نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/03/28م
العناوين:
• الثوار يصدون محاولة تسلل عصابات أسد التي تخرق اتفاق الضامنين, وتقصف قرى جبل الزاوية.
• حكام بلادنا العملاء بعضهم لبعض ظهيراً في مواجهة المسلمين وخادمةً للكفار المستعمرين.
• أمريكا وعملاؤها في أفغانستان وراء خلق الاضطرابات, ولا نية لهم لمعالجة الأزمة السياسية.
التفاصيل:
متابعات/ استهدف قصف مدفعي لميليشيات المحتل الروسي بلدات كنصفرة والبارة وسفوهن والفطيرة بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وقال نشطاء إن الثوار صدوا محاولة تقدم فاشلة صباح السبت على محور الفطيرة بعد تمهيد مدفعي وصاروخي عنيف، مما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف المليشيات، كما صد الثوار محاولة تسلل لعصابات أسد على محور حزارين، من جانب آخر كشفت مصادر إعلامية أن ما يقارب 40 عنصراً من الفرقة الرابعة التابعة لعصابات أسد نقلوا إلى الحجر الصحي بريف دمشق بعد التأكد من إصابتهم بفيروس كورونا، وقال موقع “صوت العاصمة” إن المشفى العسكري أحال 8 عناصر في 19 آذار الجاري إلى المشفى الوطني في القطيفة للإقامة في الحجر الصحي، بعد إجراء التحاليل الطبية التي أكَّدت إصابتهم بالفيروس، وأضاف نقلاً عن مصادره، أن قرابة 30 عنصراً ممن اختلطوا بهم نقلوا إلى المشفى ذاته، بعد إجراء الفحوص الطبية والتأكد من إصابتهم، وأشار المصدر إلى أن العناصر المصابين حملوا الفيروس من مكان خدمتهم في كلية المدفعية في الراموسة بحلب.
شبكة المحرر الإعلامية/ قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر الجمعة، إنّ سياسة الضربة المزدوجة بهدف قتْلِ المسعفين والمدنيين تشيرُ إلى التوحّش والبربرية، في إشارة إلى المجزرة التي ارتكبها طيران الاحتلال الصليبي الروسي في بلدة معرة مصرين بريف إدلب الشمالي بحق نازحين، والذي تسبَّب في استشهاد 15 مدنياً، وبحسب التقرير فقد استشهد 387 مدنياً، بينهم 104 أطفالٍ و62 امرأة، وتمّ ارتكابُ 15 مجزرة، على يد مليشيات أسد والاحتلال الصليبي الروسي في منطقة إدلب، منذ 12 كانون الثاني حتى 27 آذار 2020، ووفقاً للتقرير فقد ارتكبت العصابة الأسدية على مدى تسع سنوات جرائم وانتهاكات فظيعة بحقّ المدنيين السوريين، ولم يستجبْ لأيٍّ من مطالب لجنة التحقيق الدولية، ولا مطالب المفوضية السامية لحقوق الإنسان، ولا حتى قرارات مجلس الأمن، هذه الإحصائية تبين مدى الإجرام بحق أهل الشام، ويبين أنه ما كان إلا بموافقة دولية بل وبغطاء دولي, وأن ما يتشدقون به من حقوق الإنسان والحريات, ليست إلا ذراً للرماد في العيون، وأن منظماتهم شريكة في الجرائم، فهي الغطاء الذي يستخدمه المجرمون في العالم.
عربي 21/ بذريعة احتواء كورونا أجرى ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، اتصالا هاتفيا بطاغية الشام، وزعم ابن زايد في تغريدة له على حسابه في “تويتر” أنه بحث مع الطاغية تداعيات انتشار فيروس كورونا، وأكد له دعم إمارته لمليشيات أسد في هذه الظروف الاستثنائية، من جانبها أكدت رئاسة العصابة النصيرية الاتصال الهاتفي بين ابن زايد وأسد، مشيرة إلى أنهما بحثا تداعيات انتشار فيروس كورونا، يشار إلى أن إمارات أولاد زايد أعادت فتح سفارتها في دمشق في كانون الأول 2018 بعد سبع سنوات على إغلاقها على خلفية انطلاق الثورة.. إن العصابات التي تحكم بلاد المسلمين ظهيرةً لبعضها البعض في مواجهة المسلمين وخادمةً للكفار المستعمرين، وإن ابن زايد لا يعدو كونه فأر تجارب يتم دفعه من مشغليه لتسجيل ردات الفعل قبل إعادة تأهيل نظام الإجرام تحت ذرائع إنسانية، فابن زايد لم يقطع علاقته بالعصابة النصيرية يوماً، وأهل الشام يعلمون جيداً مدى الدعم الذي قدمه للعصابة الحاكمة في الشام، ويعلمون كمية الدعم المادي الذي قدموه بالتعاون مع باقي أمراء باقي مشيخات الخليج للعصابة النصيرية وإيران وروسيا لقتلهم وتشريدهم.
الأناضول/ أعلن رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون، الجمعة، إصابته بفيروس كورونا، قائلا إنه سيفرض الحجر المنزلي على نفسه. جاء ذلك في فيديو مصور نشره على حسابه بموقع “تويتر” ظهر الجمعة. وقال جونسون إنه ثبت إصابته بكورونا ويعاني الآن من أعراض خفيفة كالحرارة والسعال المستمر. من جهته بعث رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس برقية إلى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، مساء الجمعة، اطمأن خلالها على صحته بعد الأخبار حول إصابته بفيروس كورونا. وأعرب عباس خلال البرقية، عن تمنياته بالشفاء العاجل لجونسون ودوام الصحة والعافية، ولحكومته وشعب المملكة المتحدة الصديق دوام السلامة والأمان.. عباس لم يعد يراعي أحكام الإسلام ولا مشاعر المسلمين وأهل فلسطين، إذ وصلت به الدرجة إلى أن يتمنى السلامة والشفاء لرئيس دولة تناصب الأمة وأهل فلسطين العداء، وهي صاحبة وعد بلفور اللعين، والأم الرؤوم لكيان يهود المجرم، وهي دولة طالت شرورها أكثر بلاد المسلمين إذ كانت مستعمرة لأكثر من نصف العالم العربي وغيره من بلاد المسلمين، وهي ما زالت تمكر بالأمة وتعادي الإسلام جهارا نهارا، بل إن شرها قد طال شعبها عندما أقدم جونسون في بادئ الأمر على تبني سياسة مناعة القطيع اللاانسانية! ومع ذلك لم يخجل عباس أن يرسل برقية اطمئنان للمجرم جونسون بينما لم يحظ ال91 مصابا في فلسطين بمثلها أو بشبيهها. {لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ}.
المركزي/ اعتبر حزب التحرير أن الأزمة السياسية الناشئة في أفغانستان هي نتيجة السياسات المزدوجة للمعايير التي تتبعها أمريكا مع طالبان والحكومة الأفغانية والقادة الأفغان والتي أدت إلى مثل هذا التشوه والمأزق السياسي، وأوضح بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أفغانستان أن أمريكا تسعى لتصوير سبب الأزمة السائدة هم الأفغان أنفسهم وهم المسؤولون عن المعضلات والأزمات بأكملها بينما تمثل أمريكا وسيطاً حذراً، يحاول حل الأزمة، وأضاف البيان: أنه على مدى العقدين الماضيين، كانت أمريكا وعملاؤها في أفغانستان يتبعون دائماً سياسة “خلق الاضطرابات وتأمين المصالح”؛ وبالتالي لا توجد لديهم نية حقيقية لمعالجة الأزمة السياسية. وانتهى البيان: إلى تذكير زعماء القبائل المؤثرين والقادة السياسيين وطالبان والمجاهدين السابقين بأن الصداقة مع أمريكا وحلف شمال الأطلسي والدول الكافرة هي خزي عميق، لأن الشرف الحقيقي يأتي من خلال تطبيق الإسلام فقط، وأنه ينبغي لهم أن يتعلموا الدروس والأحداث خلال أربعين سنة بأن القوى العظمى تركض وراء مصالحها في أفغانستان فقط، وأن الحلول التي يقترحونها هي مؤقتة ولا تعالج الأسباب الجذرية لأزمة أفغانستان، ويجب أخذ الحل من عند الله سبحانه وتعالى، وهو “العروة الوثقى” التي تحقق الراحة السياسية والاستقرار.
bbc.com/ أقر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب على أكبر حزمة مساعدات مالية في تاريخ الولايات المتحدة على الإطلاق بقيمة 2 تريليون دولار، لمواجهة العواقب الاقتصادية لفيروس كورونا، ووافق مجلس النواب على مشروع القانون، بعد يومين من مناقشة مجلس الشيوخ لبنوده. وتصدرت الولايات المتحدة جميع دول العالم، في عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا، ووصل العدد حتى مساء الجمعة إلى أكثر من 100 ألف حالة إصابة. وقال ترامب إن حزمة التحفيز “تعادل ضعفي” أي حزمة إنقاذ سابقة وإن هذا سيوفر المساعدة الضرورية، لعائلات أمتنا وعمالنا وشركاتنا، واعترض عضو مجلس النواب عن الحزب الجمهوري، توماس ماسي، على حزمة التحفيز قائلا أنها تحتوي على الكثير من الإنفاق، إن الحزمة المالية الهائلة التي أقرها ترامب تبين وبما لا يدع مجالاً للشك أن الرأسماليين يهتمون بالناحية الاقتصادية أكثر من اهتمامهم بالناحية الصحية لشعوبهم، وأن الدافع للمساعدات المالية هو الشركات وحمايتها مما يمكن أن ينتج عن الوباء من أضرار اقتصادية، لقد أصبحت كورونا ذريعة لتمرير سياسات قذرة في كل بلدان العالم وليس في أمريكا فقط.