Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق وزير المعلومات الباكستاني يعترف صراحة مشاركتهم لأميركا في قتل المسلمين

 

الخبر: بتاريخ 08 تموز/يوليو 2011م نشرت صحيفة حريات التركية خبراً جاء فيه: “صرح مايك مولين رئيس أركان جيش الولايات المتحدة الأميركية للصحفيين قائلاً: ‘إنني لم أرى أن إسلام أباد كذبت الخبر الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز القائل بأن سليم شيخ زاد البالغ من العمر 40 عاماً الذي كان يكتب مقالات حول العلاقات المشبوهة بين القاعدة والجيش الباكستاني قد قتل بأمر من الاستخبارات الباكستانية (ISI) وإنني قلق من ذلك‘”.

 

التعليق: حكومة الولايات المتحدة الأميركية ترتكب الجرائم الشنيعة بحق المسلمين من خلال الشركات المأجورة ومن ثم تحمل الحكومة الباكستانية المسئولية عن ذلك، تماماً كما حدث في قضايا أبوت أباد وريمون ديفيد، وذلك في مسعى منها لدفع الحكومة الباكستانية لقمع الشعب الباكستاني بصورة أكبر ولإفشاء أجواء الخوف بينه. ذلك أن مايك مولين رئيس أركان الجيش الأميركي أرد من تصريحاته الإشارة إلى أن سليم شيخ زاد الصحفي الباكستاني قد قتل على يد المخابرات الباكستانية، ذلك أن أميركا تسعى لتقوية سياستها المتعلقة بقتل كل من يعارض استراتيجيتها في باكستان وذلك بعد أن بات الشعب الباكستاني يدرك أن أميركا هي التي تقف وراء المجازر والأعمال الدموية التي تقع في باكستان، فأرادت أميركا من وراء قتل الصحفي الباكستاني إفشاء أجواء الخوف والحذر بين الصحفيين الباكستانيين، وتصريح الصحفي الذي أعد الخبر لصحيفة نيويورك تايمز يشير إلى ذلك حيث قال: “مسئول أميركي رفيع المستوى قال أن كافة المؤشرات تشير إلى جريمة متعمدة تهدف إلى إيجاد موجة صدمة بين الصحفيين الباكستانيين ومنظمات المجتمع المدني”.

 

إلا أن التصريح الذي أدلى به فردوس إشك آوان وزير المعلومات الباكستاني كان أكثر بشاعة من الذي أدلى به مولين رئيس أركان الجيش الأميركي حيث قال: “التصريحات التي أدلى بها مولين غير مسئولة للغاية”، وأسهب قوله معترفاً صراحة بمشاركتهم الولايات المتحدة الأميركية في قتل المسلمين حيث قال: “إن هذا التصريح سيؤثر سلباً على المساعي المشتركة التي تقوم بها باكستان مع الولايات المتحدة الأميركية في مكافحة تنظيم القاعدة”. إن الأشخاص الذين وصفهم وزير المعلومات الباكستاني بالقاعدة هم المسلمين الذين أظهروا ردة فعل جدية وملموسة تجاه المجازر التي يرتكبها النظام الباكستاني مع أميركا وخصوصاً أولئك الذين يتواجدون في منطقة القبائل. حيث تقوم الولايات المتحدة الأميركية بموافقة من النظام الباكستاني ومن خلال الشركات المأجورة بتنفيذ تفجيرات في أنحاء البلاد ومن ثم نسبتها إلى تنظيم القاعدة لتضليل الشعب الباكستاني وحرفه عن الوجهة الصحيحة.

 

على الشعب المسلم في باكستان أن يدرك أنه آن الأوان لأن يلفظ النظام الجبري وإمعاته أمثال هذا الوزير المتربعين فوق رأسه الذين لا يؤولون في مؤمن إلا ولا ذمة يقتلون المسلمين الأبرياء صباح مساء، وأن يستبدلوه بنظام الخلافة الراشد الذي يذود عن حمى الإسلام ويقتص ممن يعتدي على حرمات المسلمين، وما ذلك على الله بعزيز.

 

رمضان طوسون