الجولة الإخبارية
2020/03/21م
(مترجمة)
العناوين:
- · فيروس كورونا ينتشر
- · استمرار التطهير في السعودية
التفاصيل:
فيروس كورونا ينتشر
مع وصول فيروس كورونا إلى مستويات الوباء، تضطر دول العالم إلى الاستجابة، وقد شهد هذا الأسبوع استجابة بريطانيا بعد أن واجهت انتقادات شديدة من الجمهور لكونها بطيئة للغاية. وكان رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون بطيئاً في رد الفعل واعترف بأن “العديد من الأحباء سيموتون”. واتبع جونسون استراتيجية تقوم على فكرة أن السماح للفيروس بالانتشار على نطاق واسع في المجتمع هو أفضل رهان في بريطانيا لمحاولة الوصول إلى مناعة “القطيع” أو الأغلبية في أسرع وقت ممكن. لكنه غيّر تكتيكاته بشكل كبير بعد أن توقع الباحثون في إمبريال كوليدج لندن أن حوالي 250 ألف شخص في بريطانيا سيموتون إذا لم يتم إبطاء أو كسر “سلاسل انتقال” الفيروس على الفور. وتريد الحكومة البريطانية الآن من كل بريطاني يزيد عمره عن 70 عاما، والفئات العمرية الأكثر ضعفا، البقاء في المنازل لمدة ثلاثة أشهر تقريبا. كما حث جونسون على وقف “الاتصال غير الضروري” مع الآخرين ووقف جميع الرحلات غير الضرورية. ومع ذلك، لا تزال الحانات والمطاعم والمدارس وأماكن الترفيه مفتوحة إلى حد كبير. ويقول الباحثون في إمبريال كوليدج إن القيود قد تحتاج إلى أن تستمر لمدة 18 شهراً. إن جونسون عالق الآن بين إبقاء عالم الشركات سعيداً وبين الجمهور القلق الذي لجأ إلى الشراء المذعور.
—————-
استمرار التطهير في السعودية
تم احتجاز مئات المسؤولين الحكوميين، بمن فيهم أفراد عسكريون وأمنيون، في السعودية بتهم تتعلق بالرشوة واستغلال المناصب العامة. كما جاء في إعلان الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في السعودية (نزاهة) أن المحققين سيوجهون اتهامات ضد المحتجزين حالياً. ومن بين المتورطين ثمانية ضباط من وزارة الدفاع يشتبه تورطهم في الرشوة وغسل الأموال فيما يتعلق بعقود حكومية خلال السنوات 2005-2015؛ و29 مسؤولاً في وزارة الداخلية في المنطقة الشرقية بينهم ثلاثة عقداء ولواء وعميد. وبما أن محمد بن سلمان هو ولي العهد، فقد عمل على إضعاف وإزالة كل المعارضة، بمن فيهم من هم داخل أسرته.