Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الاخبارية 4-9-2011م

 

العناوين:

• رئيس البنك الدولي: أزمة ديون أمريكا وأوروبا تهدد الاقتصاد العالمي
• تعنُّت نتانياهو وتخبط إردوغان في معالجة أزمة سفينة مرمرة
• قائد لواء 17 فبراير في بنغازي يدعو الحكومة الانتقالية الليبية إلى الاستقالة

التفاصيل:

حذر رئيس البنك الدولي روبرت زوليك السبت 3/9/2011 من أزمة اقتصادية جديدة وحث الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا على معالجة مشكلات ديونها وقال (إن الأزمة المالية في أوروبا والولايات المتحدة أصبحت أزمة ديون سيادية بتداعيات خطيرة على الوحدة النقدية والبنوك والقدرة التنافسية لبعض الدول)، وأضاف (يجب على أمريكا وأوروبا أن تعالجا مشكلات الديون والإصلاح الضريبي لتعزيز نمو القطاع الخاص). كما أشار إلى أن ارتفاع أسعار الغذاء إلى مستويات شبه قياسية وتقلبات أسواق السلع الأولية يهدد الشعوب الأكثر ضعفا. هذا وكان سيدريك ثلير الاقتصادي بالمصرف الاستثماري الفرنسي (نايتكس) قد دق ناقوس الخطر حيث قال (هذا اضطراب حقيقي وكل شيء مختلط ويضع هذا الأمر مشكلة). وأضاف، إنه الخوف من الأسواق لذا ترتفع الأسعار وتظهر دوامة سلبية، كما حذر من تراجع النمو الاقتصادي مما يجعل أزمة الديون أسوأ. وعلى الرغم من المحاولات التي تبذل في أمريكا وأوروبا لعلاج الركود الاقتصادي وأزمة الديون دون طائل لم يتوصلوا بعد إلى أن الأزمة هي أزمة النظام الرأسمالي الجشع الذي يسيطر عليه أصحاب رؤوس المال، وقواعده الاقتصادية التي حصرت أموال الخزينة العامة بالعائد الضريبي والملكية الخاصة وتجاهلت ملكية الدولة والملكية العامة، ناهيك عن الفساد المنتشر في الولايات المتحدة وأوروبا.

———

قال رئيس وزراء كيان يهود الأحد 4/9/2011 لا نحتاج للاعتذار عن قيام جنود القوات الخاصة البحرية بالدفاع عن أنفسهم ضد النشطاء الذين مارسوا العنف. وتصريح نتانياهو هذا جاء كرد على طلب رئيس وزراء تركيا إردوغان من كيان يهود بالاعتذار كشرط لتحسين العلاقات بين الطرفين. هذا وقد اتخذت الحكومة التركية إجراءات ضد كيان يهود منها تخفيض الثمتيل الدبلوماسي لدرجة سكرتير ثانٍ. واعتبر مستشار الرئيس التركي هذه الإجراءات أوليةً ستتبعها إجراءات أخرى لم يفصح عنها. وجاءت هذه الإجراءات كرد على تقرير بالمر حول مقتل 9 أتراك وجرح العشرات خلال الاعتداء الذي نفذه جنود كيان يهود على أسطول الحرية في 31/5/2010 قبالة فلسطين المحتلة، وفي إجراء آخر اعتبر خطوةً تصعيدية أعلن وزير خارجية إردوغان أن تركيا ستبدأ الأسبوع المقبل إجراء قضائيا للاعتراض على قانونية الحصار الذي يفرضه كيان يهود على غزة وأن تركيا ستتقدم بطلب أمام محكمة العدل الدولية في لاهاى خلال الأيام القادمة وقال أوغلو (الأمر ليس قضية بين تركيا وكيان يهود إنه قضية بين كيان يهود والمجتمع الدولي والقانون الدولي والضمير العالمي).

 

والقانون الدولي والضمير العالمي الذي تريد حكومة إردوغان اللجوء إليه، سرب مقتطفات من تقرير للأمم المتحدة بعد التحقيق الذي تولاه رئيس وزراء نيوزيلندا السابق جيفري بالمر حول هجوم قوات كيان يهود الهمجية على أسطول الحرية جاء في التسريبات أن كيان يهود بالغ في تصديه للقافلة، كما اعتبر في الوقت نفسه أن حصار كيان يهود على غزة قانوني ويتوافق مع القانون الدولي!، وقال وزير خارجية ألمانيا بالخصوص هذا التقرير جاء بعد تحقيق مستقل ونزيه وينبغي أخذ نتائجه حتى ولو لم تتفق مع رؤى طرف أو آخر. وحكومة إردوغان التي فوتت الفرصة الذهبية بردٍّ على كيان يهود ينسيه وساوس الشيطان، ها هي تعلن عن إجراءات لا قيمة لها تغطي على قبول رجل أمريكا وسمسارها الجديد استضافة نشر رادار للإنذار المبكر لحلف شمال الأطلسي، وقالت الولايات المتحدة (إن تشغيله سيبدأ هذا العام للمساعدة في رصد التهديدات الصاروخية القادمة من خارج أوروبا). ويذكر أن مشروع نشر منظومة الدفاع الأوروبية المضادة للصواريخ الذي تتولى تنفيذه الولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون مع حلفائها في الناتو يتضمن إقامة سلسلة من رادارات الإنذار المبكر ومواقع صواريخ الاعتراض الأمريكية على أراضي عدد من دول الناتو في شرق أوروبا وجنوبها وكذلك في مياهها الإقليمية.

——–

دعا إسماعيل الصلابي قائد لواء 17 فبراير (شباط) في بنغازي الحكومة الانتقالية الليبية إلى الاستقالة، وجاءت هذه الدعوة بعد المؤتمر الذي انعقد في باريس 1/9/2011 تحت رعاية الرئيس الفرنسي ورئيس وزراء بريطانيا، والذي ركز على البناء السياسي والاقتصادي لليبيا ما بعد القذافي. ولم تكن هذه الدعوة الأولى من هذا النوع. حيث نشرت صحيفة ليبيا اليوم في وقت سابق طلب قيادة 17 فبراير في مصراتة استقالة الحكومة الانتقالية وخاصة رئيسها محمود جبريل واتهمته بالتقصير وعدم الكفاءة. وقال الصلابي لرويترز في 4/9/2011 (إنه لم تعد هناك حاجة لدور اللجنة التنفيذية التي تمثل حكومة فعلية للمجلس الوطني الانتقالي لأنها من بقايا النظام القديم وعلى أعضائها جميعا أن يستقيلوا بدءاً برئيسها محمود جبريل). وأضاف الصلابي منتقدا المجموعات العلمانية بأنهم يحاولون تصوير زعماء الحركات الإسلامية التي قادت المعركة ضد الطاغية التائه على أنهم متشددون، وقال (إن هناك علمانيين لهم أهدافهم يريدون عزل الإسلاميين عن المجتمع وإحداث انقسام لن يفيد أحدا) . وأضاف أنه بصدد رفع مذكرة إلى المجلس الانتقالي يحذرهم فيها من عودة الأموال الليبية المجمدة بالخارج والتي يجري الإفراج عنها إلى سيطرة المسؤولين السابقين أنفسهم الذين كانوا يديرونها في عهد القذافي. وقال (يجب توخي الحذر الشديد فيما يتعلق بالأموال المفرج عنها والتي تتنافس عليها دول الكفر الاستعمارية.