نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2020/03/04م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/03/04م
العناوين:
• هجوم للفصائل على محور سراقب, قبيل لقاء بوتين وأردوغان, والأخير يؤكد أن بلاده لا تريد الحرب.
• مخابرات النظام تشن حملات اعتقال في الغوطة الشرقية, ودير الزور لترقيع جيشها المتهالك.
• قراءة في الدور الحقيقي للنظام التركي في سوريا عبر حقائق صارخة، بعيداً عن الدروشة السياسية.
• كيان يهود يعتقل العشرات في الأرض المباركة, وعشرات الإصابات في صفوف المحتجين وسط بغداد.
التفاصيل:
بلدي نيوز – حماة/ صدت الفصائل، صباح الأربعاء، محاولة تقدم لعصابات النظام على بلدة الزيارة بريف حماة الغربي. وقال مصدر عسكري في سهل الغاب، إن عصابات النظام مدعومة بميليشيات أجنبية ومحلية حاولت التقدم، صباح الأربعاء، على محور الزيارة بريف حماة الغربي، تحت غطاء قصف مدفعي وصاروخي. وبحسب المصدر؛ فإن الفصائل اشتبكت مع القوات المتقدمة وأجبرتها على التراجع بعد أن قتلت وأصابت العديد منهم. في السياق شنت الفصائل المدعومة تركيا هجوما واسعا على محور سراقب بريف إدلب الشرقي, وتمكنت من السيطرة على قرى ترمبة وجوباس وشابور, ويأتي ذلك قبيل لقاء بوتين وأردوغان يوم غد الخميس.
نداء سوريا/ وسَّعت مخابرات أسد خلال الأيام الماضية من انتشارها الأمني في “حمورية” بغوطة دمشق الشرقية، تزامناً مع حملة اعتقالات شنتها في البلدة. وقال موقع “صوت العاصمة”: إن الأمن العسكري أقام 3 حواجز على أطراف البلدة، وأضاف: أن الميليشيات نفَّذت عقب ذلك حملة دهم خلفت أكثر من 14 معتقلاً من أبناء البلدة المطلوبين للتجنيد الإجباري. في السياق اعتقلت عصابات النظام الأربعاء، ستة مدنيين من عدة أحياء بمدينة دير الزور، لسوقهم إلى التجنيد الإجباري في صفوفها. وقالت مصادر محلية، إن الشرطة العسكرية في مدينة دير الزور نشرت عددا من الحواجز (المؤقتة) في أحياء متفرقة من المدينة، واعتقلت إلى الآن ستة أشخاص بغرض سوقهم إلى “الخدمة العسكرية الإجبارية”.
الأناضول/ دعا الرئيس التركي أردوغان، جميع الدول الأوروبية وفي مقدمتها اليونان إلى احترام اللاجئين القادمين إليها، بشكل يتلائم مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. جاء ذلك في كلمة له خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان التركي بالعاصمة أنقرة. وأكد أردوغان أن تركيا لن تسمح أن تذهب دماء شهدائها هدرا. وأضاف أن نظام أسد فقد لغاية اليوم (منذ انطلاق درع الربيع) أكثر من ثلاثة آلاف و200 من عناصره. وأكد بالقول: “أثبتنا خلال عملياتنا الأخيرة بأن تركيا ليست دولة لا تعرف كيف تحارب، بل دولة لا تريد الحرب”. وبخصوص اللاجئيين قال أردوغان: “عقب الهجوم الذي أدى إلى استشهاد جنودنا فتحنا الأبواب أمام المهاجرين الراغبين بالذهاب إلى أوروبا وهذا يتوافق مع القانون الدولي”. وأكد أردوغان أن على اليونان التي تستخدم جميع الوسائل لمنع دخول اللاجئين إلى أراضيها، ألّا تنسى أنها قد تحتاج إلى الرحمة يوما ما. وأردف: “ندعو جميع الدول الأوروبية وفي مقدمتها اليونان إلى التعامل باحترام مع اللاجئيين القادمين إليهم وبما يتلائم مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان”. بدوره قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار الأربعاء، إن الرئيس أردوغان سيبحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مطالب وأهداف ومقترحات تركيا بشأن الأوضاع في محافظة إدلب. وأضاف “أكار” في تصريح للصحفيين بمقر البرلمان التركي بالعاصمة أنقرة، أن “الاتفاقيات المبرمة مع روسيا بشأن إدلب، تواجه مشاكل عدة، وأن الرئيس أردوغان سيبحث مع بوتين سبل إنهاء تلك المشاكل. في حين أعلنت وزارة الدفاع التركية عن مقتل جنديين تركيين وإصابة ستة آخرين في إدلب. وجاء في بيان مصور نشرته وزارة الدفاع التركية، الأربعاء، أن الحادثة جاءت نتيجة استهداف نظام أسد عناصرها الموجودين في منطقة عملية “درع الربيع“. وفي وقت سابق أعلنت وزارة الدفاع التركية، مساء الثلاثاء، تحييد 299 عنصرا لنظام أسد بإدلب, وتدمير 9 دبابات، ومدفعيتين، و6 راجمات صواريخ، وعربتين عسكريتين, في إطار عملية “درع الربيع”.
وكالات/ صرح الكرملين بأن محادثات الرئيسين الروسي بوتين والتركي أردوغان في موسكو الخميس، تهدف إلى وضع إجراءات لإنهاء الأزمة في إدلب. وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحفيين الأربعاء: “من المقرر بحث أزمة إدلب مع أردوغان، والمتوقع هو التوصل إلى فهم مشترك لمقدمات هذه الأزمة وأسبابها وخطورة تداعياتها وصولا إلى حزمة من الإجراءات الضرورية المشتركة من أجل الحيلولة دون استمرارها”. ورفض بيسكوف الخوض في تفاصيل هذه الإجراءات، مقترحا انتظار نتائج مباحثات الرئيسين. وفي وقت سابق اتهمت روسيا الأربعاء, تركيا بالتقاعس عن الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق لإنشاء منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب وبمساعدة من أسمتهم “المتشددين” بدلا من ذلك. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن متحدث باسم وزارة الدفاع الروسية قوله إن التحصينات “الإرهابية” اندمجت مع مواقع المراقبة التركية في إدلب، مما أدى إلى هجمات يومية على قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا. وقال المتحدث الروسي إن تركيا حشدت قوات مساوية لفرقة ميكانيكية، منتهكة القانون الدولي. من جهته، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن روسيا لن تتوقف عن محاربة ما وصفه بالإرهاب في منطقة إدلب، من أجل حل أزمة الهجرة في أوروبا. وفي مؤتمر صحفي مع نظيره الفنلندي في هلسنكي، أضاف لافروف أن موسكو تواصل الحوار مع الاتحاد الأوروبي لإيجاد حلول لهذه المشكلة.
الراية/ تناول الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي, الدور الحقيقي للنظام التركي في سوريا عبر حقائق صارخة، بعيداً عن الدروشة السياسية. وفي مقال نشرته أسبوعية الراية في عددها الأربعاء, أكد عبد الحي: انفضاح هذا الدور بالعمل على تطبيق بنود سوتشي وفتح الطرق الدولية، وما يتطلبه ذلك من تدمير وتهجير ممنهجين، وذهاب كل المدن والقرى على جنبات الطريق (باعتراف تركي رسمي). ثم تأتي نقاط الخداع التركي تترى فيظن بها خيرا لينكشف دورها بالمراقبة فقط لأي تحرك مخلص ضد طغمة أسد الإجرامية, ويحتضنها النظام فلا اشتباك ولا عداوة. ثم تأتي موجات مسعورة ومتكررة من القصف والتهجير، لكسر إرادة الأمة، وإخضاعها للحل السياسي الذي تهندسه أمريكا، فيسارع أردوغان لتنفيس الاحتقان. ولا يخلو الجو أحيانا من رشقات اختلاف هزلية عابرة للتعمية على الخيانة، لا تتعدى الاختلاف على بعض الرتوش، ما دامت تركيا تصرح بلا مواربة أو حياء، أنها تضغط على روسيا لتعود لحدود سوتشي لتشرعن لها ما سلّم قبله وأثناءه. في حين وبالتوازي تصدر تصريحات رسمية عن ارتفاع مستوى التنسيق والتبادل التجاري بين تركيا وروسيا إلى مستويات غير مسبوقة, وكأننا نحن البضاعة!, ثم تأتي مسرحيات القصف التركي للنظام، والتي لا تتعدى كونها رفعاً لأسهمه المتهاوية، ودفعاً للناس للتعلق من جديد بحباله المسمومة، بدل التعلق بحبل الله المتين الباقي وحده وطلب النصر والمدد منه. ولتحفيز الذاكرة قليلاً, تساءل الكاتب: أين صارت مناطق خفض التصعيد السابقة (التي ضمنها الضامنون) وأين صار أهلها؟! ألم يسيطر عليها النظام ويهجّر أهلها إلى الشمال؟! وتابع الكاتب ناصحا: أما آن لنا أن نبتعد عن التفكير العاطفي الذي يتعامل مع الحقائق الصارخة الصادمة بدروشة تفوق الوصف؟ ألا نشخص الواقع بجرأة ونتجرّع الدواء مهما كان مرّاً؟! أما آن لنا أن ندرك أن أعداءنا، بمن فيهم الذين يزعمون صداقتنا، هم في حربنا سواء، ولكن بوجوه وتكتيكات وأساليب وأدوار مختلفة، كل حسب ما يخطط له، ويوزعه عليه سيده الأمريكي؟! وختم عبد الحي مقالته داعيا المخلصين: لرسم خارطة طريق الخلاص بعيداً عمن ينسق مع المخابرات الدولية، والتبرؤ من المجرمين والمنظومة الفصائلية، والانخراط الفوري مع المخلصين، ضمن كتائب ثورية مستقلة، ذاتية الدعم والقرار، لنكمل مشوار ثورتنا، ونتوج تضحيات شهدائنا بحكم الله في أرضه في ظلال دولة وجيش.
رام الله – قدس الإخبارية/ اعتقلت قوات كيان يهود، فجر الأربعاء، 13 فلسطينياً خلال حملة اعتقالات ومداهمات ليلية شنتها في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة. وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت 3 فلسطينيين من مخيم الجلزون شمالي رام الله، وآخر من بيتونيا غرب رام الله, فيما داهمت دوريات عسكرية قرية عين سينيا شمال رام الله واعتقلت شابا. وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة أسرى محررين من عدة مناطق بمحافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة, وفي مدينة الخليل جنوباً، اعتقلت قوات الاحتلال شابا من بلدة دورا، بعد اقتحام منزله للمرة الثانية خلال أسبوع والاعتداء على العائلة. وشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في قرية العيسوية شمالي شرق القدس طالت 8 شبان. كما اعتقلت شرطة الاحتلال شابا عقب دهم منزله في حارة السعدية بالمدينة القديمة.
عربي21/ أدت مواجهات اندلعت بين المتظاهرين وقوات الأمن وسط العاصمة العراقية بغداد، إلى وقوع عشرات الإصابات في صفوف المتظاهرين. وبحسب مصدر طبي عراقي، الأربعاء، فإن “حصيلة الاشتباكات في محيطي ساحتي التحرير والخلاني، مساء الثلاثاء، بين المتظاهرين وقوات الأمن ارتفعت إلى 49 إصابة في صفوف المتظاهرين”. وذكر شهود عيان أن “قوات الأمن تقدمت باتجاه المتظاهرين؛ بهدف إبعادهم عن الحاجز الأمني في نفق ساحة التحرير”.