نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/03/11م
العناوين:
• النظام المجرم يفتح الطريق الدولي “M4” من جهة القرى النصيرية للمرة الأولى منذ 8 سنوات: ما مصير أريحا وجسر الشغور وجبل الزاوية.. هل يسيطر الروس عليها؟
• ثورة الشام بين مواقف الدول والخداع السياسي: مهلة شباط والتغني بالحل السياسي تختصر حقيقة الموقف التركي
• الأمم المتحدة تدين بشدة: فمن ذا الذي يريد إحياء حكومة حمدوك بمحاولة اغتياله؟!
التفاصيل:
وكالات/ أزالت ميليشيات النظام، الثلاثاء، السواتر الترابية التي كانت تقطع طريق حلب – اللاذقية الدولي “M4” عند مفترق قرية كفرية من جهة القرى التي يسكنها أبناء الطائفة النصيرية الموالية للنظام عند ريف اللاذقية الشمالي. وبعد إزالة السواتر منه، نشرت وكالة “سانا” صوراً للطريق الدولي الذي يدخل مناطق سيطرة فصائل من مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، ويقطع هذه المناطق وصولاً إلى مدينة سراقب بالريف الشرقي. وخلال لقائه مع وكالة “الأناضول” الثلاثاء قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن جنوب الطريق الدولي اللاذقية- حلب (M4) سيخضع للرقابة الروسية وشماله سيكون تحت رقابة الأتراك، أوغلو أعطى أحقية للروس بالسيطرة على مسافة ستة كيلومترات جنوب طريق “M4″، وعلى طوله بين قريتي ترنبة غرب سراقب (شرق إدلب) وعين حور بريف إدلب الجنوبي الغربي، الخاضعة أصلاً لسيطرة الفصائل. بينما يكتنف المناطق الواقعة على الطريق (أريحا، أورم الجوز، جسر الشغور، محمبل)، مصير أكثر قتامة وكذلك مناطق جبل الزاوية والكبانة، التي لم يستطع النظام وروسيا والميليشيات التابعة لهما التقدم فيها خلال السنوات الماضية.
شددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على ضرورة القضاء على التنظيمات “الإرهابية” في سوريا، وأن اتفاق وقف الأعمال القتالية في إدلب، يجدد التأكيد على مواصلة محاربة “الإرهاب” بكل أشكاله. وأكدت بثينة شعبان مستشارة الطاغية أسد ما جاءت به زاخاروفا، وقالت إن منطقتي جسر الشغور وأريحا في ريف محافظة إدلب ستعودان إلى سيطرة النظام، بمجرد تطبيق الاتفاق الموقع بين روسيا وتركيا، وأن مضمون الاتفاق في حال تطبيقه “يعني استعادة المنطقتين وفتح طريق (M4)”.
تحدثت جريدة الراية في عددها الأربعاء, عن تداعي كل المنظومة الدولية للقضاء على ثورة الأمة في سوريا دون باقي الثورات لما للشام من بُعد عقائدي، وتحت عنوان: “ثورة الشام بين مواقف الدول والخداع السياسي”, ذكّر كاتب المقال الأستاذ أحمد معاز بقوله: رأى الجميع كمَّ المؤتمرات والاتفاقيات لتنفيذ الحل السياسي الأمريكي، باجتياح المناطق المحررة وتراجع الفصائل وتهجير مئات الآلاف وسقوط مناطق تعد قلاعاً للثورة في أرياف إدلب وحلب، وهو ما استدعى التدخل التركي بضجةٍ إعلاميةٍ كبيرةٍ عقب مجزرة الطيران الروسي بحق الجنود الأتراك، ووعود الرئيس التركي بالثأر لمصرع جنوده، بمهلة شباط: والتغني بـ “الحل السياسي لإنهاء الأزمة السورية”! بما يختصر حقيقة الموقف التركي، ويؤكد أنه مستمر في السير مع باقي الجوقة الدولية في إنهاء الثورة والبدء بعملية الحل السياسي بعد أن يصبح اتفاق سوتشي مطلباً شعبياً، وخلص الأستاذ معاز إلى القول: إن الحقيقة غالية الثمن لذلك يتم حراستها بسيل كبير من الدجل والكذب، مؤكدا: أن ما يجري على الأرض حالياً هو تحويل سوتشي في عيون ضحاياه من مؤامرة منبوذة إلى حل مطلوب، وإن مركب الثورة يسير في منعطفات خطرة جداً إن لم يتحرك المخلصون وهم قادرون على الإمساك بدفة القيادة واستعادة القرار، وهذا مناط بأهل الشام أنفسهم القادرين على تحرير قرارهم من براثن الدول ومنظوماتها.
الأناضول/ أكد الرئيس التركي أردوغان أنّ وقف إطلاق النار بإدلب يسير بشكل جيد على الرغم أنه مؤقت. وأتمنى أن يدوم كذلك ويتحول إلى وقف إطلاق نار دائم”. حسب قوله، جاء ذلك في حديثه للصحفيين على متن الطائرة، أثناء عودته من العاصمة البلجيكية بروكسل. وفي رده على سؤال يتعلق بتناول وسائل إعلام روسية مشاهد بروتوكولية قبيل اللقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين قال أردوغان: “لا يمكن التضحية بالعلاقات التركية الروسية بسبب محاولات التضليل الإعلامي”.
وكالات / قال المنسق الأمريكي للتحالف الصليبي الدولي وإنهاء ثورة الشام، جيمس جيفري، في تصريحات صحفية أدلى بها عقب وصوله إلى بروكسل، الثلاثاء، لإجراء محادثات مع حلفاء الولايات المتحدة في الناتو، إن بلاده تدرس سبل دعم تركيا في الساحة السورية، مشيرا على أن “كل الخيارات مطروحة على الطاولة”. ومع ذلك استبعد جيفري إشراك الولايات المتحدة قوات برية لمساعدة تركيا في إدلب، وذكر أن بلاده تدرس ما يمكنها فعله من الجو. واعتبر جيفري أن وقف إطلاق النار في سوريا بضمانات روسية كان مؤقتا في السابق وينبغي ألا يكون هذا هو الحال في إدلب. وأضاف مهددا أنه إذا انتهكت روسيا والحكومة السورية وقف إطلاق النار فإن أمريكا وحلفاءها الأوروبيين سيردون بسرعة بإجراءات وربما عقوبات.
رويترز/ قال الرئيس التركي أردوغان أنه طلب من نظيره الروسي بوتين تبادل إدارة حقول النفط السورية في دير الزور بدلا من “الإرهابيين”. وأضاف أردوغان في تصريح صحفي على متن طائرته أثناء العودة من بروكسل: “من خلال النفط المستخرج، يمكننا مساعدة سوريا المدمرة في الوقوف على قدميها”. وقال أردوغان إن بوتين يدرس العرض، مضيفا أنه يمكنه تقديم نفس العرض إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
إنترفاكس/ دخلت حاملة الطائرات “أيزنهاور” الأمريكية ومجموعة السفن المرافقة لها الثلاثاء مياه البحر الأحمر عبر قناة السويس، ووفقا لبعض البيانات، فإن المجموعة ستحل محل مجموعة السفن بقيادة حاملة الطائرات “هاري ترومان” التي كانت تنفذ مهامها في منطقة الشرق الأوسط. وأفادت القوات البحرية الأمريكية بأن “أيزنهاور” أجرت، مطلع الشهر الجاري، تدريبات مشتركة مع حاملة الطائرات الفرنسية “شارل ديغول”، تدربت طائراتهما أثناءها على تنفيذ عمليات الإقلاع والهبوط المتبادلة من وإلى متني السفينتين.
الأناضول/ أدان بشدة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء, محاولة اغتيال فاشلة، استهدفت موكب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، بالعاصمة الخرطوم، الاثنين. ودعا غوتيريش، في بيان أصدره المتحدث باسمه استيفان دوجريك، إلى محاسبة مرتكبيها”. وشدد البيان، على “تضامن الأمم المتحدة ودعمها الثابت للسودان”. بدوره, hizb-ut-tahrir.info/ تساءل حـزب التحـرير: لماذا يغتال أحدهم رئيس وزراء لحكومة فاشلة بكل المقاييس؟! من الذي يريد أن يعيد الحياة للحكومة الانتقالية وهي في رمقها الأخير؟! وقال بيان صحفي أصدره الاثنين, 09 آذار الناطق الرسمي لحـزب التحـرير في ولاية السودان إبراهيم عثمان: كثير من محاولات الاغتيال تقوم بها أجهزة متخصصة في الأعمال القذرة في الدول التي تواجه قضايا يمكن أن تسقط حكوماتها، وذلك لأسباب عدة، منها: إلهاء الرأي العام وإشغال الناس عن معاناتهم؛ ومثل هذه الأجواء تهيئ للحكومة ضرب معارضيها، لقد برعت الدول الرأسمالية مثل أمريكا وفرنسا وروسيا وما شابهها بأجهزة مخابراتها في هذه الأعمال القذرة، ولما كانت الحكومات في بلادنا مرتبطة بهذه الدول، كان من الطبيعي أن تتأثر بأساليبها هذه، في ظل استباحة سفارات الدول الاستعمارية هذه الحكومات، وختم البيان مؤكدا: إن أعمال التفجيرات هي أعمال جبانة وحقيرة لا يقوم بها إلا من في قلبه مرض، وهو يعلم أن أجندته لا يمكن أن تنفذ إلا باللف والدوران، وخداع الناس وتضليلهم… والحمد لله ارتفع وعي أمة الإسلام بعد الجرائم الكبيرة التي ارتكبتها الأنظمة الظالمة وأجهزتها القذرة.