نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/04/16م
العناوين:
• “الكتائب المستقلة” أمل الثورة في إعادة مسيرتها التي يحاول النظام التركي كبح جماحها عبر فصائله.
• سراج حكومة الوفاق الليبية المدعومة أوروبياً: تعلن رفضها الحوار والتفاوض مع حفتر أمريكا.
• كورونا كشفت عوار النظام الرأسمالي وعفن الحضارة الغربية, والمسلمون الأجدر بقيادة العالم.
التفاصيل:
متابعات/ أعلنت مجموعة من ثوار ريف حلب الغربي في بلدة الأتارب عن تشكيل كتيبة ثورية مستقلة، جاء ذلك بعد أن باتت الكتائب المستقلة أمل الثورة في إعادة مسيرتها. ويأتي هذا الإعلان ليلحق بسابقه من الكتائب المستقلة التي تشكلت عقب تراجع الفصائل عن القيام بواجبها في صد عادية عصابات أسد ومليشياته الطائفية. ومنذ تقدم قوات العصابة الأسدية الأخير في أرياف إدلب وحلب وتراجع الفصائل المقاتلة وانسحابها بأوامر التركي تنفيذاً للاتفاقات الدولية لفتح الطرق الدولية، واستشعار الحاضنة الشعبية بالخطر، قامت عدة قرى وبلدات بتشكيل كتائب ثورية مستقلة لا تتبع لأحد، تولّت هذه الكتائب مهمة الوقوف بوجه العصابات المجرمة وإيقاف تقدمها في المناطق المحررة.
Enabbaladi/ طلبت حكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام بإدلب، عدم السماح لأي جهة بإجراء أنشطة دينية في المخيمات دون الرجوع إليها. جاء ذلك في بيان نشرته حكومة الإنقاذ الأربعاء تضمن أنه على جميع مديري المخيمات عدم السماح لأي جهة كانت بإنشاء مسجد أو حلقة قرآن أو معهد شرعي، دون الرجوع إلى دائرة الأوقاف وأخذ الموافقة. تأتي هذه الخطوة في سلسلة الخطوات التي تتبعها هيئة تحرير الشام عبر حكومتها في تدجين الثائرين وحاضنتهم الشعبية، ومنع أي صوت يخالف توجهاتها وارتباطاتها بالنظام التركي، فما هي قصة المساجد مع هذه الأنظمة وأتباعها؟ فمن إغلاقها بحجة كورونا إلى قرار منع إنشاء مساجد والمعاهد الشرعية وحلقات القرآن، إلى أين سيصل قادة هيئة تحرير الشام وضامنهم التركي؟ وهل هو رد على رفض الناس لقرار إغلاق المساجد وإقامتهم لصلوات الجُمع والجماعة وعدم التزامهم بقراراتها؟.
qasioun-news/ هاجمت صحيفة الوطن التشبيحية الموالية للعصابة الأسدية وزير الاتصالات الأسبق عمرو سالم، على خلفية تعليق الأخير على رسم كاريكاتير يسيء للإسلام نشرته الصحيفة مؤخراً مطالباً إياها بالاعتذار عنه، وكان المسؤول السابق في العصابة قد طلب حذف رسم كاريكاتيري يظهر رجل دين يقف إلى جانب عالم ينظر في جهاز مجهر، يقول فيه رجل الدين للعالم “يلزمني فأر أجرب عليه الدعاء الجديد”، يأتي هذا في الوقت الذي صمتت ألسن وأقلام مفتي البراميل ودائرة إفتائه ووزارة الأوقاف، على الرد على هذه الإساءة الكبيرة للإسلام، ولكنه ليس مستغرباً من مشايخ هم أصلاً أول من أساء له، بل حاربوه كتفاً بكتف مع نظام القتل والإجرام النصيري، أما صحيفة الوطن التشبيحية فهذا دأبها منذ إنشائها، إن الإسلام أعلى وأكبر من أن يسيء له أقزام صغار، ولولا تأثيره وانتشاره ومطالبة الشعب السوري بإسقاط النظام وتحكيم الإسلام، لما تعرضوا له بالإساءة وهو ظاهر قريباً في ظل دولة وجيش يدافع عن الإسلام وينشره في العالم ليعم خيره البشرية جمعاء.
aa.com/ اتهم فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، اللواء المتقاعد خليفة حفتر بنقض تعهداته، وأكد أنه لن يتفاوض معه مجدداً على حل سياسي بسبب جرائمه. وقال السراج في مقابلة نشرتها صحيفة لاريبوبليكا الإيطالية الأربعاء: لن أجلس على طاولة الحوار مع حفتر بعد الكوارث والجرائم التي ارتكبها في حق كافة الليبيين. وأضاف سعينا دائماً لحل خلافاتنا عن طريق عملية سياسية، لكن حفتر تنكر لكل اتفاقية تم التوصل لها، ليبيا لن تخضع مجدداً لشخص واحد أو مجموعة من الأشخاص. وكانت الحكومة الليبية المدعومة أوروبياً أطلقت في 26 من آذار/مارس الماضي، عملية عاصفة السلام ضد مليشيات حفتر المدعوم أمريكياً والذي ينازع الحكومة على الشرعية والسلطة في البلاد. وكان السراج تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس التونسي قيس سعيد عبر فيه عن دعمه لحكومة الوفاق. معتبراً أن أي تصريح يخالف الموقف التونسي الرسمي يجب ألا يشوش على العلاقة المتينة والعميقة بين البلدين على حد وصفه. ويأتي حديث سعيد كرفض غير مباشر لتصريحات أدلى بها وزير الدفاع التونسي عماد الحزقي، وصف فيها جميع الأطراف المتقاتلة في ليبيا بـ “المليشيات”، بما فيها الوفاق، وهو ما أعقبه لقاء بين الحزقي وقيس سعيد، قبيل مهاتفة الأخير للسراج.
alraiah.net/ أكدت أسبوعية الراية أن جائحة كورونا التي أصابت العالم أجمع كشفت عوار النظام الرأسمالي، والعفن الكامن في الحضارة الغربية، والفساد المتأصل في منظومة القيم عبر مشاهد لم يُخيل لأحد أن تحدث في أكبر دول العالم، وأعظم مدنها وأشهرها، وأكثرها تقدماً وتطوراً، فقد رأينا مشاهد الفوضى، والغوغائية، والسرقة، والتدمير للممتلكات من عامة الناس في غياب واضح للدولة ومؤسساتها. وبمقالةٍ تصدرت العدد الجديد تحت عنوان نحن المسلمين الأجدر بقيادة العالم، بقلم الأستاذ خالد سعيد اعتبر الكاتب: أن الأزمة قد كشفت عن السقوط الحضاري للرأسمالية، ولمس ذلك بسطاء الناس وعوامهم، وهو ما يُلزِم الأمة الإسلامية بالإجابة على سؤال تثيره البشرية بلسان حالها، أما آن لك يا أمة الإسلام من صحوة ونهوض؟ إلى متى سنبقى نتخبط في الظلام، وضنك العيش، ونكتوي بنار الشقاء؟ وأشار الكاتب إلى: أن العالم اليوم يعاني من فراغ على كل المستويات، العالم اليوم بلا رأس فكري يحدد له قيادته الفكرية، وصورته الحضارية، وبلا رأس سياسي يرعى شؤونه بما يصلحها، ويضبط علاقات دوله بما يمنع التناحر والصراع بينها، ويوجه مسار البشرية إلى ما يحقق الطمأنينة لها. وخلص الكاتب إلى: أن البحث منصب اليوم حول العالم ما بعد أزمة كورونا، بينما يصارع الكثيرون للبقاء، ويسعى البعض للبروز كقيادة للعالم، فإننا نجدد الدعوة للأمة الإسلامية بكل مكوناتها، أفراداً وجماعات، علماء وعامة، سياسيين وعسكريين، أكاديميين وطلاباً، عمالاً وفلاحين، نساءً ورجالاً، نجدد الدعوة لكم جميعاً للعمل مع حزب التحرير لاستئناف الحياة الإسلامية، بإقامة الخلافة الراشدة الثانية، هذه هي دعوتنا وهذه رسالتنا ومشروعنا الذي نحمله، ونحب للأمة أن تعيننا عليه بحمله معنا فيتحقق فينا الوعد ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً﴾ فنحن أجدر بقيادة العالم.
Sputniknews/ رجّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة تجاوزت ذروة الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد. وقال ترامب للصحفيين الخميس إن المعركة مستمرة لكن الدلائل تشير إلى أننا تجاوزنا على مستوى البلاد ذروة الإصابات الجديدة بفيروس كورونا. وسجلت وفيات فيروس كورونا في الولايات المتحدة أرقاما قياسية لليوم الثاني على التوالي، حيث ارتفع بما لا يقل عن 2371 يوم الأربعاء ليصل إلى أكثر من 30 ألفا و800 وفاة، وفقا لإحصاءات وكالة رويترز. وفي سياق متصل كشفت وزارة الدفاع الفرنسية أن ثلث أفراد طاقم حاملة الطائرات شارل ديغول يحملون فيروس كورونا. وتوصلت إلى هذه الحصيلة من الإصابات بعد تحاليل مخبرية شملت 1767 فردا من المجموعة العسكرية الجوية البحرية غالبيتهم من عناصر الحاملة، حيث كانت نتائج 668 منهم إيجابية، وعادت حاملة الطائرات الفرنسية إلى البلاد الأحد إثر اكتشاف إصابة مجموعة أفراد من طاقمها بالوباء. يذكر أن شارل ديغول هي ثاني حاملة طائرات في العالم يتفشى فيها فيروس كورونا المستجد بعد يو اس اس تيودور روزفلت الأمريكية. هذه الحاملات للطائرات هي من حملت القتل والتدمير للمسلمين في أفغانستان والعراق وسوريا.