نَفائِسُ الثَّمَراتِ
بيارق الخلافة
يا بارقاتُ أَطلّي *** سُلّي سيوفَك، سُلِّي
ويا بيارقُ هيّا *** فالنارُ في الجُرحِ تَغلي
وكلُّ ثغرٍ ينادي: *** عودي بشِرعِة عدْلِ
عودي خلافةَ حقِّ *** تُعطي القرارَ وتملي
عودي على نهجِ طه *** وبدِّدي ظُلْمَ ليلي
أبكي دماً يرتمي في خدِّ محزون *** أما الدموعُ فجفَّت وهْيَ تُنسيني
مَنْ يصفَعُ الكفرَ؟ من للجرحِ يُسعفُه؟ *** من يثأر اليومَ للأعراضِ والدينِ؟
“أَوّاهُ”… يا صرخةً نكراءَ أُطلقُها *** مِن ثغرِ مَيْتٍ ولكنْ غيرِ مدفونِ
أوّاه… هل تشهدُ العينان بارقةٌ *** من الخلافةِ تحيا… ثمَّ تُحييني
يا بارقاتُ أطلّي *** سُلّي سيوفَك سُلّي
ويا بيارقُ هيّا *** فالنارُ في الجُرحِ تغلي
يا دولةَ النورِ طالَ البُعْدُ فانبثقي *** وحرّري الناسَ من أصحاب “سِجّينِ”
وأيقظي في الورى صيحات “عِكْرِمَةٍ” *** و”خالدٍ” و”المُثَنّى”… في “فلَسْطينِ”
وفجّري مَجْدَ “سعدٍ” و”ابنِ زائدَةٍ” *** في أرض “كَشْميرَ” “الشيشانِ” والصينِ
ولْتُشْرِقي في رُبا البلقانِ رافعةً *** سيفاً لِعُقْبَةَ فيه كلُّ تمكينِ
يا بارقاتُ أطلّي *** سُلّي سيوفَك سُلّي
ويا بيارقُ هيّا *** فالنارُ في الجُرحِ تغلي
وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ