Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 19-11-2011

 

العناوين:

• مدراء الشركات البريطانية يحزمون حقائبهم للذهاب إلى ليبيا
• الإسلاميون في تونس يرحبون بوصول “الخلافة السادسة”
• البنتاغون ينفي نيته توجيه ضربة ضد إيران
• حامد كرزاي لا مشكلة لديه مع الاحتلال الأمريكي، فقط مشكلته مع الغارات الليلية!
• المتحدث باسم مولن يعترف بوجود مذكرة سرية

التفاصيل:

بريطانيا التي أنفقت قرابة 300 مليون جنيه إسترليني لتدمير البنية التحتية في ليبيا تتنافس الآن للفوز بصفقات مربحة بقيمة 200 مليار جنيه إسترليني تقريبا لإعادة بناء شمال أفريقيا، حيث تقدر وزارة التجارة والاستثمار في المملكة المتحدة أنّ القيمة التقديرية لعقود إعادة إعمار ليبيا في المناطق التي ذكرت في وسائل الإعلام البريطانية بدءا من الكهرباء وإمدادات المياه إلى الرعاية الصحية والتعليم، يمكن أن تصل إلى أكثر من 200 مليار جنيه إسترليني على مدى السنوات العشر المقبلة، حيث قال وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند “ليبيا بلد غني نسبيا بالاحتياطيات النفطية، وأتوقع أنّه سيكون هناك فرص لبريطانيا، بل وغيرها من الشركات للمشاركة في إعادة إعمار ليبيا”، كما دعا الرؤساء التنفيذيين ومدراء المبيعات إلى “حزم حقائبهم” إلى البلاد التي مزقتها الحرب.

———

ذكرت الصحيفة الإنجليزية، صحيفة الديلي تلغراف: أثار وصول أول رئيس وزراء سياسي إسلامي منتخب ديمقراطيا في تونس قلق الليبراليين والعلمانيين من خلال الزعم بوصول “الخلافة السادسة”، وهو مصطلح مثير للجدل للإمبراطورية المسلمة. حيث قال حمادي الجبالي، الأمين العام لحزب النهضة، وهو الحزب الإسلامي المعتدل الذي انتزع الفوز في الانتخابات التي جرت الشهر الماضي خلال تظاهرة في مدينة سوسة: “إخواني، أنتم في لحظة تاريخية من الحضارة الجديدة، إن شاء الله، ونحن في الخلافة السادسة إن شاء الله “. واضطر مسئولو الحزب الذين قضوا أشهرا في مواصلة السياسة الديمقراطية العلمانية بدلا من جدول أعمال إسلامي دولي، اضطروا أن يكونوا في موقف دفاعي بعد نشر تصريحاته على شبكة الانترنت، حيث قال خميس كسيلة، وهو عضو بارز في الحركة “كنا نظن أننا ذاهبون لبناء الجمهورية الثانية مع شركائنا — وليس الخلافة السادسة”.

———

قال متحدث باسم البنتاغون يوم الأربعاء “ليس المقصود من وراء التطوير العسكري الذي يقوم به البنتاغون والذي يتركز على اختراق الأرض لتفجير منشآت تحت الأرض، أن تكون إيران المقصودة والأسلحة النووية على وجه التحديد”، وتابع “لا نستهدف أي نظام في أي بلد محدد”، وقال المتحدث باسم البنتاغون، الكابتن جون كيربي “إنها لتطوير قدرات نعتقد أننا نحتاج إليها”.

المنظومة الجديدة، المخترق الضخم، والمعروفة باسم “اجتماع الأطراف” قادرة على تفجير 200 قدم تحت الأرض ومصممة لتدمير المدفونات العميقة والأهداف المحصنة مثل تلك التي يعتقد أن إيران قد شيدته لحماية منشآتها النووية البحثية، وقال كيربي فى مؤتمر صحفي في البنتاغون “إنه يعطينا القدرة على الوصول إلى أكبر من ذلك بكثير وتدمير أسلحة العدو للدمار الشامل -أسلحة الدمار الشامل التي تقع في محمية قوية في منشآت تحت الأرض، ومن دون الدخول في التفاصيل، بحجم أكبر بكثير مما نحن عليه الآن”.

لقد كان هناك ثلاث منظومات منفصلة وضعت من قبل البنتاغون تم الإعلان عنها بشكل نهائي في أغسطس، القنبلة التي يصل طولها 20 قدما وقطرها 30 بوصة وتزن حوالي 30,000 باوند (13600 كلغم). وهي أكثر قوة من سابقتها، BLU-109، وهو “سلاح بسيط نسبيا” وفقا لمعلومات أرسلت من قبل وكالة الحد من التهديد في وزارة الدفاع “حيث تعتمد على الجاذبية لتحويل الوزن الهائل إلى طاقة حرارية هائلة، وقد صممت لاختراق المنشآت المحصنة من خلال ضربة واحدة، وسوف تهزم المنظومة MOP خصومنا (أسلحة الدمار الشامل) قبل أن تغادر سطح الأرض”.

———

قال حامد كرزاي في تجمع وطني لشيوخ أفغانستان أنّه لن يوقع على الاتفاق العسكري الذي تأخر كثيرا مع الولايات المتحدة حتى تتوقف الغارات الليلية للقوات الأجنبية، وهو الطلب الذي يهدد عقد الصفقة، جاء ذلك في الخطاب الناري يوم الأربعاء في الجلسة الافتتاحية لمجلس اللويا جيرغا، الجمعية الكبرى التي تضم أكثر من 2000 مندوب، والتي عقدت وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث قال الرئيس الأفغاني: إنّ استمرار الولايات المتحدة في المساعدة العسكرية والاقتصادية بعد انتهاء المهمة القتالية لحلف شمال الأطلسي في عام 2014 أمر حيوي لتجنب الحرب الأهلية، ولكنه قدم نفسه بوصفه زعيما لدولة تفخر باحترام سيادتها، وإلى تحقيق الشروط المحددة قبل إبرام أي اتفاق. وقال “نريد أن تكون لنا شراكة قوية مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ولكن مع شروط”، وأضاف “نريد سيادتنا الوطنية ووضع حد للغارات الليلية واحتجاز مواطنينا”.

يعتقد كثير من الأفغان أنّ الغارات الليلية وعمليات تفتيش المنازل والشتائم وانتهاك حرمات البيوت انتهاك خطير للتقاليد الأفغانية، ولكن القادة العسكريين يقولون أنّ مثل هذه العمليات هي أداة فعالة ضد مقاتلي طالبان ولها ميزة إضافية تتمثل في تقليل عدد الضحايا المدنيين الأفغان وحلف شمال الأطلسي مقارنة مع العمليات في ضوء النهار، وقال مسئول أفغاني معارض لكرزاي أنّه لا يتوقع التوصل إلى نهاية كاملة للغارات الليلية، ولكن أراد أن يضع الأفغان في موضع المسئول عن هذه العمليات. وأضاف “هذا ما نحتاج إلى تغييره -أي كرازاي- لإعطاء المعنى الحقيقي للسيادة الأفغانية وشراكة متكافئة” حسبما ذكر المسئول.

———

أكد المتحدث باسم الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة الأمريكية مايك مولن وجود مذكرة سرية بعث بها الرئيس زرداري إلى الأدميرال مولين، وقال رجل الأعمال الباكستاني المزعوم في عمود في صحيفة فاينانشال تايمز الشهر الماضي أنّ دبلوماسيا باكستانياً رفيع المستوى طلب المساعدة في الحصول على رسالة من زرداري للأدميرال مايك مولين، في اجتماع رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة مع الموظفين، وقال الكاتب، منصور إيجاز، أنّ زرداري يخشى من استيلاء الجيش على السلطة في أعقاب الغارة الأميركية التي قتل فيها أسامة بن لادن في باكستان في مايو وأحدثت غضبا عاما غير مسبوق على القادة الباكستانيين، وقد عرض سفير باكستان لدى واشنطن تقديم استقالته بعد تقارير تفيد بأنّ رئيسه، الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، طلب من واشنطن المساعدة في درء استيلاء الجيش على السلطة. هناك تكهنات في وسائل الإعلام الباكستانية تفيد بأنّ حقاني كان متورطا في التصور أو توصيل المذكرة.