نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/03/09م
العناوين:
• لتعرف حجمها في سوريا: أمريكا لروسيا نحن هنا.
• وما نفع الأرتال إن كان أقصى المطلوب تنفيذ مؤامرة سوتشي؟.
• فرق كبير بين هيبة العثمانيين وبين من يدعي السير على خطاهم.
التفاصيل:
بروكار برس / منعت دورية أمريكية، قافلة عسكرية روسية كبيرة من السير على الطريق الدولي (M4) شمال الحسكة الاثنين. وأوقفت الدورية الأمريكية القافلة العسكرية الروسية المؤلفة من صهاريج وقود وناقلات جند وعربات مصفحة عند دوار بلدة “تل تمر” حيث كانت قادمة من عين عيسى ومنعتها من إكمال طريقها إلى مدينة القامشلي عبر الطريق الدولي. وأجبرت الدورية الأمريكية القافلة الروسية على التوجه إلى طريق آخر هو تل تمر – أبو راسين ومنه إلى الدرباسية وعامودا ثم القامشلي.
زمان الوصل / شيع نظام أسد الأحد العشرات من عناصره (مجهولي الهوية) الذين لقوا حتفهم خلال المعارك الأخيرة ضد فصائل الثوار في إدلب. وأشارت وسائل إعلام موالية إلى أن الدفن تم في مقبرة “الفردوس” الواقعة في “حي الزهراء” بحمص. وأثارت تسمية “مجهولي الهوية” التي تم إطلاقها على القتلى العديد من التساؤلات، فهم يقاتلون في جيش النظام ويفترض أنهم معروفون لديه. وعلى صعيد آخر ستيب/ اندلع شجار بين عناصر من ميليشيا “حيدريون” العراقية وآخرين من ميليشيا الدفاع الوطني في منطقة السوق الشعبي بريف دير الزور الشرقي. وسبب المشاجرة هو الاختلاف على دور الانتظار أمام أحد الأفران، لتتطور المشاجرة سريعاً إلى اشتباكات بالأسلحة والقنابل اليدوية، تسببت بإصابة 9 عناصر من الطرفين وعدد من المدنيين بإصابات متفاوتة بعضها خطرة، حيث عملت سيارات الإسعاف على نقل الجرحى إلى مستشفيات مدينة الميادين المجاورة.
زمان الوصل/ في سياق الاستعراضات العسكرية التي لا تسمن ولا تغني من جوع والتي تشير إلى أنها تهدف لضرب كل مخلص لا يرضى ببيع الدماء والتضحيات على مذبح تنازلات سوتشي أرسل الجيش التركي الأحد عدة أرتال عسكرية مدججة بالدبابات والمدرعات والراجمات وشاحنات الذخيرة وصهاريج الوقود إلى عدة نقاط مراقبة جديدة في إدلب وحلب عبر معبر “كفرلوسين” العسكري على الحدود السورية التركية. ولفت مصدر عسكري إلى أن الجيش أنشأ نقطة جديدة له في “تل صندل” في محيط بلدة “زردنا” شمال إدلب، إضافةً إلى إرسال تعزيزات إلى معسكر “المسطومة” غرب إدلب، وبلدة “كتيان” غربي حلب، فضلا عن توزع بعض الآليات على عدد من النقاط الأخرى المتواجدة شرق إدلب وغرب حلب. وفي سياق متصل هبرلر/ تشهد أنقرة الثلاثاء، اجتماعا بين وفدين عسكريين تركي وروسي، لمتابعة وقف إطلاق النار في منطقة إدلب السورية. وأوضح بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية، الاثنين، أن الاجتماع يأتي ضمن اتفاق الهدنة، الذي توصل له البلدان في 5 آذار في موسكو حول إدلب.
بروكار برس/ دقيقة و54 ثانية من الانتظار أظهرتها بدقّة قناة “روسيا1” في تقريرها المعنون بـ “الحصري الكامل، أردوغان ينتظر بوتين تحت صورة سوفوروف”، أشارت وفق البعض إلى تعمّد بوتين “إهانة” أردوغان. ويعد القائد العسكري الروسي ألكسندر سوفوروف (1730م ـ 1800م) من القادة الذين قلّما خسروا معركة. وأظهرت لقطات في التقرير المصوّر وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو وهو ينظر إلى ساعته، في حين قرأ وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ورقة كانت بيده، فيما جلس أردوغان بعد وقوف على كرسي بجوار باب القاعة قبل أن يدخل للقاء بوتين. وقال التقرير إنّ القاعة التي ينتظر بها الوفد التركي تسبق الدخول إلى قاعة الاجتماعات. كما أوضح التقرير حقيقة الرسوم والتماثيل على جدران ومنصّات الكرملين بعد أن أثارت جدلاً خلال الأيام القليلة الماضية. واستفاض معد التقرير بشرح وجود الصور والتماثيل للأباطرة الروس الذين قالت وسائل الإعلام إنّ الكرملين تعمّد تصديرها في القمّة لتذكير الأتراك بالأباطرة الذين خاضوا ضدّهم حروبا وهزموهم في العصور السالفة على حد وصفهم, وكانت قد نشرت وزارة الخارجية الروسية، الثلاثاء الماضي، تدوينة على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، وموقع تويتر، تناولت ذكرى الحروب بين روسيا والدولة العثمانية بين عامي 1877-1878. وقالت الخارجية الروسية في تدوينتها: “الهدف الأساسي من الحرب الروسية مع الإمبراطورية العثمانية كان تحرير شعب البلقان من قرون من الحكم العثماني، وبعد أن هزمت الجيوش الروسية الأتراك نالت رومانيا وصربيا والجبل الأسود كامل استقلالهم، ونالت بلغاريا جزءا كبيرا من الحكم الذاتي..” وأضافت: “أكثر من 100 ألف جندي روسي قدموا أرواحهم في سبيل تأمين الحرية لشعب البلقان.. المعارك الروسية التركية الحاسمة بين هذين العامين وقعت في بلغاريا والذي أعلنته بلغاريا يوما وطنيا للاستقلال لتخليد ذكرى اتفاقية سان ستيفانو..”.
الأناضول/ في حصاد لمن يضع نفسه رهنا لرويبضات الإجرام .قالت حماس في بيان لها: إن الفلسطينيين المعتقلين في السعودية “لم يقترفوا ذنباً، ولم يرتكبوا إثماً ولا جُرماً، وإنّما جريرتهم في نظر جهاز رئاسة أمن الدولة السعودي هي أنهم ناصروا قضية فلسطين المقدّسة، التي هي قضية الأمة بمكوّناتها كافة، وارتضوا لأنفسهم أن يشاركوا من مواقعهم في شرف الجهاد؛ دفاعاً عن القدس والمسجد الأقصى”،. وكانت عائلة الخضري الفلسطينية، قد قالت، إن المحكمة الجزائية بالسعودية، عقدت (الأحد) أولى جلساتها، لمحاكمة عدد من المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين، بينهم اثنين من أفرادها، وهما محمد الخضري البالغ من العمر (81 عاما)، وهو قيادي في حركة حماس، ونجله الأكبر “هاني” محمد الخضري الذي قالت حماس إنه كان مسؤولا عن إدارة “العلاقة مع المملكة على مدى عقدين من الزمان، كما تقلّد مواقع قيادية عليا في الحركة”. وذكرت عائلة الخضري أن نحو 68 شخصا آخرين يخضعون كذلك للمحاكمة بتهمة “الانتماء لتنظيم إرهابي، وجمع الأموال”.
الجزيرة/ أكد معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) الاثنين أن الولايات المتحدة حافظت على موقعها كأكبر بائع أسلحة في العالم، حيث صدّرت أكثر من ثلث إجمالي الأسلحة العالمية خلال السنوات الخمس الماضية، في حين تصدرت السعودية قائمة المستوردين عالميا. وذكر المعهد -الذي يتخذ من السويد مقرا له- في أحدث مراجعة لعمليات نقل الأسلحة عالميا؛ ارتفع بنسبة 6% تقريباً خلال الفترة بين عامي 2015 و2019، مقارنة مع الفترة بين عامي 2010 و2014. وحسب تقرير المعهد، استحوذت الولايات المتحدة على 36% من مبيعات الأسلحة العالمية خلال هذه الفترة، حيث صدّرت أسلحة إلى 96 دولة. وذهبت نصف مبيعاتها من الأسلحة إلى الشرق الأوسط. وظلت السعودية أكبر مستورد للأسلحة في العالم خلال هذه الفترة، بنسبة 12% من إجمالي واردات الأسلحة العالمية، كما حصلت المملكة وحدها على خمس مبيعات الولايات المتحدة؛ مما يجعلها السوق الأكثر أهمية.
RT/ في نماذج مكرورة مملولة وأعمال تشعر بأنها صناعة مخابراتية وفي محاولة لتلميع صورته بعد الفشل الذريع في خدمة البلاد قال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك تعليقا على محاولة اغتيال تعرض لها صباح اليوم الاثنين إن “ما حدث لن يوقف مسيرة التغيير”. وجاء تعليق حمدوك في تغريدة نشرها على تويتر بعيد انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه في العاصمة السودانية الخرطوم.
قال وزير الخارجية الباكستاني عبد القادر عبد المؤمن: إنّ بنغلادش ستستقبل الضيوف الهنود، بمن فيهم رئيس الوزراء ناريندرا مودي، وهو أقرب حليف لبنغلادش خلال حرب التحرير لدينا”. وقال: “أولئك الذين يعارضون زيارة مودي في بنغلادش يعبّرون عن آرائهم الشخصية. النبي محمد e احترم ورحب بضيوفه. ونحن كذلك سنُظهر الاحترام المناسب لضيوفنا.” وفي تعليق نشرته إذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير للأستاذ قاضي عبد الله قال فيه: فعلاً “الطيور على أشكالها تقع”، يجتمع المدمنون على سفك الدماء من الهند وبنغلادش في دكّا في الوقت الذي واصلت فيه إدارة مودي عمليات قتل المسلمين الأبرياء في الهند، وتخريب ممتلكاتهم وحياتهم، حتّى إنهم قاموا بحرق المساجد المقدسة في ظلّ هذه الدولة التي ترعى الإرهاب. وعندما يشتعل غضب الأمة في بنغلادش بسبب هذه الزيارة المقبلة لمودي، فإن حكومة حسينة الخائنة تصرُ على تبرير الزيارة بحديث نبوي لإثبات أنه رحب بالضيوف! وتساءل عبد الله: كيف يمكن لأي شخص صادق أن يدعو عدوّ المسلمين المكشوف جزار غوجارات، قاتل المسلمين على الحدود البنغالية، عدواً عقله مملوء بالكراهية الدفينة للإسلام والمسلمين؟! ثم بين في تعليقه أن هذه الدعوة التي تتحدى إرادة المسلمين تكشف بكل وضوح واقع نوايا حكامنا العملاء لأنهم جميعاً يفرحون بمعاناة الأمة وبلا خجل. تتم مكافأة قتلة المسلمين بأفضل أساليب التنظيم الممكنة. من القصور الملكية في الشرق الأوسط إلى مكتب رئيس الوزراء في دكا،. كونهم مخلصين مثاليين لأسيادهم في الغرب، فإن لكل من مودي وحسينة نقاطاً مسجلة في قتل وتعذيب المسلمين. وختم الكاتب بالقول: الآن هو الوقت الذي يجب أن تعمل فيه الأمة في بنغلادش لاقتلاع الحكام العملاء الخائنين من السلطة، ولطلب النصرة من الضباط المخلصين وإعطائها لحزب التحرير من أجل إقامة الخلافة على منهاج النبوة. عندها فقط، سيوحد الخليفة جيوش المسلمين وسيحافظ على جميع الموارد الأخرى وسيحرّر المسلمين وغير المسلمين في هذه المنطقة من اضطهاد نظام هندوتفا القمعي في الهند.