Take a fresh look at your lifestyle.

بيان صحفي “مترجم”

 

أُعلن في قازان في 29 تموز/يوليو 2011 عن الحكم بالسجن الفعلي على خمسة شباب بتهمة العضوية في حزب التحرير، وهم:

 

1) شيخودينوف الدار – سنتين ونصف

2) حسنوف عظة – سنة وستة شهور

3) سابتوف رفيس – سنة وستة شهور

4) حفيظوف أسحة – سنة واحدة

5) غريبوف لنر- سنة واحدة

 

كل السجناء لديهم عائلات ذوات أطفال صغار، ولكن على الرغم من هذا، ومن أن القضية قضية باطلة، فقد حكموا على الشباب بالسجن لأنهم قالوا (ربنا لله)، وكما أفاد الشهود في الإِجراءات الجنائية فإن وكلاء خدمة الأمن الفيديرالي تصرفوا في المحكمة بأريحية حيث كانوا يدخلون ويخرجون كيف شاؤوا ومتى شاؤوا، لدرجة أنهم دخلوا إلى قاضي المحكمة قبل أن يعلن حكمه على الشباب، وكانوا هم الخصم والحكم، وقد تمادوا في قلة أدبهم خلال المحاكمة فصوروا الشباب من زوايا مختلقة، وذكر شهود العيان أن المحاكمة كانت مهزلة قضائية، فلا وجود للأدلة، مع التناقض الواضح في أقوال الشهود، وأن الحكم أُرسل من مركز مكافحة “التطرف” إلى المحكمة…

 

وذكر مركز المكافحة أن شاهدهم السري خارج الوطن، ولا يمكن أن يشهد الآن! ثم سجل المركز كلمات الشاهد على الهاتف، وطلب من قاضي المحكمة أن يعتمد التسجيل دليلاً في القضية!!

 

وقد قدم الشباب رداً واضحاً وصحيحاً من الناحية القانونية للقضية، ويقول الشهود في المرافعة إنه بعد استماع كلمة الشاب شيخ دينوف، شعر القاضي بالاستياء من ضغوط مركز المكافحة، وظهر عليه ما يعانيه من صراع بين عمله كقاضٍ وبين ضغوط وكلاء خدمة الأمن الفيدرالي. وقد علا صوت كل الشباب عند سماع الحكم عليهم بقولهم جميعا (الحمد لله).

 

اللهم انصرهم وأهلهم وانصر أمتنا الاٍسلامية ومكّنا من إقامة الخلافة الاٍسلامية.

 

الممثل الاٍعلامي لحزب التحرير في روسيا

عثمان صالحوف