نفائس الثمرات أيا عاملاً للنار جسمك لـين
أيا عاملاً للنار جسمك لـين |
|
فجربه تمرينا بحرِّ الظهيرة |
ودرجه في لسع الزنابير تجتري | على نهش حيات هناك عظيمة | |
فإن كنت لا تقوى فويلك ما الذي | دعاك إلى إسخاط رب البـرية | |
تبارز بـالـنـكـرات عـشـية | وتصبح في أثواب نسـك وعـفة | |
فأنت عليه منك أجرى على الورى | بما فيك من جهل وخبث طـوية | |
تقول مع العصيان ربي غـافـر | صدقت ولكن غافر بالـمـشـيئة | |
وربك رزاق كما هـو غـافـر | فلم لم تصدق فيهما بـالـسـوية | |
فإنك ترجو العفو من غـير تـوبة | ولست ترجى الرزق إلا بحـيلة | |
على أنه بالرزق كفل نـفـسـه | لكل ولم يكفـل لـكـل بـجـنة | |
إلهي أجرنا من عظيم ذنـوبـنـا | ولا تخزنا وانظر إلينا بـرحـمة | |
وخذ بنواصينا إليك وهـب لـنـا | يقينـاً يُقـينـا كـل شـك وريبة | |
إلهي اهدنا فيمن هديت وخذ بـنـا | إلى الحق نهجاً في سواء الطريقة | |
وكن شغلنا عن كل شغل وهمنـا | وبغيتنا عن كـل هـم وبـغـية | |
وصل صلاة لا تناهي على الـذي | جعلت به مسكاً ختام الـنـبـوة |
وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ