نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/04/07م
العناوين:
- خروقات وقف النار مستمرة.. وحاضنة الثورة توجه رسائل شديدة اللهجة إلى الجيش التركي.
- الحوثيون يروجون فكرة “أن الله سخر أمريكا والسعودية لخدمتهم”, وأمريكا تعمل لتثبيتهم بحكم اليمن.
- ترامب يحاول التملص من حقيقة حرب النفط التي تشنها أمريكا على روسيا عبر أداتها آل سعود.
التفاصيل:
syriahr.com/ تجدد القصف الصاروخي من قبل عصابات أسد بعد منتصف ليل الاثنين -الثلاثاء على قرى وبلدات سفوهن والفطيرة والرويحة وكفرعويد بريف إدلب الجنوبي، وتقاد وكفرعمة بريف حلب الغربي وذلك مع دخول وقف إطلاق النار الجديد ضمن ما أصبح يعرف بمنطقة “بوتين – أردوغان” يومه الـ 33 على التوالي، في حين تشهد أجواء المنطقة تحليق مكثف لطائرات استطلاع روسية، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد مساء الاثنين قصفا مدفعياً مصدره عصابات النظام المتمركزة في ريف إدلب، استهدف قرى سفوهن والفطيرة في ريف إدلب، تزامنا مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في أجواء المنطقة.
متابعات/ قام الاثنين, وفد من أهالي ريف جبل الزاوية وريفي إدلب وحلب الشماليين ومعهم وفد من المهجرين حديثاً من ريفي إدلب الشرقي وحلب الغربي، بتوجيه رسالة شديدة اللهجة إلى الجيش التركي. وذلك عبر زيارة قام بها هذا الوفد إلى قاعدة الجيش التركي في بلدة الأبزمو بريف حلب الغربي، وجاء في الرسالة أنهم كانوا يتمنون أن يكون دخول الجيش التركي لنصرتهم ورفع الظلم عنهم، لا أن يكون دخول كل هذه الأرتال لتنفيذ القرارات الدولية ومصالح الدول المتآمرة على الثورة، وقدمت الرسالة عدة تساؤلات للجيش التركي منها: سبب عدم مساندة الثوار لفتح معركة الساحل الكفيلة بكسر النظام بل ومنع السماح بفتحها، وأيضا سبب ترك 16 نقطة مراقبة تركية داخل مناطق النظام مع تهجير الناس من حولها ولم تحرك ساكناً للدفاع عنهم، بينما روسيا تقدم كل الدعم للنظام المجرم، وختمت الرسالة بأن أهل الشام أعزاء يمثلهم كل حر شريف مستقل القرار وبأنهم يأملون من الجيش التركي أن يكونوا أحفاداً لمولود الطنطاش ومحمد الفاتح والسلطان عبد الحميد, لا أحفاداً للحكام العملاء.
Zaitunagency/ دقت عدة منظمات حقوقية دولية ناقوس الخطر خوفاً على حياة آلاف المعتقلين السوريين في سجون عصابات أسد الاثنين، محذرة من تفشي وباء كورونا في السجون المزدحمة بالمعتقلين، وبحسب وكالة رويترز قالت مديرة بحوث الشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية لين معلوف، إن الفيروس يمكن أن ينتشر سريعاً في السجون ومراكز الاعتقال نظراً لسوء الصرف الصحي, وعدم توفر مياه نظيفة والتكدس الشديد للمحتجزين، وأكدت الباحثة في الشؤون السورية بمنظمة هيومن رايتس ووتش سارة الكيالي إن سجون العصابة الأسدية تضم منشآت تديرها أجهزة الأمن، وتنكر السلطات وجودها، ويعتبر الحرمان من الرعاية الطبية جزءاً من سياسة التعذيب المنتشرة على نطاق واسع، معبرةً عن خوفها الشديد بخصوص المعتقلين في مثل تلك السجون، وكانت منظمة العفو الدولية, طالبت عصابات أسد، بالإفراج الفوري عن المعتقلين في سجونه كما دعت إلى التعاون بشكل كامل مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، لمنع انتشار فيروس كورونا في سجون النظام.
jalaa.net/ تداولت مواقع إخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن وفاة رئيس هيئة الترفيه السعودية تركي آل الشيخ، بعد إصابته بفيروس كورونا. وزعمت تقارير صحفية وفاة تركي آل الشيخ بعدما أنهكه فيروس كورونا ولم يستطع جهازه المناعي التغلب على الفيروس. وانتشرت صورة لتركي آل الشيخ أظهرت مرضه الشديد وشحوباً على وجهه. ولم يخرج أي نفي لخبر وفاة آل الشيخ من سلطات السعودية حتى اللحظة. ويُذكر أن تركي آل الشيخ محارب لله ولرسوله وللمؤمنين، مع ولي عهد آل سعود محمد بن سلمان المقرب منه جداً، وهما الاثنان مُتهمان بنشر الانحلال والسفور في مملكة آل سعود.
hizb-ut-tahrir.info/ أكد الأستاذ شايف الشرادي: أن السياسة الأمريكية درجت على تقسيم عملائها إلى قسمين: عملاء ظاهرون ومكشوفة خيانتهم للإسلام والمسلمين، ينفذون مخططاتها جهارا نهارا كسلمان والسيسي وأردوغان، وعملاء مخفية عمالتهم فهم يتظاهرون بالعداء لأمريكا ولكنهم ينفذون مخططاتها بشكل أسوأ من عملائها المكشوفين، وأمريكا تحاول أن تبقي عمالتهم لها مخفية كروحاني والحوثي ونظام أسد وقادة مليشيات إيران في العراق ولبنان، وأضاف الشرادي في مقالة له نشرها المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: أن الحوثيين يرفعون شعار الموت لأمريكا في مناطق سيطرتهم وحتى المساجد، كما أن ما تسمى بالمسيرة القرآنية التي يتم من خلالها تثقيف الناس بالقوة ثقافة فردية لإيهامهم أنهم على شيء وأنهم هم من يتبنى منهاج الإسلام لكي يجذبوا المقاتلين إلى جبهات القتال، وأوضح الشرادي أن الحوثيين عندما فشلوا في دحض تحليلات حزب التحرير وعجزوا عن تبرئة قياداتهم المرتبطة بأمريكا روجوا لأتباعهم (أن الله سخر أمريكا والسعودية لخدمتهم لأنهم أولياء الله وأنصاره)، وتساءل الشرادي: هل صحيح أن الله سخر أمريكا والسعودية لخدمة الحوثيين، أم أن أمريكا تعمل ليل نهار من خلال عميلها سلمان لتثبيت الحوثيين في الحكم لتصبح اليمن من مناطق نفوذها بعد أن كانت تحت نفوذ بريطانيا لعقود من الزمن؟ وأشار الكاتب في مقالته إلى أن الحوثيين الذين يروجون لفكرة أن الله سخر أمريكا والسعودية لخدمتهم، يتبنون العلمانية ويحكمون بها في مناطق سيطرتهم ويروجون لرؤيتهم الوطنية وهي تناقض العقيدة الإسلامية وتخالف الأحكام الشرعية، ويتخذون الكفار أصدقاء ويقيمون علاقات ودية معهم كروسيا الملحدة التي تقتل المسلمين في الشام في حين إنهم يتخذون خصومهم من المسلمين أعداء ويقاتلونهم على سلطة زائلة وكرسي معوجة قوائمه، وخلص الكاتب إلى: أن المتصارعين في اليمن سواء عملاء بريطانيا كهادي وعلي محسن والإمارات وأتباعها من المجلس الانتقالي، أو عملاء أمريكا كالسعودية والحوثيين وإيران وحراك باعوم، كلهم جلبوا لليمن وأهلها المفاسد والشرور والقتل والخراب والدمار ونشر الأوبئة والأمراض، ورغم صراعهم على السلطة، متفقون على رفض حكم الإسلام، وإن الخلاص لأهل اليمن وجميع المسلمين إنما هو بالعمل الجاد مع حزب التحرير لاجتثاث هذه الأنظمة العميلة وإقامة خلافة راشدة على منهاج النبوة على أنقاضها ليعم نور الإسلام وحكمه العادل الأرض من جديد.
arabic.rt/ في سعيه للتملص من حقيقة الحرب النفطية التي تشنها أمريكا على روسيا عبر أداتها آل سعود، لم يستبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن تقوم الولايات المتحدة بخفض إنتاجها من النفط الخام إذا لزم الأمر، وذلك للسير على خطى تحالف “أوبك+”. وجاء تصريح الرئيس الأمريكي رداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستخفض إنتاجها النفطي في حال طلبت دول تحالف “أوبك+” ذلك، وقال خلال مؤتمر صحفي الاثنين هذا القرار يجب أن نتخذه، ربما سنقبل وربما لا، وأضاف ترامب أن دول “أوبك+” لم تتقدم بطلب كهذا إليه، متوقعا أن يتراجع إنتاج النفط في العالم بشكل تلقائي بسبب عدم وجود طلب على الخام من جراء تداعيات انتشار فيروس كورونا. وكانت أسعار النفط شهدت ارتفاعاً ملحوظاً على خلفية الأنباء حول اجتماع لـ”أوبك+”، وارتفعت العقود الآجلة لشهر أيار/مايو، لنفط غرب تكساس الوسيط بنسبة 3.53٪ لتصل إلى 27 دولاراً، ويأمل المستثمرون بأن يتفق أعضاء تحالف “أوبك +” في اجتماع سيعقد في 9 نيسان/أبريل على اتفاق جديد لخفض إنتاج المواد النفطية، مما سيساعد على استقرار السوق.