Take a fresh look at your lifestyle.

بيان صحفي

 

كان يوم الخميس الماضي (30 حزيران/يونيو 2011) الثامن والعشرين من شهر رجب من العام الهجري 1432، ويصادف العام التسعين الذي تعيش فيه الأمة الإسلامية من دون الخلافة، منذ سقوطها في 28 من رجب 1342 الموافق (03 آذار/مارس، 1924)، على يد بريطانيا قائدة الصليبيين في ذلك الوقت، واليوم نظم حزب التحرير مظاهرة كبيرة شارك فيها ما لا يقل عن 1000 مسلم، وهو الحزب الذي يدعو إلى الإطاحة بحكومة الشيخة حسينة، وإلغاء نظام الحكم الديمقراطي والدستور وإعادة إقامة نظام حكم الإسلام، الخلافة، كما كانت المسيرة للاحتجاج على:

 

  • إزالة بند “الإيمان المطلق والثقة بالله” من الدستور كأساس لسياسة الدولة، جنبا إلى جنب مع المواقف المعادية للإسلام والسياسات الأخرى لحكومة حسينة.
  • التمكين لهيمنة الولايات المتحدة والهند على جيش بنغلاديش المسلم.
  • الاتفاق مع الشركة الأميركية، شركة كونوكو فيليبس، في انتهاك صارخ للمصلحة العامة.
  • المؤامرة البشعة على تسليم مئات الدونمات من الأراضي الحدودية للدولة العدو المشرك، الهند.

 

بدأت المظاهرة من منطقة ” بويجونكر” وانتهت أمام المسجد الكبير، وقد خطب في المسيرة عضوان من حزب التحرير، وقالا إنه فرض على المسلمين إلغاء النظام الديمقراطي، وإعادة إقامة دولة الخلافة، وقال المتحدث الأول: إن على المسلمين واجب الاحتجاج ضد السياسات المعادية للإسلام التي تقوم بها حكومة الشيخة حسينة وولائها الكامل للدول الكافرة والمشركة الامبريالية، الولايات المتحدة وبريطانيا والهند، وحث أهل القوة على الإطاحة بحكومة حسينة وتسليم السلطة للسياسيين المخلصين من حزب التحرير، بينما أشار المتكلم الثاني إلى الأدلة الإسلامية العديدة التي تفرض العمل لإعادة إقامة الخلافة على المسلمين، وقال إن الخلافة هي القيادة المخلصة للأمة والواعية التي تحل مشاكل البلاد وتواجه أميركا، زعيمة الصليبيين في الوقت الحاضر، إلى جانب بريطانيا والهند.