نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2020/03/05م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/03/05م
العناوين:
• طيران الحقد الروسي يرتكب مجزرة مروعة بريف إدلب, قبيل لقاء الصديقين بوتين وأردوغان.
• هجمات تطال حواجز النظام في ريف حمص والغوطة الشرقية, وتوتر جديد في درعا جنوبي البلاد.
• جيمس جيفري يستغرب تمسك روسيا بالطاغية أسد, والأخير يمني النفس باحتلال إدلب وشرقي البلاد.
• ” لماذا إسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه؟”.. قراءة في ثورات الأمة وطرق تحصينها من الالتفاف عليها.
التفاصيل:
بلدي نيوز/ استشهد 15مدنيا وأصيب آخرون بجروح بقصف جوي بغارتين من الطائرات الحقد الروسي على تجمع للنازحين في بلدة معرة مصرين بريف إدلب الشمالي، الخميس. وأفاد ناشطون، أن طائرة حربية روسية قصفت بالصواريخ شديدة الانفجار بشكل مباشر مدجنة دجاج يتواجد بداخلها عدد كبير من النازحين من منطقة سهل الغاب وريف إدلب. وأضافت المصادر أن الاستهداف أسفر عن استشهاد 15 مدنيا كحصيلة أولية قابلة للازدياد 6 منهم من قرية باب الطاقة بريف حماة الغربي، وإصابة أكثر من عشرين مدنيا. وذكرت المصادر أن مدن وقرى (بنش، سرمين، والبارة، وكنصفرة، وسفوهن، قميناس، النيرب، مصيبين، وآفس) تتعرض لقصف مدفعي وجوي مكثف من قبل قوات النظام وحليفه الروسي، مما أدى إلى دمار واسع في الممتلكات الخاصة والعامة. وفي السياق استشهد مدنيان وجرح آخرون، جراء قصف مدفعي استهدف ريف حلب الغربي منتصف ليلة الخميس. وقال ناشطون، إن عصابات النظام استهدفت مدينة دارة عزة في وقت متأخر الليلة الماضية بالمدفعية الثقيلة، مما أدى إلى استشهاد مدني وإصابة آخرين، فضلا عن دمار في منازل المدنيين والممتلكات العامة. في حين قصفت عصابات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، ما أسفر عن استشهاد امرأة وإصابة عدد من المدنيين، بالإضافة إلى دمار في الأحياء السكنية، كما قصفت عصابات النظام بقذائف الهاون بلدة الجينة بريف حلب الغربي، دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين. من جانبها أنشأت القوات التركية، الخميس، نقطة مراقبة جديدة لشهود الزور في بلدة كفرناصح بريف حلب الغربي. وقال ناشطون؛ إن رتلا عسكريا للجيش التركي يتألف من عدة آليات عسكرية وناقلات جند ودبابات وجنود تركز فجر اليوم الخميس، داخل بلدة كفرناصح بريف حلب الغربي، وأنشأ نقطة مراقبة جديدة فيها.
بلدي نيوز/ تعرضت مقرات تتمركز بها عصابات النظام لهجوم مسلح من قبل مجهولين بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، الأربعاء. ونقل موقع بلدي نيوز عن مصادره: أن مجهولين ألقوا قنابل وأطلقوا أعيرة نارية من أسلحة رشاشة على حاجز المكننة التابع للأمن العسكري ونقاط الجمعية الفلاحية التي تتمركز بها عصابات النظام في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، فيما لم يتبين حجم الخسائر. وفي السياق شهد محيط بلدة زاكية بريف دمشق الغربي الأربعاء، اشتباكات بين مجهولين وعناصر للفرقة السابعة التابعة لعصابات النظام. وأفادت شبكة “صوت العاصمة” بأن الاشتباكات اندلعت في محيط زاكية بعد استهداف حاجز “الزيتي” التابع “للفرقة السابعة”.
بلدي نيوز/ شهدت أحياء درعا البلد، جنوب البلاد، غليانا شعبيا، خلال الساعات الماضية، على خلفية اعتقال امرأة على يد مخابرات في درعا المحطة وتحقق الأهالي من وجودها لديها. وقالت مصادر محلية، إن ساحة المسجد العمري في درعا البلد شهدت تجمعا لعشرات المدنيين وعدد آخر من عناصر الفصائل السابقين الذين أضرموا النيران وأعربوا عن غضبهم من اعتقال المرأة مطالبين النظام بالإفراج الفوري عنها.
الأناضول/ توجه الرئيس التركي أردوغان، على رأس وفد رفيع إلى العاصمة الروسية موسكو، حيث سيلتقي نظيره الروسي المجرم بوتين. وأفادت وكالة الأناضول التركية، الخميس، أن طائرة الرئاسة التركية أقلعت من مطار أسن بوغا الدولي في العاصمة أنقرة، ويرافق أردوغان في زيارته التي تستغرق يوماً واحداً، وزراء الخارجية مولود تشاووش أوغلو، والدفاع خلوصي أكار، والمالية براءت ألبيرق، ورئيس الاستخبارات هاكان فيدان، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، والناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، والمتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عمر جليك، وكذلك نائب رئيس الحزب ماهر أونال. وفي وقت سابق بحث الرئيس التركي أردوغان، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، آخر تطورات ملف “إدلب” وقضية اللاجئين. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بينهما بوقت متأخر الأربعاء، بحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال بالرئاسة التركية. وتناول الاتصال موضوع الحدود التركية اليونانية التي تشهد تدفقا لطالبي اللجوء الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، وذلك عقب إعلان أنقرة أنها ستبقي أبوابها مفتوحة أمام طالبي اللجوء، لعدم قدرتها على استيعاب موجة هجرة جديدة.
وكالات/ قال المبعوث الأمريكي الخاص بإنهاء ثورة الشام جيمس جيفري، الخميس، إن شراء أنقرة منظومة “أس-400” الروسية يثير قلق واشنطن في وقت تبحث فيه الولايات المتحدة سبل دعم تركيا بإدلب. وأضاف جيفري متحدثا من إسطنبول أن الولايات المتحدة عرضت بالفعل مساعدة إنسانية وأنها تتشارك المعلومات مع تركيا وتضغط على الحلفاء الأوروبيين لتقديم مساهمة كبيرة. وقال جيفري إن واشنطن تضغط على الأوروبيين للمساهمة في التوصل لاتفاق جيد فيما يتعلق بسوريا. مؤكدا أن تركيا تبذل جهدا كبيرا فيما يخص القضية السورية من خلال الحوار مع روسيا. وزعم جيفري، إن “بلاده في حالة حوار مع روسيا ولكن الأخيرة لا تصغي”. وأضاف أن الروس لا يحددون ماهية الإرهاب بشكل واضح، مشيرا إلى أن روسيا تقول بأنه “في حال حدث انتهاك من قبل من تصفهم بالإرهابيين يحق لها خرق الاتفاقيات”. وتابع جيفري متغابيا: “لا أفهم إصرار روسيا على بقاء الأسد”. وحول الميليشيات الايرانية المتواجدة في سوريا، ذكر جيفري أنه لا مكان لهذه الميليشيات فيما يتعلق بالحل السياسي في سوريا.
قاسيون/ في حديثه مع قناة “روسيا 24” زعم الطاغية المجرم أسد، أنه “بعد احتلال مدينة إدلب، ستركّز عصاباته على تطهير المناطق الشرقية ممن أسماهم المسلحين”. وأضاف أنَّ “إدلب هي المهمة الأساسية الآن من وجهة النظر العسكرية”، مشيراً إلى أنَّ الرئيس التركي أردوغان، “وضع كل جهد فيها في أعقاب أمر من الأمريكيين”. وتابع أسد، “بعد استعادة إدلب سنركز على الشرق، لقد قلت مراراً أنّ إدلب هي البؤرة الرئيسية، وقد بذلوا قصارى جهدهم لمنع تحريرها، حتى لا نتمكن من الانتقال إلى الشرق”. ونوّه إلى أنّ نظامه يحافظ على اتصال مع الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الشرقية، “وأنهم يشعرون بالاستياء والقلق إزاء الاحتلال الأمريكي”. وكان الطاغية أسد، قد قال بالمقابلة ذاتها، إنَّ “قواته لم تقم بأي عمل عدائي تجاه تركيا، وأنّ الخلافات الحالية بين البلدين غير منطقية”.
الراية/ تحت “عنوان لماذا إسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه؟”, أكد الأستاذ عامر السالم: أن ثورات الأمة بدءا من تونس إلى ليبيا فاليمن وصولا لثورة الشام، نجد أنه تم احتواؤها والالتفاف عليها, وتغطية الدولة العميقة بحلل وزركشة مخادعة حتى إذا حانت الفرصة وسنح الوقت عادت للواجهة فظهرت وعلت علوا كبيرا والتفّت على مطالب المنتفضين وأعادتهم إلى حظائر الأنظمة الوظيفية الفاسدة المفسدة فذهبت التضحيات أدراج الرياح وانتكست الشعوب وفقدت الأمل بالتغيير. وفي مقال نشرته أسبوعية الراية في عددها الصادر الأربعاء لفت السالم إلى: أنه لم تسلم من هذا المكر الكُبّار حتى ثورة الشام، لذلك كان لا بد من وضع ثوابت لها تكون جهاز مناعة تحصنها من الاختراق والالتفاف، فانبرى لذلك حزب التحرير وأسس لها ثوابت سماها ثوابت ثورة الأمة في الشام وكان أولها: إسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه، وشدد على هذا الثابت أنه لا يجوز القبول بأي جزئية أو أثر أو متعلق لهذا النظام ومنظومته كيلا تذهب التضحيات وتباع الدماء ويعود النظام المجرم بغطاء آخر. وختم الكاتب مقالته ناصحا أهل الشام: أن يحصنوا ثورتهم بهذه الثوابت من الضياع, وأن يعرفوا كيف قادتهم القيادة السياسية الحالية (تركيا) بِسَوْقها قادات الفصائل الذين رهنوا قرارهم لها حتى أوردتنا المهالك وبلغت القلوب الحناجر وبات إسقاط النظام من الماضي. فالواجب أن يستعيدوا سلطانهم وأن يسير الكبار ويقودوا الصغار متحصنين بالثوابت سائرين حتى إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام، فـ”لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم، ولا سراة إذا جهالهم سادوا”، فإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا.