت أعداد من هم تحت خط الفقر بالملايين.