Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 24-9-2011

العناوين:

• صندوق النقد الدولي يتخوف من نفاد الوقت أمام إصلاح النظام المالي
• تركيا تسير على خطى الغرب، وتتبنى عقوبات ضد سوريا
• أمريكا تبني قواعد سرية لطائراتها بدون طيار في أفريقيا والسعودية لمحاربة الإسلام
• المحتجون القيرغيزيون طالبوا بالسماح بالحجاب في المدارس
• أمريكا تتهم باكستان بمهاجمة أهداف أمريكية

التفاصيل:

أطلق صندوق النقد الدولي آخر صيحة تحذير للاقتصاد العالمي يوم الأربعاء الماضي، حيث حذر من أنّه لم يبق وقت كثير لإصلاح النظام المالي المشلول، وقال إنّ قتالا سياسيا يعيق الجهود المبذولة لاستعادة الاستقرار الاقتصادي وقدر أنّه يمكن ضياع 300 بليون يورو من البنوك نتيجة لأزمة الديون في منطقة اليورو. وقال الصندوق بأنّ الأسواق فقدت الثقة في القادة السياسيين في توفير حل دائم للمشاكل الاقتصادية في منطقة اليورو والولايات المتحدة. وقال صندوق النقد الدولي أنّ “الضعف السياسي” أثّر على الاضطرابات في سوق منطقة اليورو، كما أنّ خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة أدى إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي وتسبب بصدمة للنظام المالي العالمي. وفي أماكن أخرى، يقدر الصندوق أنّ أزمة الديون السيادية في أوروبا قد عرّض 300 بليون يورو لمخاطر في المصارف في الاتحاد الأوروبي. ويعقد صندوق النقد الدولي اجتماعه السنوي في نهاية هذا الأسبوع في العاصمة واشنطن، ويضم الاجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية من مختلف أنحاء العالم.

مهما كان الأمر صعبا فإنّ الغرب يحاول إنقاذ النظام المالي العالمي. وبالطبع ما لا يحتاجه العالم هو المزيد من الدواء المر نفسه، ولكن يحتاج نظاما ماليا جديدا يستند إلى معيار الذهب، مع حقوق ملكية واضحة، حيث يتم حماية الممتلكات العامة واستخدامها لصالح الشعوب، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية عن طريق دولة الخلافة.

——–

تركيا تستعد لفرض عقوبات محتملة على جارتها سوريا، في خطوة من المرجح أن تزيد من الضغوط على الرئيس السوري بشار الأسد للتنحي، ففي تصريحات للصحافيين في نيويورك مساء الثلاثاء، قال رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركي فيما يتعلق بفرض عقوبات جديدة من قبل أنقرة -إضافة لتدابير الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي- حيث يجري حاليا مناقشتها مع واشنطن، قال “وزراؤنا للخارجية سوف يستعرضون معا ما قد يكون عقوبات”، مشيرا إلى أنّه سيزور قريبا مخيمات اللاجئين السوريين في إقليم هاتاي التركي، وتعكس التحركات القلق المتزايد في أنقرة على حملة سورية ضد الناشطين المؤيدين للتغيير، وتحول أيضا لسياسة تركيا لتكون أقرب إلى الولايات المتحدة، والتي تدافع عن فرض عقوبات على سورية منذ أشهر، وهو ما قد يعد تحضيرا للخطة الأمريكية البديلة في حالة فشل مساعي احتواء الثورة لإنهاء الملف السوري بتدخل عسكري يسقط النظام لتضع أمريكا بديلا من خلال أردوغان، وأنقرة هي واحدة من أكبر الشركاء التجاريين لسوريا حيث ارتفعت التجارة الثنائية وتحسنت العلاقات مع الصادرات التركية إلى دمشق لتصل إلى ما قيمته 1.64 بليون دولار العام الماضي، مقارنة مع المبيعات السورية إلى تركيا التي تقدر ب 630 مليون دولار.

بدلا من إرسال قوات تركية لحماية السوريين من الرئيس بشار، فإنّ أردوغان يبحث عن العقوبات، والتي سوف تؤثر على سكان سوريا المحاصرين وحدهم، وعلاوة على ذلك، فإنه سيتم منح المزيد من الوقت لبشار لتنفيذ المزيد من القمع الوحشي.

——–

قال مسئولون أمريكيون أنّ إدارة اوباما تجمّع قواعد سرية بدون طيار لعمليات مكافحة الإرهاب في منطقة القرن الأفريقي وشبه الجزيرة العربية، كجزء من الحملة العدوانية الجديدة لمهاجمة المنتسبين إلى تنظيم القاعدة في الصومال واليمن. ويجري حاليا إنشاء واحدة من هذه المنشآت في أثيوبيا، حليف الولايات المتحدة في حربها ضد حركة الشباب، وهي المجموعة الصومالية التي تسيطر على أجزاء كبيرة من البلاد. قاعدة أخرى في أرخبيل سيشيل في المحيط الهندي، وهي عبارة عن أسطول صغير من “صيادي القتلة” للطائرات بدون طيار، حيث استأنفت عملياتها في هذا الشهر بعد مهمة تجريبية أثبتت أنّ الطائرة من دون طيار يمكن أن تقوم بدورياتها بفعالية في الأراضي الصومالية من هناك. كما أنّ الجيش الأمريكي أيضا يستخدم طائرات جوية ضد الصومال واليمن انطلاقا من قواعد في جيبوتي، وهي دولة أفريقية صغيرة تقع على مفترق الطرق في البحر الأحمر وخليج عدن. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA بنت مهبطا سريا لها في شبه الجزيرة العربية حتى تتمكن من نشر طائرات بلا طيار مسلحة فوق اليمن.

إنّ التوسع السريع للحروب غير المعلنة باستخدام طائرات بلا طيار هو انعكاس للمخاوف المتنامية من قبل المسئولين الأمريكيين الذين يراقبون الناشطين الذين ينتمون إلى القاعدة في اليمن والصومال، بعد أن ضعفت قيادة تنظيم القاعدة في باكستان بسبب العمليات الأمريكية ضد الإرهاب.

لو لم يكن لأمريكا حكام خونة في العالم الإسلامي، لما كانت قادرة على استخدام ثروات الأمة ضد الأمة نفسها، من خلال السماح للولايات المتحدة باستخدام القواعد الجوية والممرات المائية وموارد الأمة، ويبقي الحكام الخونة ضعف أمريكا مخفيا عن الشعوب.

———

طالب المتظاهرون أمام وزارة التربية والتعليم القيرغيزية بالسماح للحجاب الإسلامي في المدارس الثانوية (إذاعة أوروبا الحرة / راديو ليبرتي). وقد أجرى وزير التعليم، كانات صادقوف، محادثات لاحقة مع ممثلي عدد من المتظاهرين في بيشكك، ولكن لم يتم الإعلان عن نتائج تلك الاجتماعات العامة، وقال منظمو الاحتجاج لإذاعة (أوروبا الحرة / راديو ليبرتي) أنّ المظاهرات سوف تنتشر إلى أجزاء أخرى من البلاد في الثالث والعشرين من سبتمبر إذا استمر طرد الفتيات المرتديات للحجاب أو منعهن من حضور الدروس في المدارس الثانوية. وكان الإمام كانتباك توردواوكجاف في قرية اورتو اوركوتو في الشمال قد قدم دعوى قضائية في 15 سبتمبر ضد إحدى المدارس الثانوية لعدم السماح لابنته بارتداء الحجاب الإسلامي. وقال جمال فرونتبيك بأنّ التمييز حاصل ضد الطالبات اللواتي يرتدين الحجاب الإسلامي. وقال فرونتبيك عندما بدأ العام الدراسي في الأول من سبتمبر أنّ الكثير من المسلمات اضطررن إما لإزالة الحجاب في المدرسة أو تم ردهن إلى بيوتهن لمن رفضن خلع حجابهن.

——–

مسئولون أمريكيون يقولون أنّ هناك أدلة متزايدة على أنّ وكالة المخابرات الباكستانية كانت تشجع شبكة متشددة مقرها باكستان لمهاجمة أهداف أمريكية، وإذا تم تأكيد هذه الادعاءات فإنها ستكون معضلة مؤلمة لإدارة الرئيس باراك أوباما. واشنطن تتعرض لضغوط سياسية متزايدة لاتخاذ إجراءات ضد شبكة حقاني بعد موجة من الهجمات القاتلة التي أشار مسئولون أمريكيون لها، وتشمل هذه الضربات هجوم الأسبوع الماضي على السفارة الأمريكية في كابول، أفغانستان، حيث ذكرت بعض التقارير الاستخباراتية الأمريكية أنّ المخابرات الباكستانية (ISI) أدارت أو حثت شبكة حقاني لتنفيذ الهجوم على السفارة ومقر حلف شمال الأطلسي في كابول -وفقا لاثنين من المسئولين الأمريكيين ومصدر مطلع متخصص في الاتصالات الرسمية بين الولايات المتحدة وباكستان- ومع ذلك فقد حذر مسئولون أنّ هذه المعلومات غير مؤكدة، وقال مسئول أمريكي آخر أنّ الحكومة الداخلية الباكستانية على دراية بالعملية على أقل تقدير، فإنّ المعلومات المتاحة تشير بقوة إلى أنّ وكالة الاستخبارات الباكستانية قد شجعت عناصر من شبكة حقاني لشن هجمات على أهداف أمريكية في المنطقة، في حين اتهم المسؤولون الأمريكيون الاستخبارات الباكستانية بوجود علاقات بينها وبين شبكة حقاني في الأيام الأخيرة، ولكنهم لم يأتوا على ذكر الأدلة على الملأ التي تثبت تورط الوكالة الباكستانية أو عناصر منهم وحثهم على الهجوم على أهداف أمريكية.

لقد حان الوقت للمسلمين في باكستان لمطالبة قيادة الجيش في باكستان بقطع علاقاتهم مع أمريكا التي تسعى لتدمير باكستان. قال تعالى ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)) المائدة 51.