نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/03/07م
العناوين:
* لننصر الإسلام ونسقط بشار نحتاج كتائب مستقلة القرار.
* سواء بسوتشي قديم أو معدل فلن يكون الحل إلا بجنيف على المقاس الأمريكي.
* الحكام العملاء والسير قدما نحو تثبيت أقدام أسيادهم الكفار
التفاصيل:
عنب بلدي/ ذكر “التوجيه المعنوي” التابع لما يسمى بالجيش الوطني عبر “تلجرام” السبت 7 من آذار، أن عصابات أسد حاولت التقدم على محور المشاريع في سهل الغاب غربي حماة، لكن الفصائل استطاعت إفشال الهجوم. كما استهدفت عصابات أسد بلدتي تقاد في ريف حلب وقسطون غربي حماة، بقذائف المدفعية الثقيلة. في حين ستيب/ استهدف الطيران الحربي الروسي ظهر السبت، جبل الأربعين جنوب إدلب، بعدة غارات جويّة، بالتزامن مع تحليق لطيران الاستطلاع الروسي في سماء المنطقة. حيث قامت ثلاث طائرات حربية روسية، عقب القصف بالتحليق بشكل دائري في سماء محافظة إدلب وحلب، بالتزامن مع قصف مدفعي مصدره عصابات أسد، استهدف خطوط التماس على محاور جبل الزاوية جنوبي إدلب.
المرصد السوري لحقوق الإنسان/ اغتيل الجمعة مساء القيادي البارز في صفوف الحرس الثوري الإيراني العميد فرهاد دبيريان بمنطقة السيدة زينب جنوبي دمشق. يذكر أن فرهاد كان قائد العمليات العسكرية في منطقة تدمر إبان المعارك مع تنظيم “الدولة الإسلامية” كما أنه مقرب من أمين عام حزب إيران اللبناني.
منبر الأمة/ في إطار تصحيح المسار وللتأكيد على روح الثورة ومتابعة المسير حتى إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام: خرج جمع من أهالي المخيمات على طريق أطمة / المخيمات، في ريف إدلب/ في وقفة بعنوان: (لننصر الإسلام ونسقط بشار نحتاج كتائب مستقلة القرار) حيث رفعت فيها لافتات كتب على إحداها مذكرة أن: “ثورة الشام خرجت لإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام فهل النظام التركي معنا في ذلك”. في تحذير من الدور التركي الذي يسوق الثورة للمهالك, كما أوضحت لافتة أخرى أن: “من اعتز بغير الله ذل ومن طلب النصر من غيره هزم” وذكرت ثالثة أنه: “إذا لم يسقط النظام بالكامل فلن نشعر بالأمان”. وبالتالي كما تقول أخرى: “لا نصر لنا إلا بتبني مشروع الخلافة والعمل لها”. فيكون المطلوب تصحيحا للمسار واستعادة القرار كتائب ثورية مستقلة القرار.
العربية:/ نقلت تركيا 6 آلاف مقاتل من الفصائل الموالية لها إلى ريف تل أبيض شمال الرقة لقتال الأكراد هناك. وفي سياق متصل المرصد السوري لحقوق الإنسان/ قصفت القوات الكردية، الجمعة، الأحياء السكنية في مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا، ما تسبب بإصابة 3 أشخاص بجروح متفاوتة. كما جددت القوات التركية والفصائل الموالية لها، قصفها على مناطق انتشار القوات الكردية شمال حلب، واستهدفت كل من ارشادية وكفر انطون وتات مراش وعين دقنة وشيخ عيسى، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. والسبت، استهدف قصف مدفعي تركي قرية الزيارة التابعة لناحية شيراوا ضمن مناطق انتشار القوات الكردية شمال حلب كما قصفت القوات التركية قرية أم الكيف الاستراتيجية بريف تل تمر، وذلك بعد أيام من الهدوء الحذر في المنطقة. ونفذت القوات التركية والفصائل الموالية لها الخميس قصفا مدفعيا، استهدف قرى بيلونية وحربل وشيخ عيسى ضمن مناطق انتشار القوات الكردية شمال حلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
عنب بلدي / قال وزير الدفاع التركي خلوصي آكار في تصريحات، نشرتها صحيفة “TRTHABER”، السبت، إن الوفد الروسي سيصل أنقرة مطلع الأسبوع المقبل من أجل بحث تفاصيل الاتفاق في إدلب الذي يمهد للحل السياسي في سوريا. وأضاف أن تركيا بدأت العمل على تفاصيل الممر الآمن على امتداد طريق حلب- اللاذقية (M4)، مشيراً إلى أن تركيا وروسيا ستبدآن تسيير دوريات مشتركة على الطريق ابتداء من 15 آذار وقال ستيب/ أكار، إن وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه مع روسيا في إدلب بسوريا لم يشهد أي انتهاكات. وكانت الرئاسة التركية نقلت عن الرئيس التركي أمس الجمعة، قوله إن اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب يحمي الحدود التركية ويمهد الأساس لإعادة الأوضاع في المنطقة لطبيعتها ويضمن الأمن للقوات والمدنيين. وشدد الرئيس التركي أن بلاده ستظل على أهبة الاستعداد دائما للرد على الانتهاكات والهجمات المحتملة من قوات أسد في إدلب. وحسب ناشطين المرصد السوري لحقوق الإنسان/، لم يكن أكثر المتشائمين يتوقع اتفاقا مخلا بالتعهدات التركية في سوريا لهذه الدرجة لقد أطلقت الرئاسة التركية سلسلة من التعهدات والوعود في إدلب، يبدو أنها كانت موجهة للاستهلاك الإعلامي لا أكثر، لكن كيف يمكن للحكومة التركية أن تقوض مصداقيتها والتزاماتها الدولية، كدولة ضامنة في سوريا، والأهم، لماذا قدمت تركيا كل هذه التضحيات من جنودها في ساحة إدلب، لتعود بهذا الاتفاق للمربع الأول، بل ما قبله؟ لقد تعهدت الرئاسة التركية بإعادة النظام لما قبل حدود سوتشي، وتوعدت بـ«خلع الرؤوس عن الرقاب» إذا لم يتم تنفيذ هذا التعهد الذي وضعت له مهلة زمنية انتهت بنهاية شهر شباط الماضي، كما تعهدت بإرجاع نظام أسد عن نقاط المراقبة التركية المحاصرة، وبالتالي فإن من عول كثيرا على الدور التركي، كان أبرز الخاسرين بضياع نصف محافظة إدلب، أمام أعين نقاط المراقبة التركية، والتي من المفترض أنها «ضامنة لخفض التصعيد»، وهكذا فإن المعقل الأخير للثورة السورية بات في مهب الريح، رغم عروض طائرة «بيرقدار» التركية، التي أثارت الحماس في صفوف الناشطين، بدون أي نتيجة ميدانية. وفي سياق متصل شنّت الرئاسة الفرنسية في بيان أصدرته، الجمعة، هجوماً حاداً على الاتفاق التركي- الروسي، قالت فيه إنَّ: “توافق الروس والأتراك على قاعدة أنتجت وقفاً لإطلاق نار لم يترسخ جيداً بعد، وأدى إلى خفض التصعيد العسكري لكن مع استمرار عدد من التحركات ميدانياً”. وأشارت إلى أن الاتفاق الثنائي “يتضمن عدداً من النقاط الغامضة، ومسائل يصعب التعامل معها، خصوصاً بشأن الانسحاب من الطرق الدولية M4 وM5، وحديثاً عن دعم سياسي وإنساني، ولا يوجد وضوح بشأن ترتيباته”. وأكد البيان أن “أجندة روسيا واضحة جداً وتهدف إلى سيطرة نظام أسد على كامل الأراضي السورية”، لافتاً إلى أن “على تركيا الاختيار بين شراكتها الصعبة مع موسكو والدعم الذي يمكن أن يطلبوه من الحلفاء ومن الأوروبيين”. وتابع: “ما دام بوتين، قادراً على القصف هنا أو هناك، وأردوغان على لعب عدة أوراق مرةً واحدة، والإيرانيون على نشر مقاتلين، فسيملكون الأفضلية على الأرض، لكنهم لا ينتجون معادلة مستقرة في سوريا. من ناحية أخرى ومن أجل ضبط الإيقاع الروسي وللتذكير بأن الحل لن يتم إلا كما رسمته أمريكا في جنيف وهي التي أدخلت تركيا وروسيا لتطبيقه رفضت أمريكا تأييد الاتفاق في مجلس الأمن، أمس، عبر استخدام حق النقض (الفيتو).
هبرلر/ الأناضول/ فيما يبدو أنها خطوة لاستبعاد كل من يشك فيه أنه لا يسير مع المصالح الأمريكية ولإعادة القبضة على الجيش بعد الإطاحة بالبشير والذي استهلك أمريكيا أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، عن مشروع لإعادة هيكلة الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” (التابعة للجيش)، “وفقا لمتطلبات المرحلة الحالية والمستقبلية”. جاء ذلك في كلمة له خلال حفل تخريج الدفعة الثامنة من قوات الدعم السريع في الكلية الحربية، بالعاصمة الخرطوم. وقال البرهان إنه “في سبيل تطوير القوات المسلحة وقوات الدعم السريع سنسعى جميعا إلى إعادة صياغة هذه القوات وفق المتطلبات الحالية والمستقبلية وبما يتوافق مع المهام التي أنشئت من أجلها”. وأضاف “نقف كل مرة لإعادة تنظيم قواتنا ونعيد ترتيبها بما يتوافق مع الدستور وبما يتوافق مع متطلبات ومهام هذه القوات” على حد وصفه.
الأناضول/ دعا المبعوث الأمريكي بغطائه الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، السبت، إلى التهدئة بين القوات الحكومية وجماعة “الحوثي” واستئناف العملية السياسية في البلاد. وأفاد مكتب المبعوث الأممي في تغريدة، بأن “غريفيث يزور السبت مأرب ليكرر دعوته للتهدئة واستئناف العملية السياسية”. وذكر أن غريفيث “سيقابل السلطات المحلية، وقادة القبائل ومجموعة من النساء والشباب وناشطي المجتمع المدني في مأرب، بالإضافة لبعض النازحين اليمنيين”. وفي لهجة تهديد مبطنة ظاهرها الحرص على أهل اليمن تحدث غريفيث للصحفيين في مكتب محافظ مأرب سلطان العرادة قائلاً: “يمر اليمن بمنعطف خطير، فإما تصمت البنادق ويتم استئناف العملية السياسية، وإما ينزلق البلد مرة أخرى لنزاع ومعاناة واسعي النطاق كما نشهد اليوم في مأرب، بحسب مكتب المبعوث الأممي.