الجولة الإخبارية 2020/04/24م
(مترجمة)
العناوين:
• من المحتمل أن يضاعف فيروس كورونا عدد الناس الذين يعانون من الجوع
• إبقاء المساجد في باكستان مفتوحة للصلاة خلال شهر رمضان على الرغم من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)
• صندوق النقد الدولي يقول إن الركود العالمي “الإغلاق العظيم” سيكون أسوأ انهيار اقتصادي منذ الكساد الكبير
التفاصيل:
من المحتمل أن يضاعف فيروس كورونا عدد الناس الذين يعانون من الجوع
الجارديان – حذرت بعض أكبر شركات الأغذية في العالم من أن الإمدادات الغذائية في جميع أنحاء العالم سوف “تتعطل بشكل كبير” بسبب فيروس كورونا، وما لم تتصرف الحكومات فإن عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع المزمن قد يتضاعف. وقد كتبت يونيليفر ونستله وبيبسيكو، إلى جانب منظمات المزارعين، ومؤسسة الأمم المتحدة، والأكاديميين، وجماعات المجتمع المدني إلى قادة العالم، داعين إياهم إلى إبقاء الحدود مفتوحة أمام التجارة من أجل مساعدة أكثر فئات المجتمع ضعفا، والاستثمار في إنتاج الأغذية المستدامة بيئيا. وهم يحثون الحكومات على “اتخاذ إجراءات منسقة عاجلة لمنع تحول وباء كوفيد-19 إلى أزمة غذائية وإنسانية عالمية”. وقالوا إن الحفاظ على التجارة المفتوحة سيكون أساسياً، وكذلك الاستثمار في سلاسل الإمدادات الغذائية وحماية المزارعين في العالم المتقدم والنامي. إن مجموعة العشرين تتعرض لضغوط متزايدة للتحرك: فقامت مجموعة من خبراء الاقتصاد الحائزين على جائزة نوبل وكبار المسؤولين السابقين في بنك التنمية بالكتابة إلى المنتدى لتنصحهم بأن هناك حاجة إلى تريليونات الدولارات لمساعدة العالم النامي على مواجهة وباء كوفيد-19. كما دعا أكثر من 100 رئيس حكومة سابق، بمن فيهم توني بلير وغوردون براون ونيكولا ساركوزي، مجموعة العشرين هذا الأسبوع إلى التحرك على وجه السرعة أو المخاطرة بتفشي الظواهر المتكررة. ومع ذلك، لم يتم الاتفاق إلا على القليل من الإجراءات المنسقة. وتشعر منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة بقلق متزايد من أنه على الرغم من أن المحاصيل جيدة ويتم إنتاج ما يكفي من الغذاء لإطعام العالم، فإن القيود المفروضة على الصادرات أو التعريفات الجمركية من قبل بعض الحكومات يمكن أن تؤدي إلى نقص. ويأتي التحذير العاجل من قادة صناعة الأغذية في الوقت الذي بدأت فيه بعض البلدان في تقييد بعض الأطعمة. كما أن القيود المفروضة على حركة الناس، بسبب الإغلاق، تهدد بخلق نقص في العمالة الزراعية في وقت حاسم من السنة بالنسبة للعديد من المحاصيل. وحذر قادة الصناعات الغذائية في رسالتهم من أن “خطر انقطاع الإمدادات الغذائية بشكل كبير خلال الأشهر المقبلة يتزايد، لا سيما بالنسبة للبلدان ذات الدخل المنخفض المستوردة الصافية للأغذية، وكثير منها في جنوب الصحراء الكبرى الأفريقية”. ويجب إبقاء الموانئ والحدود مفتوحة أمام تجارة الأغذية، كما يحثون على ذلك، ويجب على الدول الكبرى المصدرة للأغذية “أن توضح أنها ستواصل تزويد الأسواق الدولية والعملاء بشكل كامل”.
إذا لم يتم رفع الإغلاق العالمي قريباً، فمن المرجح أن يموت عدد أكبر من الناس بسبب الجوع أكثر من عدد المصابين بالفيروس. ومرة أخرى سيكون كارثة من صنع الانسان.
————-
صندوق النقد الدولي يقول إن الركود العالمي “الإغلاق العظيم” سيكون أسوأ انهيار اقتصادي منذ الكساد الكبير
بزنس ريكوردر – قال صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء إن (الإغلاق العظيم) الذي يغذيه وباء فيروس كورونا سيكون أسوأ ركود منذ الكساد الكبير وسيزداد سوءا إذا لم يتم احتواء تفشي المرض. وفي حالة صندوق النقد الدولي الأساسية، سوف ينزلق الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 3% هذا العام، على افتراض تلاشي خطر الجائحة في النصف الثاني من العام. وقال الصندوق في أحدث تقرير له عن التوقعات الاقتصادية العالمية إن تدابير الاحتواء الناجحة والدعم القوي للسياسات من شأنه أن يؤدي إلى ارتداد الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5.8% في عام 2021. وتشير التوقعات إلى انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.1% الذي شهدته في عام 2009 أثناء ذروة الأزمة المالية. ومن المتوقع أن يتقلص الناتج المحلي الإجمالي في أمريكا بنسبة 5.9% في عام 2020 قبل أن ينتعش إلى نمو بنسبة 4.7% في العام التالي، وفقاً لتقديرات صندوق النقد الدولي، مضيفاً أن منطقة اليورو سوف تعاني من انخفاض بنسبة 7.5% قبل تسجيل انتعاش مماثل في عام 2021. “هذه الأزمة لا مثيل لها”، كتبت غيتا غوبيناث، المستشارة الاقتصادية لصندوق النقد الدولي، في مقدمة التقرير، مضيفة “كما هو الحال في الحرب أو الأزمة السياسية، هناك حالة من عدم اليقين الشديد المستمر حول مدة وشدة الصدمة”. حتى في حالة الأساس الرهيبة لصندوق النقد الدولي، فإن المخاطر على النمو الاقتصادي تميل إلى الجانب السلبي. وقد وضعت الوكالة ثلاثة سيناريوهات فى حالة قصر الحرب في العالم ضد فيروس كورونا المرض الناجم عن كوفيد-19، ووفقاً لصندوق النقد الدولي، فإن هذه جائحة من المحتمل أن تستمر حتى نهاية عام 2020 وستشهد انكماش الاقتصاد العالمي بنسبة 3% أخرى تتجاوز التقديرات الأساسية. ومن شأن تفشيه ثانية في عام 2021 أن يدفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5% تقريباً إلى ما دون السيناريو الأساسي للصندوق في العام المقبل، الأمر الذي يلغي فعلياً توقعاته بحدوث انتعاش اقتصادي سريع. وفي أسوأ السيناريوهات الثلاثة لصندوق النقد الدولي، فإن اندلاع فترة أطول في عام 2020 وانبعاث الناتج العالمي في العام التالي من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض الناتج العالمي بنحو 8% عن حالته الأساسية في عام 2021. وقال الصندوق إن مثل هذه الأزمة التي طال أمدها من شأنها أن تسفر عن عامين من الانكماش الحاد في الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ومن المرجح أن تكون أسوأ مع ارتفاع الدين العام إلى الذروة والخروج إلى “ندبات إضافية”. وقال الصندوق فى تقريره “إن العديد من الدول تواجه أزمة متعددة الطبقات تشمل صدمة صحية واضطرابات اقتصادية محلية وتراجع الطلب الخارجي وانتكاسات تدفق رأس المال وانهيار أسعار السلع”.
إن مقارنة صندوق النقد الدولي بالكساد الأعظم لا تنطبق هنا. فالإغلاق الاقتصادي الناجم عن كوفيد-19 هو الأول من نوعه ولم يحدث من قبل في التاريخ. لقد أوقف الغرب النشاط الاقتصادي على فهم غير دقيق لمنع انتشار الفيروس. ولو تحرك الغرب في وقت مبكر لتلافي الجائحة، لما حدثت حالة إغلاق النشاط الاقتصادي.
—————-
إبقاء المساجد في باكستان مفتوحة للصلاة خلال شهر رمضان على الرغم من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)
جولف نيوز – سمحت باكستان بإقامة صلاة الجماعة في المساجد بموجب مبادئ توجيهية صارمة. واستسلم رئيس باكستان الدكتور عارف ألفي لضغوط الأخوة الدينية خلال اجتماع مطول عقد عبر الإنترنت معهم في إسلام أباد وأصدر المدراء أنه ستقام في رمضان صلاة التراويح وصلاة الجمعة على الرغم من ارتفاع عدد حالات الوفيات والمصابين بسبب فيروس كورونا. حيث ارتفع عدد الوفيات في باكستان بسبب الفيروس إلى 167 بينما ارتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 8175 مع 1868 حالة تماثلت للشفاء. ولا تزال ولاية البنجاب هي الأكثر تضرراً حيث سجلت 3649 حالة تليها السند 2537، وخيبر باختوخوا 1137، وبلوشستان 376، وجيلجيت بالتستان 25، وإسلام أباد 171، وكشمير التي تديرها باكستان مع 48 حالة.
وأعلن الرئيس ألفي توافقه التام مع العلماء (علماء الدين) حول استراتيجية من 20 نقطة، تتضمن مبادئ توجيهية وإرشادات للتجمعات في المساجد خلال شهر رمضان المبارك، ونصح المؤمنين باتباع التدابير الاحترازية أثناء أداء الالتزامات الدينية دون إسقاط الإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا. وقال الرئيس عارف ألفي إن المساجد في جميع أنحاء البلاد ستبقى مفتوحة لصلاة التراويح خلال شهر رمضان. ونصح المواطنين والأئمة بممارسة الانضباط واتخاذ الاحتياطات اللازمة ضد فيروس كورونا عند القدوم إلى المساجد. وأكد الرئيس أن الشعب الباكستاني يريد رؤية قادته السياسيين والدينيين على نفس الصفحة، وأن أي صراع في هذا الصدد ستكون له نتائج عكسية. وقال الرئيس “لقد سعينا للحصول على مقترحات من حكومات المقاطعات لدمج وجهة نظرها بينما نتخذ قرارا في هذا الصدد”، وأضاف أن وزير الداخلية أجاز شاه على اتصال بحكومات المقاطعات في هذا الصدد، وفقا لما ذكره تلفزيون جيو. وبعد مناقشة مع علماء الدين، أعلن الرئيس ألفي أيضاً عن مبادئ توجيهية من 20 نقطة يجب اتباعها في المساجد كجزء من التدابير الاحترازية لضمان سلامة الجميع ضد انتشار فيروس كورونا. وأضاف أن “نجاح الاستراتيجية لا يتوقف على الحكومة أو علماء الدين والأئمة فحسب بل على كل فرد”.
منذ بداية أزمة كوفيد-19، كانت الحكومة الباكستانية وراء الستار، ولم تتخذ أية إجراءات إلا عندما اتخذت الدول الغربية إجراءات. ولا حاجة إلى إغلاق صارم، ما دام المرضى والضعفاء معزولين عن المجتمع. ويمكن لبقية المجتمع أن يعمل كالمعتاد، بما في ذلك النشاط الاقتصادي وصلاة الجماعة.