خبر وتعليق علي عبد الله صالح ونظامه يعرفون من اعتدى عليه
ذكرت صحيفة الطريق الصادرة في مدينة عدن باليمن في عددها 994 ليوم الأحد 7 أغسطس الجاري أن مصدراً مطلعاً لديها كشف عن أن دولة خليجية عرضت مليار دولار بعدم الإعلان عن تورطها في قصف مسجد النهدين بالقصر الرئاسي التي أدت إلى مقتل 18 شخصاً وإصابة 87 آخرين من بينهم علي عبد الله صالح وأركان نظامه المهترئ في 3 حزيران/يونيو الماضي.
وعلى ما يبدو أنه تجاوباً مع هذا العرض أمر علي عبد الله صالح من المستشفى الذي يتلقى فيه العلاج بالرياض بمنع إعلان نتائج التحقيق في محاولة اغتياله،وحصر المطلعين على نتائج التحقيق بنائبه القائم بأعماله عبد ربه منصور هادي ومجموعة صغيرة من العاملين بالقصر الرئاسي وقادة الأجهزة الأمنية ذات الطابع الاستخباري.
رئيس الدائرة الإعلامية لحزب المؤتمر الحاكم في اليمن صرح في وقت سابق لصحيفة الثورة الحكومية بأنه يجب الكشف عن كل المعلومات المتصلة بالتحقيقات والكشف عن من يقفون خلف هذه المحاولة،ومن قام بالتخطيط والتمويل سواء من قادة أحزاب المعارضة في تكتل اللقاء المشترك أو من خارج اليمن.الحزب الحاكم في اليمن يعرف تماماً من يقف وراء التفجير ولكنه يستغله ضد خصومه ومعارضيه في أحزاب اللقاء المشترك.
بعد التفجير الذي تم يوم الجمعة 3 حزيران /يونيو الماضي ترددت في اليمن أخباراً بان سلطان بن عبد العزيز ولي عهد آلـ سعود هو من يقف وراء اجتماع صالح وأركان نظام حكمه بالقصر الرئاسي بدعوته لهم لحضور اجتماع مع أولاد الأحمر الذي لم يحضر منهم إلى قصر الرئاسة سوى حِمير ثم انصرف قبل حدوث الانفجار،وبان طائرة من دون طيار التي يستخدمها الأمريكان لإطلاق الصواريخ على الناس من الجو بقصد قتلهم شوهدت في سماء صنعاء قبل الانفجار.
بجانب سلطان بن عبد العزيز وقف أخوه نايف بالرد على كلام علي عبد الله صالح في أول ظهور له على شاشات التلفاز لأتباعه في اليمن وعلق عليه بالقول عليه أن يبقي كلامه إلى حين رجوعه إلى اليمن.
الشركة الأمنية الأمريكية الخاصة التي استدعاها أحمد علي “نجل علي عبد الله صالح” للتحقيق في حادث الانفجار بالقصر الرئاسي بصنعاء قالت إن الانفجار ناتج عن صاروخ فوغاز الذي احدث ثقباً في سقف المسجد وانفجر بداخله محدثاً حروقاً شديدة لصالح وأركان حكمه ودخاناً كثيفاً كاد أن يودي بحياتهم لولا فتح أبواب المسجد.أما نتائج مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي FBI الذي سمح لهم صالح بفتح أكثر من مكتب في اليمن فقالت بأن الانفجار ناتج عن عبوة ناسفة انفجرت من بين ست عبوات وضعت في المسجد.
بحسب نتائج تحقيقات الشركة الأمريكية الخاصة ونفيها من قبل FBI أن أمريكا متورطة في الهجوم على القصر الرئاسي وهناك من ساعدها في دعوة أركان النظام للاجتماع يوم الجمعة وبالطبع هو ليس نظام آل سعود الحاكم ولكن الشق الأمريكي فيه.
بدلاً من طاعة الله وخدمة المسلمين انقسم ألـ سعود في خدمة الانجليز باقون على عهد أبيهم عبد العزيز بن عبد الرحمن الذي قال “أنا مع بريطانيا حتى تصيح الساعة” والأمريكان الذين أدخلهم الهالك فهد بن عبد العزيز الذي تلقى تعليمه لديهم،ويبددون أموال النفط التي هي أموال المسلمين في تنفيذ مخططات أصدقائهم أعداء المسلمين.
هذا هو شأن من اتخذ إلهه هواه ولم يجعل مقياس أعماله في الحياة الحلال والحرام فضل وأضل.
المهندس: شفيق خميس
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن