نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/04/13م
العناوين:
- * القوات التركية تفض اعتصام الطريق الدولي M4 بالقوة وتمزق خيام المعتصمين.
- * حفتر وأسد عملاء أمريكا يتعاونون ويؤازرون بعضهم خدمة لمشاريع الكفار المستعمرين.
- * مشايخ الإسلام المعتدل من منع صلاة الجُمع والجماعة إلى تحويلها لمستشفيات.. ترقيع للمجرمين.
التفاصيل:
Almohrarmedia/ أفشل الثوار منتصف ليلة الأحد /الاثنين محاولة تقدّمٍ لعصابات أسد والميليشيات المساندة لها في ريف إدلب الجنوبي، وأفاد ناشطون أن الثوار تمكنوا من التصدي لمحاولة تقدّمٍ بريّة للميليشيات على محور البارة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، في خرقٍ واضحٍ لاتفاق وقفِ إطلاق النار المزعوم، الموقّع بين الصديقين أردوغان وبوتين، وكانت غرفة عمليات الكتائب المستقلة أعلنت الأحد أنها صدت محاولة المليشيات الإيرانية التسلل من محور كفرتعال بريف حلب الغربي، حيث وقع عدد من عناصر الميليشيات بين قتيل وجريح.
متابعات/ في ظل غياب معرفات ومواقع إخبارية تنقل أخبار اعتصام الكرامة على طريق حلب اللاذقية M4#، وغياب شبكات إعلام مدعومة تركياً تروج لتدخله صباح مساء، في ظل كل هذه الغيابات قامت القوات التركية بفض الاعتصام المدني على الطريق الدولي والرافض لدخول دوريات روسية إلى المناطق المحررة. وفي الخبر قامت قوات الشرطة التركية التي لم نعلم بوجودها في مناطقنا المحررة إلا صباح اليوم الاثنين، بفض الاعتصام وتمزيق خيام المعتصمين دون سابق إنذار، في خطوة اعتبرها الكثير مقدمةً لإدخال المحتل الروسي إلى طريق M4، من جهته قال الناشط السياسي مصطفى سليمان لو أن تركيا تعرف من هم المعتصمون ومن وراءهم لما تجرأ الجيش التركي على تمزيق خيام المعتصمين على طريق M4 ولما تجرأت على ضربهم. وأوضح سليمان في منشور على قناته في تطبيق تلغرام أن الاعتصام كان بطلب تركي ولهدف يريدون، وكذلك ضربهم اليوم لهدف؛ فقد كان باستطاعتهم إجراء اتصال مع رجالاتهم (هيئة وحكومة الإنقاذ) لتسحب المعتصمين. وأضاف سليمان أن الاعتصام كان يُصرف عليه 4000 دولار يومياً كطعام وغيره عن طريق حكومة الإنقاذ والأمنية التي كانت تفرض على المجالس ومدراء المخيمات الذهاب للاعتصام وتأخذهم بباصات الحكومة، وخلص سليمان إلى أن هذه الخطوة التي أقدم عليها الجيش التركي تخرج الفصائل من حرج تسليم طريق حلب اللاذقية، والدليل هو عدم سحبهم للناس الذين أرسلوهم، ومن جانب آخر يوصلون رسالة بأن الحاضنة لم تتمكن من الوقوف بوجه التركي وبالتالي علينا تسليم رقبتنا له، وهذه الحركة تزيد انكسار الحاضنة بعد انكسار معركة النيرب التحريرية التي جعلت العسكريين يقولون: فشلنا مع أننا تواجدنا كلنا وكانت معنا البيرقدار وتركيا، وبالتالي لم يعد عندنا القدرة على الحركة والتغيير.
zamanalwsl/ أكد موقع زمان الوصل وصول مجموعة من الطيارين التابعين لميليشيا حفتر الليبية إلى العاصمة دمشق بشكل سري بهدف تلقي التدريبات على المروحية الهجومية mi-25. ورجح الموقع أن يكون تدريب الطيارين التابعين لميليشيا حفتر في مقر اللواء 64 المتمركز بمطار بلي العسكري جنوب دمشق. وفي تأكيد على عمالة الطرفين وأنهم أدوات لنفس الجهة وهي أمريكا، ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية، في وقت سابق أن عصابات أسد أرسلت 1500 عنصر من قواتها إلى مدينة بنغازي الليبية لدعم ميليشيا حفتر ضد حكومة الوفاق الليبية. وأوضحت أن غالبية المقاتلين الذين وصلوا إلى مدينة بنغازي الليبية ينحدرون من محافظتي ريف دمشق والسويداء ويتقاضون رواتب تتراوح بين 800 و1000 دولار أمريكي.. إن أتباع أمريكا يتعاونون ويقدمون المؤازرات لبعضهم في خدمة مشاريع الكافر المستعمر، ولكن من يرسلهم أردوغان إلى ليبيا من يخدمون؟ إنهم يخدمون أمريكا أيضاً، فالنظام التركي يعتبره الأمريكيون حصان طروادة، وكلما صعُب عليهم حصن أدخلوا حصانهم فكشفوا أوراق عدوهم وخذّل عليهم فحققوا الانتصار، هذا ما حصل مع ثورة الشام وأيضاً ما حصل ويحصل مع حكومة الوفاق الليبية المدعومة أوروبياً، ويفسر سقوط المدن والمناطق بيد حفتر ووصوله لقرب العاصمة الليبية طرابلس، إن المعركة هذه الأيام هي معركة وعي قبل أن تكون معركة عسكرية، فهل سيصحو أبناؤنا قبل أن تصبح دماؤهم ثمناً لتثبيت أركان الكفار المستعمرين في بلادنا أم سيكون لهم كلام آخر في قادم الأيام؟.
Sputniknews/ دعا شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب الأحد، جموع الشعب المصري إلى عدم التنمر على مصابي فيروس كورونا المستجد، مشيراً إلى أنه شيء يحرمه الدين وتجرّمه الأخلاق. وقال شيخ الأزهر في بث مباشر عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لقد تابعنا جميعاً ما انتشر في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من مظاهر التنمر والسخرية من مصابي فيروس كورونا المستجد وضحاياه، وهو أمر خطير ومرفوض شكلاً وموضوعاً، ولا يستطيع شخص أن يضمن الفرار من هذه الجائحة. وأضاف الطيب هذا الوباء قد ابتلى الله به البشرية في مشارق الأرض ومغاربها، وهذا ما يفرض علينا جميعا أن نتكاتف لمواجهته حتى يتم القضاء عليه، فلا يصح ولا يجوز أبداً لا شرعاً ولا مروءة أن يسخر إنسان من إنسان آخر أصيب بهذا الوباء أو مات به أو يتنمر ضده.. يستمر شيخ الأزهر في استعمال منبره لسفاسف الأمور في إهانة كبيرة لموقع الأزهر ومكانته الكبيرة عند المسلمين، فالشيخ لم يرَ جرائم نظامه وطريقة تعاطيه مع هذا الوباء ورمى القضية على الناس وأشغلهم بأنفسهم عن مشاهدة الطريقة التي يقوم بها النظام بمواجهة الوباء، كما لم يرَ سابقاً جرائمه في رابعة وسيناء. إن مشايخ الدجل والنفاق مستمرين في تزيين الباطل وإلهاء الناس عن القضايا المصيرية للأمة الإسلامية، التي كان يجب عليهم أن يكونوا في مقدمتها، وبدلاً من ذلك وقفوا بوجهها وحاربوها وحاربوا دين الله، وأنى لهم ذلك فهم عبارة عن عصابة لتزيين سوءات أنظمة الضرار عند الشعوب، فلكل فرعون سحرة وهم سحرة الطغاة هذه الأيام.
human-voice/ أفتى الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي محي الدين القره داغي بتحويل المساجد إلى مستشفيات مؤقتة، جاء ذلك في بيان أصدره القره داغي, وزعم فيه أن الفتوى تأتي إحياءً لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، مشيراً إلى أن الأحاديث الصحيحة، أوردت موقفاً مماثلاً، حين ضرب رسول الله داخل مسجده خيمة لعلاج سعد بن معاذ رضي الله عنه، ولم ينسى القره داغي أن يؤكد على جواز دخول “المشركين وأهل الكتاب” إلى داخل الخيمة المقامة في المسجد لتلقي العلاج. وحث القره داغي واتحاده الذي يتبنى النسخة الأمريكية من الإسلام المعتدل على تطبيق هذه المبادرة، لتحقيق غايات عدة، من أهمها تشغيل المساجد المغلقة والاستفادة منها في تخفيف المعاناة عن المرضى، فضلاً عن إعطاء صورة طيبة داخل العالم الإسلامي وخارجه، بأن المساجد تساهم في رفع المعاناة الإنسانية.. إن المشكلة ليست في الفتوى بحد ذاتها بقدر ما أن المشكلة هي في هؤلاء المشايخ الذين يعملون ليل نهار على الترقيع للأنظمة المجرمة الخائبة، فمن منع صلاة الجُمع والجماعة إلى تحويل المساجد إلى مستشفيات، وكأنه لم يبق لمواجهة وباء كورونا إلا المساجد. إن وراء الأكمة ما وراءها فهؤلاء المشايخ وهيئاتهم واتحاداتهم يعملون من حيث يعلمون ومن حيث لا يعلمون على ترويع الناس وتخويفها مع أن العالم الإسلامي هو من أقل البلاد إصابةً بالجائحة، فماذا يخطط النظام الدولي؟ وما هي الفائدة التي يعمل على تحقيقها من خلف هذا الوباء؟ وإلى أين تسير الأمور؟ هذا ما يجب البحث عنه بدقة لكشفه وبيان علاجه، بدل السير في ركاب من لا يريدون خيراً للإسلام والمسلمين.
Reuters/ قفزت أسعار النفط أكثر من دولار للبرميل الواحد الاثنين بعد اتفاق أوبك بلس الجديد، الذي وافقت بموجبه منظمة أوبك وروسيا ومنتجون آخرون على خفض الإنتاج بواقع 9.7 مليون برميل يومياً في أيار/مايو ويونيو حزيران لدعم أسعار النفط وهو ما يمثل 10 بالمئة من الإمدادات العالمية، وكان الكرملين قد قال الأحد إن زعماء أكبر ثلاثة منتجين للخام في العالم، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب والملك السعودي سلمان، يدعمون اتفاق أوبك+ لخفض الإنتاج. فيما صرح وزير الطاقة السعودي أن السعودية والكويت والإمارات تطوعوا بتخفيضات أكبر من المتفق عليها لتصل تخفيضات أوبك بلس فعلياً إلى 12.5 مليون برميل يومياً من مستويات الإنتاج الحالية. لقد نجحت الولايات المتحدة في خطتها للتحكم بأسعار النفط العالمي عبر هذا الاتفاق، والذي ما كان لها أن تحققه لولا عميلها سلمان ملك آل سعود، فأجبرت روسيا على الرضوخ، فأصبحت تتحكم بأسعاره خفضاً وزيادة، فهل ستقف أمريكا عند هذا الحد أم ستنتقل لخطة أخرى؟ إنه لمن المؤسف أن يكون المسلمون أداة في يد الدول عبر أنظمة عميلة رخيصة، تستعمل ثرواتها لتثبيت سيطرة وحوش الرأسمالية العالمية على أسواق النفط وإدارة ثروات العالم، وليس للوقوف بوجههم وخدمة بلاد المسلمين وتقدمها ورفاهيتها. وسيكون للخلافة الراشدة القائمة قريباً كلام آخر في هذا المجال، فتكون ثروات المسلمين بأيديهم فتخدم البشرية وليس الرأسماليين الجشعين ونظامهم العفن.