خبر وتعليق دولتان في العالم تكسران قرارات مجلس الأمن
الخبر:
قال الرئيس السوداني عمر البشير، إن في المنطقة دولتين تكسران قرارات مجلس الأمن الدولي؛ هما السودان وإسرائيل. في إشارة إلى رفض القرار (2003) القاضي بتمديد فترة بقاء قوات الأمم المتحدة في السودان وإعطائها صلاحيات في مناطق جديدة.
التعليق:
دون أن يَعيَ ما يقول، ربط الرئيس السوداني بين السودان وإسرائيل، والجميع يعلمون ان إسرائيل لا تكسر قرارات الأمم المتحدة أو مجلس أمنها لقوة الدولة اليهودية أو سطوتها، وإنما لأن أمريكا هي من يحميها بما يسمى حق النقض (الفيتو)، وهذا الأمر ينسحب على السودان، فالسودان ليس دولة عظمى، ولا يرفض قرارات مجلس الأمن لقوة الدولة السودانية، وإنما لأن السودان أصبح في ظل نظام البشير ألعوبة في يد أمريكا، فما لا تريده أمريكا من قرارات توعز للنظام أن يرفضه ثم تلتف هي على القرارت وتحرك أدواتها في المنطقة مثل الاتحاد الأفريقي أو جامعة الدول العربية للعب دور في رفض القرار. وهذه القرارت التي يرفضها النظام في الخرطوم هي في الأصل قرارات يصوغها الأوروبيون للضغط على أمريكا عن طريق الضغط على النظام في الخرطوم، وذلك في سياق الصراع الأمريكي الأوروبي في المنطقة، وإلا فلماذا يا سيادة الرئيس سمحتم أصلاً بوجود قوات يوناميد او غيرها على الأراضي السودانية؟! ولماذا فصلتم جنوب السودان؟! ولماذا ولماذا؟!
إن الذي سيقف بقوة حقيقية أمام مجلس الأمن وغيره من منظمات الكفر العالمية؛ هو دولة الخلافة العائدة بإذن الله ويومها سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان