Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 3-12-2011

 

العناوين:

• منظمة التعاون والتنمية: انهيار اليورو سيكون له “نتائج مدمرة للغاية” في جميع أنحاء العالم
• شرطة المملكة المتحدة تصر على أنّ التجسس على المسلمين في المساجد مبرر
• مصر: أمريكا والجنرالات يخططون لسحق المعارضة
• رئيس وزراء قطر: ينبغي على الغرب أن يتبنى “الربيع العربي”
• تقرير: “الولايات المتحدة استخدمت أسلحة نووية في العراق وأفغانستان”
• أمريكا ترفض الاعتذار عن المجزرة التي راح ضحيتها الجنود الباكستانيون

التفاصيل:

حذرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية يوم الاثنين من أنّ انهيار اليورو قد يؤدي بالاقتصاديات المتقدمة في العالم إلى ركود حاد، وجرِّ الأسواق الناشئة معها إلى الحضيض. وقد خفضت مؤسسة أبحاث مقرها باريس توقعاتها لنمو بلدان أعضاء اليورو ال 34 من 2.3٪ قبل نصف سنة إلى 1.6٪، وانخفض بشكل كبير في أوروبا في نفس الفترة من 2٪ إلى 0.2٪، بسبب أزمة الديون السيادية التي ظلت من دون حل. وقد بسّط كارلو بادون، رئيس منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، الأمر بالقول “إنّ أكبر تهديد لحال الاقتصاد العالمي يأتي من منطقة اليورو، ثم من الجمود في الضرائب والإنفاق في الكونغرس الأميركي”، وأضاف أنّ “العدوى التي أصابت البلدان التي لديها الأموال العامة الصلبة على نطاق واسع يمكن أن تتصاعد إذا لم يتم التصدي لها”، وفي مقدمته للتقرير قال “إنّ زعماء أوروبا هم من كانوا وراء هذه الانتكاسة، ونحن نعتقد أنّ هذا يمكن أن يكون خطيرا جدا”.

———–

 

حذرت المنظمات المسلمة في واحدة من أكبر مدن بريطانيا من أنّ اختراق الشرطة السرية للمساجد فيه تدمير للعلاقات بين المجتمع والشرطة، حيث قالت ياسمين الدار، وهي عضو في جمعية منتديات المساجد الكبرى في مانشستر، للبي بي سي “إنّه مما يثير القلق، التركيز على مراقبة فئة واحدة في المجتمع”، وقالت “لم نسمع عن أي حالة تجسس للضباط السريين على الكنائس أو المعابد، فلماذا يتم التجسس على أتباع عقيدة معينة؟، لقد أصبحت العلاقات مع الشرطة في الحضيض، فقد أصبحت حالة عدم الثقة بالشرطة هي السائدة”، ولكن ضابطا كبيرا في الشرطة قال “إنّ الشرطة السرية في المساجد في جميع أنحاء المملكة المتحدة وسوف تستمر بالتجسس، وأنّ المعلومات الاستخباراتية التي جُمعت منهم لا تقدر بثمن، وقد جُمعت معلومات كثيرة عن المؤامرات الإرهابية في السنوات الخمس الماضية، وأنا أعدكم أنه إذا كان هناك تهديد إرهابي من اليهود أو الهندوس أو المسيحيين فإننا سنكون في مجامعهم، على قدم المساواة”، وأضاف “إنّه خلال عقود من الاضطرابات في ايرلندا الشمالية فإنّ مجموعات من المخابرات السرية قد تسللت بين البروتستانت والكاثوليك بشكل منتظم، وفي الحقيقة فإنّ التهديد الإرهابي الرئيس في بريطانيا في الوقت الحاضر هو من قبل عدد قليل جدا من الشباب المتعصبين، نظموا في كثير من الأحيان من قبل الجماعات التي تعمل في المساجد أو في محيطها، وهؤلاء هم من نريد أن يتوقفوا، ويشاطرنا هذا الرأي الأغلبية الساحقة من المسلمين البريطانيين”.

———–

كشفت مجموعة من موظفي الجمارك في ميناء السويس أنّ وزارة الداخلية المصرية استوردت 21 طنا من الغاز المسيل للدموع من الولايات المتحدة، وأيد ذلك مدحت عيسى، وهو ناشط في مدينة السويس الساحلية، الذي قدم وثائق يقول أنّه تم الحصول عليها من مجموعة من موظفي الجمارك في قناة السويس، وقد تعرض الموظفون للاستجواب بسبب رفضهم استلام شحنة أولية قدرها سبعة أطنان من قنابل الغاز المسيل للدموع أمريكية الصنع عند دخولها الميناء، وقد أكدت مجموعة من العاملين في ميناء السويس بالوثائق ما يثبت ذلك، وهي أنّ شحنة قدرها 21 طنا من قنابل الغاز المسيل للدموع ستصل على ثلاث دفعات في طريقها إلى الميناء قادمة من ميناء ويلمينغتون الأمريكي، وقال الموظفون أنّ سفينة الحاويات “دانيكا” وعلى متنها سبعة أطنان من قنابل الغاز المسيل للدموع مصنوعة من قبل الشركة الأمريكية المشتركة قد وصلت بالفعل إلى الميناء، وأنّ هناك شحنات مماثلة من الشركة نفسها يتوقع أن تصل في غضون أسبوع.

————

في مقابلة له مع صحيفة فاينانشال تايمز قال رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني يوم الخميس “من المرجح أنّ الإسلاميين يمثلون الموجة المقبلة من السلطة السياسية في العالم العربي، وأنّ على الغرب تقبل ذلك”، وقال آل ثاني أنّ الإسلاميين المعتدلين يمكن أن يساعدوا في محاربة ما أسماه الفكر المتطرف حيث قال “علينا أن لا نخاف منهم، دعونا نتعاون معهم”، وأضاف “لا ينبغي التخوف من أي شخص ما دام يعمل في إطار قواعد القانون الدولي، ويأتي إلى السلطة ويحارب الإرهاب”. وفي مصر التي تجري فيها انتخاباتها الحرة الأولى منذ ستة عقود، يتوقع حصول الإخوان المسلمين على 40% من أصوات مجلس الشعب والذي سيحد من سلطة الجنرالات. وفي تونس وهي البلد الأول في “الربيع العربي” فإنّ أول انتخابات تمخض عنها انتخاب حكومة ائتلافية بقيادة حزب النهضة الإسلامي المعتدل.

————

قال بيتر آير، مستشار الشرق الأوسط وخبير في شؤون الشرق الأوسط أنّ الولايات المتحدة قد استخدمت أسلحة نووية تكتيكية في حملتها العسكرية ضد العراق وأفغانستان، حيث قال “استخدمت أسلحة نووية تكتيكية، واحدة على الأقل في العراق، واستخدم العديد منها في أفغانستان في جبال تورا بورا”، وأشار إلى أنّ القنبلة الذرية التي ألقيت على منطقة تورا بورا في أفغانستان كانت من القوة بحيث أحدثت زلزالا في المنطقة، وذهب إلى القول بأنّ استخدام مثل هذه الأسلحة الفتاكة من قبل الجيش الأمريكي يشكل انتهاكا صارخا لاتفاقية جنيف، وهي الاتفاقية التي وقّع عليها رؤساء الولايات المتحدة، وبالتالي يجب محاكمتهم بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

———–

قال تقرير صادر عن البيت الأبيض نشرته صحيفة نيويورك تايمز أنّ الرئيس الأمريكي باراك أوباما لن يصدر اعتذارا رسميا، أو إرسال التعازي بوفاة 24 جنديا باكستانيا عن هجوم حلف الناتو على الحدود الباكستانية الأفغانية، ومع ذلك، فإنّ مسئولي وزارة الخارجية يشعرون بأنّ هناك حاجة للاعتذار لإصلاح العلاقة بين البلدين، وفقا للتقرير. وذكر التقرير أنّ السفير الأمريكي لدى باكستان كاميرون مونتر، ومن خلال مؤتمر عبر الفيديو، قال لمسئولين في البيت الأبيض أنّ المشاعر المعادية للولايات المتحدة قد بلغت ذروتها في باكستان، مشددا على ضرورة الحصول على اعتذار رسمي من قبل الولايات المتحدة، لكن التقرير قال أنّ البيت الأبيض قال بأنّ العزاء الذي قد يقدمه كبار المسئولين الأمريكيين ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، سيكون حين اكتمال التحقيقات التي تجريها الولايات المتحدة في هذه المسألة. وقال تومي فيتور المتحدث باسم مجلس الأمن القومي “إنّ الحكومة الأمريكية قدمت خالص تعازيها للخسارة في الأرواح، من البيت الأبيض ومن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ووزير الدفاع، بانيتا، ونحن نجري تحقيقا في الحادث، ولا يمكننا أن نقدم تعليقا إضافيا على ملابسات الحادث حتى نحصل على النتائج”.