Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق أمريكا تواصل أعمالها لإخراج علي عبد الله صالح ذليلاً مدحوراً عن كرسي الحكم في اليمن

أوردت صحيفة الثورة الحكومية الصادرة في اليمن يوم الجمعة الموافق 16 أيلول/سبتمبر الجاري في عددها 17110 أن نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي تلقى اتصالاً هاتفياً من جون برينان مساعد أوباما لشئون مكافحة الإرهاب، تطرق الاتصال الهاتفي في جانبِ منه إلى الحديث عن تطلع الولايات المتحدة الأمريكية للانخراط في العمل لإنجاح الحوار بين الفرقاء في اليمن. ولم تأت الصحيفة على ذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية طلبت من عبد ربه منصور هادي التوقيع على المبادرة الخليجية خلال أسبوع.

 

الأمريكان كانوا أول الواصلين الغربيين للقاء عبد ربه منصور هادي في أول يوم من توليه مهام رئاسة اليمن في 5 حزيران/يونيو الماضي، وحديثهم المتكرر لعدة مرات الملفت للانتباه بأن النائب عبد ربه هو الشخصية المقبولة لدى جميع الأطراف المحلية والدولية.

 

الأمريكان يريدون التخلص من صالح وإخراجه ذليلاً بعد أن استعصى عليهم ذلك في ظل حماية بريطانيا له وإسنادها الدائم له في العلن والخفاء أمام المخططات الأمريكية الرامية للإيقاع به. وكانت وكالة الأنباء الألمانية نقلت يوم الجمعة 16 أيلول/سبتمبر الجاري عن دبلوماسي غربي لم تكشف عن هويته قوله إن علي عبد الله صالح لن يعود من السعودية إلى بلاده وأنه سينقل صلاحياته إلى نائبه في غضون عشرة أيام.

 

مجلة السياسة الخارجية الأمريكية “فورن بوليسي”الصادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية دعت مؤخراً أمريكا والأمم المتحدة ودول الخليج للضغط على صالح لترك السلطة والانتقال السريع للسلطة في اليمن.

 

نحن هنا لا نرحب بتدخل الأمريكان أو غيرهم من البريطانيين الذين لا يتورعون عن التدخل في شئون البلاد الإسلامية واليمن بصفة خاصة بغية تحقيق مصالحهم، ولم يكن لهم ذلك لو كان للأمة الإسلامية راعِ يرعاها فيحمي بيضة الإسلام والمسلمين فرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إنما الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به ). فهل وعى المسلمون على المعمورة سواء في اليمن أو غيرها وجوب وأهمية وجود خليفة واحد يرعى شئون الأمة الإسلامية بما أنزل الله فيبعد عنها إثم غياب الحكم بما أنزل الله ويقوّم حياتها المعوجة في غيابه وينهي تسلط الكفار عليها الذين أذلوها إذلالاً متعمداً في غياب الخلافة وطي راية العقاب، واستباحوا الأرض والعرض ونهبوا الخيرات وحبسوها في الإثم ولم يكتفوا بكل ذلك بل صاروا يزينون لها الإثم ويحببونه لها للبقاء والاستمرار فيه.

المهندس: شفيق خميس
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن