الجولة الإخبارية
2020/03/30م
(مترجمة)
العناوين:
- · استمرار ألعاب الحرب
- · أظهرت المحاكاة لتفشي الوباء أن أمريكا ليست مستعدة بشكل جيد لفيروس كورونا
- · الأنظمة الصحية الغربية تكافح من تداعيات الفيروس
التفاصيل:
استمرار ألعاب الحرب
أدى انتشار فيروس كورونا إلى تأخير الكثير من الألعاب الحربية، لكن الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة قد وضعتا 4000 من الجنود الأمريكان والمقاتلين الإماراتيين في تمرين Native Fury20 الذي يعقد كل عامين. تم التدريب في المقام الأول في قاعدة الحمرا، حيث تم بناء مدينة إيرانية خيالية، بما تمتلكه من المساجد والطرقات وغيرها، حيث تظاهرت القوات باجتياحها وتدميرها. وداهمت القوات الشوارع الضيقة بحثاً عن “مقاتلين أعداء”. وشاركت القوات الأمريكية في الإمارات والكويت، إلى جانب دييغو غارسيا. ووصف السفير الأمريكي راكولتا التمرين بأنه “دفاعي بطبيعته” على الرغم من كونه احتلالاً وتدميراً علنياً لمدينة إيرانية نموذجية. وأضاف راكولتا أنه لا يعتقد أنه من “الاستفزازي” أن يقول للإيرانيين “نحن قادمون”. من الصعب تخيل إيران، أو أي شخص آخر يُستهدَف في لعبة حربية كبيرة، لا يرى الموضوع بهذه الطريقة. بينما يموت الكثيرون في الولايات المتحدة بسبب الفيروس، أعطت الولايات المتحدة الأولوية للعبة حربية.
————
أظهرت المحاكاة لتفشي الوباء أن أمريكا ليست مستعدة بشكل جيد للفيروس كورونا
أجرت إدارة ترامب تمريناً حكومياً العام الماضي لمحاكاة تفشي وباء إنفلونزا حاد لا يوجد له لقاح، وأظهر التمرين أن البلاد غير مستعدة، وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز. وأظهرت النتائج الواردة في مسودة تقرير أن الولايات المتحدة كانت غير مستعدة وغير منظمة لسيناريو تفشي وباء مشابه لفيروس كورونا، الذي امتد إلى جميع الولايات الخمسين ولم يبلغ ذروته بعد في الولايات المتحدة، حسبما ذكرت الصحيفة. في الفترة من كانون الثاني/يناير إلى آب/أغسطس الماضي، نفذت وزارة الصحة والخدمات البشرية سيناريو باسم “Crimson Contagion” تضمن مشاركة 19 وكالة اتحادية، و12 ولاية، ودول قبلية، ومستشفيات، ومنظمات غير حكومية، وفقاً لمسودة تقرير HHS الذي حصلت عليه التايمز. وقالت مسودة التقرير إن التفشي الخيالي شمل مجموعة من السياح الذين يزورون الصين ثم يصابون بعد ذلك ويعودون إلى بلدان مختلفة بما في ذلك الولايات المتحدة. في هذا السيناريو، تم اكتشاف الفيروس لأول مرة في شيكاغو، وفقاً للتقرير. كما وسلط التقرير الضوء أيضاً على أن الولايات واجهت “تحديات متعددة” في طلب موارد من الحكومة الفيدرالية “بسبب الافتقار إلى عمليات طلب موارد موحدة ومفهومة وجيدة التنفيذ بشكل صحيح”.
————–
الأنظمة الصحية الغربية تكافح من تداعيات الفيروس
تكافح إيطاليا من أجل تلبية متطلبات الحظر طويل المدى. على الرغم من تباطؤ عدد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس التاجي، إلا أن العاملين الأساسيين يعربون عن قلقهم بشأن سلامتهم. بدأت محطات الوقود في جميع أنحاء البلاد في الإغلاق بسبب المخاطر الصحية للعمال. ويفكر المصرفيون في الإضراب إذا لم تتخذ تدابير وقائية. وسيتحدث وزراء الاقتصاد والصناعة الإيطاليون مع أكبر ثلاث نقابات في البلاد، الذين طالبوا الحكومة بتوسيع قائمة الوظائف غير الضرورية. لمساعدة إيطاليا على سد الثغرات في إدارة الأزمات، زادت روسيا من جهودها للمساعدة من خلال نشر المزيد من الخبراء والمعدات العسكرية، لا سيما لأغراض التشخيص والتطهير. كما أرسلت روسيا ثماني فرق متنقلة من الأطباء وحوالي 100 من علماء الفيروسات وعلماء الأوبئة العسكريين. كما أعربت ألمانيا عن استعدادها لدعم إيطاليا من خلال طرح فكرة خط ائتمان معزز من خلال آلية الاستقرار الأوروبية. التفاصيل لا تزال مطروحة للمناقشة. تضغط ألمانيا من أجل الحد الأدنى من الشروط بينما تناقش إيطاليا لإلغاء الشروط. إيطاليا ليست فريدة من نوعها، على الرغم من أنها صاحبة التأثر الأكبر من الأزمة، فإن العديد من الأنظمة الصحية في العالم المتقدم تعاني من تفشي المرض بعد عقود من التخفيضات وبعد العقد الأخير من التقشف.