Take a fresh look at your lifestyle.

رسالة موجهة إلى وكلاء الأعداء من الإعلاميين   إعْلامُ السُّوْءِ

بَـانَ العَـوارُ وَسَـوءَةُ الإعْــلامِ

مُتَواطِـؤنَ عَلـى هَـوىْ الحُكَّـامِ

يَتراقَصونَ عَلى الجِـراحِ  شِعَارُهُـمْ

حُـرِّيـةُ التَـرْويْـجِ لـلأَوْهَــامِ

مُتَسَلِّلُـونَ إلـىْ العُقُـولِ بِمَكْرِهِـمْ

ظَهَـروا لَنـا بِمَلابِـسِ  الإِحْـرَامِ

وَمُضَلِّلُونَ تَـرىْ عَلـىْ  شَاشَاتِهِـمْ

مَـدْحَ الفُجُـورِ وَمُتْعَـةَ  الإجْـرَامِ

كَـذِبٌ وَتَضْلِيـلٌ وَطَمْـسُ حَقِيقَـةٍ

هَـذِيْ حَقِيقَـةُ شِرْعَـةِ الإِعْــلامِ

وَسِيَاسَةٌ رُسِمَـتْ لِتَسْلِـبَ عَقْلَكُـمْ

وَتَسُوْقُكُـمْ لِلْجَهْـلِ مُنْـذُ فِـطَـامِ

رَأْيٌ وَآخَــرُ مِثْـلُـهُ مُتَعَـاكِـسٌ

فِـيْ وُسْطِهِـمْ مُتَغَافِـلٌ  مُتَعَامِـيْ

لِيُسَوِّقُـوا آرَاءَهُــمْ  وَيُـرَوِّجُـوا

مَا شَـاءَ سَيِّدُهُـمْ مِـنَ  الأَحْكَـامِ

إنْ قُلْتَ رَأْيَـكَ عبْـرَ مِنْبَرِهِـمْ فَـلا

تَتَطَاوَلَـنَّ عَلـىْ نِـقَـاطِ نِـظَـامِ

مَـا أنْ تَقُـوْلَ “خِلافَـةً وَخَلِيْـفَـةً”

إلا وَتُـقْـمَـعَ دُوْنَ رَدِّ سَـــلامِ

وَإِذا دُعِيْتَ إلىْ الحِوارِ فَكُـنْ  لَهُـمْ

عَوْنـاً لِنَشْـرِ عِبَـادَةِ الأَصْـنَـامِ

رَسَمُوا الخُطُوْطَ الحُمْرِ حَوْلَ  دَهَائِهِمْ

مَنْ جَازَهَـا يُلْقَـىْ إِلـى الإِعْـدَامِ

وَتَرى اليَهُودَ عَلىْ الدَّوامِ ضُيوْفَهُـمْ

وَكَأَنَّهُـمْ فِـيْ رِحْلَـةِ اْستِجْـمَـامِ

شُرُكَاءُ سُوْءٍ فِـيْ الفَسَـادِ فَكُلُّهُـمْ

قَزَمٌ يُنَـاوِرُ فِـيْ حِمَـىْ الأَقْـزَامِ

وَبِـلا حُـدُوْدٍ قَمْعُهُـمْ  لِمُخَـالِـفٍ

يَبْغُـوْنَ أَنْ نَبْقَـى طُيُـوْرَ  نَعَـامِ

صَوْتُ الضَّلالَـةِ كَالغُـرابِ نِدَاؤُهُـمْ

وَالخِبُّ ظَنَّ القَـوْمَ سِـرْبَ حَمَـامِ

بِصَراحَةِ المَأْفُـوْنِ تُنْشُـرُ صُـوْرَةٌ

مِـنْ بَانُوْرَامـا المَكْـرِ  وَالإِبْهَـامِ

وَحِوَارُهَـا المَفْتُـوحُ يَبْقَـى مُقْفَـلاً

إِلَّا أَمَــامَ مُـهَــرِّجٍ شَـتَّــامِ

فِيْ نَشْرَةِ الأَخْبَارِ تَسَمَـعُ أوْ تَـرىْ

شَـرّاً يَفُـوْقُ قَطِيْعَـةَ الأَرْحَــامِ

مُتَأَلِّـقُـوْنَ مُذِيْعُـهُـمْ مَتَـمَـلِّـقٌ

وَمُدِيْرُهُـمْ فِـيْ غَايَـةِ الهِـنْـدَامِ

فِيْ نِيْكَرَاجْوا ضَاعَ كَلْـبٌ، حَقِّقُـوا

هَاتُـوا تَقَارِيْـراً عَـنِ الضِّرْغَـامِ

فَضَيَاعُـهُ هَـزَّ النُفـوسَ وَأَلهَبَـتْ

آلامُـهُ قَلْـبَ المُدِيْـرِ  السَّـامِـيْ

وَهُنَاكَ فِيْ تُوْغُـو خَـرُوْفٌ أَشْقَـرٌ

فَادْعُو الزَّمِيْـلَ مُصَـوِّرَ الأَغْنَـامِ

لا نَقْبَـلِ التَمْيِيْـزَ فِـيْ أَلوَانِـهِـمْ

وَلَهُ حُقُـوقُ العَـدْلِ فِـيْ الأَنْعَـامِ

وَإِذَا الشَوَاذُ تَظَاهَـرُوا، فَلْتَعْقِـدُوا

بَرْنَامَجـاً، وَاسْتَأْنِسُـوا بِمُحَامِـيْ

فَقَنَاتُنَا تَبْغِيْ الحِيَـادَ، وَمَـا لَكُـمْ

إلا القَـبُـولَ بِدَمْـغَـةِ الأَخْـتَـامِ

وَإذا الوَزيْـرُ ابْتَـاعَ يَومـاً جَزْمَـةً

فَتَتَبَّعُـوهُ عَلَـىْ خُطَـىْ الأَقْــدَامِ

لا تَسْأَلـوهُ فَإنَّـهُ فَـوْقَ الحِـسَـا

بِ، وَلا تَقُوْلُوا غَاصِباً وَحَرامِـيْ

وَإذا وَجَدْتُـمْ فِـيْ الظَّـلامِ مُهَرِّجـاً

يَدْعُـو إِلــىَ ذُلٍّ أَوْ اْسْتِـسْـلامِ

هَاتُـوهُ ضَيْفـاً للمَسـاءِ مُجَاهِـراً

بِالفِـسْـقِ وَالإلْـحَـادِ وَالآثــامِ

أَوْ مُطْرِباً رَضِـيَ السُّفُـورَ لِنَفْسِـهِ

فَاسْتَقْبِـلُـوهُ بِـرَايَـةٍ وَوِسَــامِ

فَالرَّقْصُ أصْبَـحَ لِلحَضَـارَةِ دَاعِيـاً

لا تُنْـكِـرُوا قُدْسِـيَّـةَ الإلْـهَـامِ

أمَّـا ضَحَايـا الظُّلْـمِ وَالـعُـدْوانِ

وَمَصَائِـبُ الثَّكْـلَـى أوِ الأيْـتَـامِ

كَثُرُوا وَصَارُوا صُـوْرَةً مَمْجُوْجَـةً

وَتَعَـوَّدُوا نَـوْمـاً عَـلـىْ الآلامِ

وَالصَّادِعُـوْنَ بِحَقِّهِـمْ وَبِدِيْنِـهِـمْ

وَالصَّابِـرُوْنَ عَلـىْ أَذَى الحُكَّـامِ

لا يَسْتَحِقُّـونَ الصَّحَـافَـةَ إِنَّـهُـمْ

رَقَـمٌ يُـشَـوِّهُ دَفْـتَـرَ الأَرْقَــامِ

وَالقَائِمُوْنَ عَلـىْ الشَّرِيْعَـةِ هَمُّهُـمْ

تَطْبِيْقَهَـا حُكْمـاً عَلـىْ الآنــامِ

لا تَذْكُرُوْهُـمْ وَاقْمَعُـوْهُـمْ إِنَّـهُـمْ

خَطَـرٌ عَلَيْنـا صَاعَـدٌ مُتَنَـامِـيْ

خَطَرٌ ..؟! نَعَمْ، لَكِنْ عَلَيْكُـمْ كُلِّكُـمْ

وَمُـــؤَذِّنٌ بِـنِـهَـايَـةِ الأَزْلامِ

وَالوَقْـتُ يَدْنُـو مُنْـذِراً فَتَنَبَّـهُـوا

مِنْ غَضْبَةٍ تَقْضِيْ عَلـىَ الأَوْهَـامِ

يَا وَيْحَ مَنْ بِالرَّمْـلِ يَدِفِـنُ رَأْسَـهُ

مُتَغَافِـلاً عَــنْ قَـابِـلِ الأَيَّــامِ

فَغَداً سَيَنْقَلِـبُ المِجَـنُّ فَمَـا لَكُـمْ

إلا اللُّجُـوءَ إلـىْ حِمَـى الإسْـلامِ

فَخُذُوا النَّصِيْحَةَ وَاسْمَعُوا وَاسْتَوْعِبُوا

أَذِنَ الصَّبـاحُ بِنَسْـخِ كُـلِّ ظَـلامِ

فَاسْتَغْفِرُوا عَنْ جُوْرِكُـمْ وَتَرَاجَعُـوا

قَبْلَ الحِسَابِ، سَتَذْكُـرُونَ كَلامِـيْ

 

سيف الحق