بدولة الخلافة الراشدة نقطع دابر الدول الكافرة المستعمرة
الخبر:
البحرية الأمريكية: مجموعة السفن التي عبرت إلى مياه الخليج تهدف إلى دعم أمن الملاحة البحرية وطمأنة الحلفاء. (الجزيرة)
التعليق:
أصبحت بلادنا بعد غياب دولة الخلافة مرتعا للدول الكافرة المستعمرة تصول وتجول فيها برا وبحرا وجوا برعاية أنظمة عميلة.
إن الإسلام حرم موالاة المؤمنين للكفار، قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ﴾، وقال عز وجل: ﴿بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً * الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ﴾، وحرم السماح للكافر بالسيطرة على بلادنا، قال جل جلاله: ﴿وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً﴾، بينما الأنظمة الحاكمة في بلادنا توالي الكفار وتسمح لهم بالسيطرة على بلادنا ملقية الإسلام وراء ظهورها.
إن دولة الخلافة هي القادرة على قطع دابر الدول الكافرة المستعمرة من بلادنا فهي التي وصفها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بالجُنَّة في قوله: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ، يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ، وَيُتَّقَى بِهِ» فضلا عن أنها فرض يأثم المرء بالقعود عن العمل لإقامتها، قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: «وَمَنْ ماتَ وَلَيْس في عُنُقِهِ بيْعَةٌ مَاتَ مِيتةً جَاهِلًيَّةً».
أيها المسلمون وخصوصا الضباط المخلصون:
إنكم تشاهدون بأم أعينكم انشغال الدول الكافرة المستعمرة عنكم بفيروس كورونا الذي أظهر فشل مبدئها في معالجة مشاكلها ما ينذر بانهيار اقتصادها فهي في أضعف حالاتها، وإنكم تملكون مبدأ الإسلام العظيم رحمة الله للعالمين الذي لن يقام إلا بدولة الخلافة الراشدة التي يعمل لها حزب التحرير؛ فاعملوا معه وانصروه لإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وعد الله سبحانه وتعالى وبشرى رسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد العزيز المنيس