Take a fresh look at your lifestyle.

مظاهرة حزب التحرير-إندونيسيا أمام السفارة البنغالية احتجاجا على الأعمال الوحشية التي ترتكبها الحكومة البنغالية ضد أعضائه ببنغلادش “مترجم”

 

 

 

 

جاكرتا (22/9/2011): قام وفد من حزب التحرير/إندونيسيا بزيارة السفارة البنغالية مطالباً حكومة بنغلاديش أن توقف التعذيب الوحشي ضد أعضاء حزب التحرير وجميع أشكال التعذيب في السجون وكذلك الإفراج الفوري عن جميع نشطائه في بنغلاديش. وقد استقبله السفير غلام محمد ونائبه الأول آنيسل حوق. وقد حدث نقاش بين الناطق الرسمي للحزب في إندونيسيا إسماعيل يوسنطا والسفير. فيما يلى بعض ما دار بينهما:

 

السفير: نرحب بك هنا!

 

الناطق: نعم، شكرا. نحن نريد أن نعلم لماذا تقوم الحكومة البنغالية بسجن وتعذيب أعضاء حزب التحرير ببنغلادش؟ ما المبرر الشرعي لذلك؟ أقول لك إن حزب التحرير في بنغلادش وفي إندونيسيا واحد وهو يعمل لمصلحة الأمة، ويقوم بدعوة فكرية، يحاسب الحكام ويثقف الأمة بثقافة الإسلامية ويدعوهم إلى تطبيق الشريعة وإقامة الخلافة دون عنف. لكن الشيخة حسينة تعامل حزب التحرير ونشطاءه معاملة المجرمين، لماذا؟

 

السفير: بنغلادش دولة ديمقراطية تحترم حرية التعبير وسيادة القانون، إذن لا يمكن أن تعمل ذلك!

 

الناطق: لكن كلامك يخالف الواقع. إن الشيخة حسينة وحكومتها قد اعتقلت أعضاء حزب التحرير ومنهم الناطق الرسمي للحزب، البروفسور محيي الدين أحمد، تحت دعاوى باطلة، ورفض الإفراج عنهم بكفالة بذرائع غير واضحة وغير قانونية دون أن يُقدم إلى المحكمة، ويبقى تحت التعذيب. هل هذا ما تقصده بحرية التعبير واحترام القانون؟

 

السفير: أؤكد لك مرة أخرى. بنغلادش دولة ديمقراطية تحترم حرية التعبير وسيادة القانون ودليل على هذا فإن هناك ثلاثمائة جريدة في بنغلادش. لا يكون أحد مذنبا إلا بعد أن يثبت ذلك في المحكمة، وإذا لم يثبت فهو بريء.

 

الناطق: هل تعرف البروفسور محيي الدين أحمد، الناطق الرسمي لحزب التحرير بنغلادش، إنه بروفيسور في جامعة دكا؟

 

السفير: نعم!

 

الناطق: لقد اعتقلته الحكومة وهو في السجن منذ فترة طويلة ولم تقدمه إلى المحاكمة. وهناك  أيضا ثلاثة عشر شابا معتقلين منذ آب/أغسطس الماضي، وقد اعتقلت الحكومة ستة عشر من أعضاء حزب التحرير حين كانوا يتظاهرون في دكا.

 

السفير: لا، لا، لا علم لنا عن هذا! قد قلت لك بنغلادش دولة ديمقراطية تحترم حرية التعبير وسيادة القانون.

 

الناطق: إئتني ببرهان مبين إن كنت صادقا!

 

السفير: بلاش كلام، كفاك! لا أريد النقاش معك، منصبي هنا للدفاع عن دولتي. بنغلادش دولة ديمقراطية تحترم حرية التعبير وسيادة القانون كما هي إندونيسيا. ليس لي الصلاحية لإجابة ما تريدون! لكن أعدكم بتسليم رسالتكم إلى رئيس الدولة! شكرا لقدومكم عندنا!

 

خلال الحوار بين الوفد والسفير اجتمع ما لا يقل عن ثلاثمائة من أعضاء حزب التحرير أمام مبنى السفارة ومعهم ألوية ورايات ولافتات مكتوب فيها “أطيحوا أطيحوا بالسلطة الظالمة وأقيموا أقيموا الخلافة الراشدة! أفرجوا عن شباب حزب التحرير! اصبروا يا أخواننا إن الله معكم!