النظام الأردني شقيق دولة يهود وهو عدو للإسلام والمسلمين
الخبر:
صرح رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز أثناء الموجز المسائي بأن الأردن رفض التعامل مع وباء كورونا ضمن نهج “مناعة القطيع” كما عملت العديد من الدول مؤكداً بأنه لو اتبعت الحكومة هذا النهج لكلفت 200 ألف من أرواح المواطنين، ولذلك يجب علينا التأقلم والتكيف مع الإجراءات القادمة والتي قد تستمر لأشهر لصالح صحة المواطن وكي تستطيع الحكومة إنهاء ما بدأته في مكافحة هذا الفيروس. (المصدر)
التّعليق:
منذ نشأة النظام الأردني في إمارة شرقي الأردن على أيدي الإنجليز مكافأة “للشريف” حسين حاكم الحجاز في الدولة العثمانية، على خيانته لله ولرسوله وللمسلمين، وطعنه الدولة الإسلامية العثمانية في ظهرها، بالتحالف مع الإنجليز لطرد الحكم الإسلامي العثماني من الحجاز، منذ نشأته المشؤومة هذه، والتي لا تختلف عن نشأة دولة يهود في الأرض المباركة فلسطين، وفي الوقت نفسه تقريبا، منذ نشأته هذه، نصّب النظام نفسه عدوا لدودا للإسلام والمسلمين، وخصوصا حملة الدعوة لإعادة الحكم بالإسلام وإقامة الخلافة، كيف لا وهو النظام الذي كان أصل وجوده جائزة على معاونة رأس الشر الإنجليز لهدم الخلافة!
لذلك لا يتصور عاقل أن يقوم النظام والإمعات الذين يستجلبهم في الحكومات والبرلمانات المتعاقبة والتي لا تطول مدة صلاحيتهم الفترة “القانونية”، لا يتصور أن يقوم النظام برعاية شئون الناس وحماية أرواحهم أو صحتهم، فهل حفظ النظام دماء وأموال وأعراض وصحة الناس قبل كورونا حتى ينبري لمواجهة هذا الفيروس حفاظا على الناس؟! فالأصل في أي إجراء وعمل يقوم به النظام أنه مؤامرة على الناس وخيانة لهم، وكل الذي قام به لمواجهة الفيروس هو تفعيل قانون الدفاع “الطوارئ” على الناس، وأهم ما في هذا القانون، فرض حظر التجوال بحجة التباعد الاجتماعي المعمول به عالميا، وشتان بين حظر التجوال الذي يقوم به النظام وبين مفهوم التباعد الاجتماعي المعمول به عالميا، وهو في الأصل من سنة المصطفى e، فحظر التجوال ومنع الناس من الخروج من بيوتهم ولو لممارسة المشي أو الرياضة وهو ضروري لمواجهة المرض، ليس هو التباعد الاجتماعي المقصود والمعمول به عالميا وما ورد في سنة المصطفى e، ولكن مقصود النظام هو التضييق على الناس وإذلالهم ومنعهم من التحرك والتزاور بينهم وبين أرحامهم ومختلف شرائح المجتمع، حتى يتم احتواء أي احتجاج على أي عمل سياسي نذل يقوم به النظام كما عوّد الناس، أو الاحتجاج على الضيق الاقتصادي الحاصل في البلاد والذي سيزيد مع مرور الأيام، مع تعاظم الأزمة الاقتصادية التي بدأت في العالم وستعصف بدول العالم، وهذا ما يتحسب إليه النظام وهو ما عناه الرزاز في قوله “يجب علينا التأقلم والتكيف مع الإجراءات القادمة”، فهو يريد أن يموت الناس في بيوتهم قهرا أو جوعا وبصمت.
ومن ضمن إجراءات قانون الدفاع إغلاق المساجد بحجة احتواء وعدم انتشار الفيروس بين الناس، وهذا الادعاء كاذب وهو أوهى من بيت العنكبوت، فقد تأكد للنظام والناس عدم وجود هذا الفيروس في معظم مدن وبلدات الأردن، ولم يتم تسجيل أي إصابة بالفيروس خلال الأسبوع الماضي، ومع ذلك فرض النظام حظراً للتجوال شاملاً يوم الجمعة، وأكد على استمرار إغلاق المساجد حتى في شهر رمضان الكريم، وهذا تأكيد على ما تقدمنا به وهو مناصبة النظام العداء للإسلام والمسلمين، ونقض هذا النظام لعرى الإسلام، بدأها بالتآمر وعدم الحكم بالإسلام وأنهاها أخيرا بإغلاق المساجد والحيلولة دون إقامة صلاة الجمع والجماعة، وذلك حتى يطير الملك فرحا حين يتصل بإبليس الإنجليز ملكتهم ويبشرها بأنه تمكن بما لم يتمكن منه إبليس نفسه.
ستنكشف هذه الغمة، طال الزمان أم قصر، وستنكشف للناس مؤامرة هذا النظام عليهم مجددا، وسيضاف إلى سجل هذا النظام الخياني خيانة جديدة، وسيمتلئ كأس الخيانات ويطفح الكيل مع الناس وحينها ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
بلال المهاجر – باكستان
#كورونا | #Covid19 | #Korona