Take a fresh look at your lifestyle.

بيان صحفي من خلال سماحها بشكل سري للقوات الأمريكية الخاصة بالوجود في البلاد، حسينة تضيف إلى تعاونها في الحرب ضد الإسلام بعدا جديدا لبشاعة أفعالها “مترجم”

 

وفقا للأميرال روبرت ويلارد، قائد قوات المحيط الهادي الأمريكية، في جلسة استماع له في الكونغرس في الأول من آذار 2012، فإنّ حسينة سمحت بوجود للقوات الخاصة الأمريكية في بنغلادش، وبهذا فإنّ حسينة، المجرمة الأولى في البلاد، قد أضافت بعدا جديدا لبشاعة تعاونها مع أمريكا في الحرب ضد الإسلام، والشيخة حسينة الإرهابية الأولى في العالم، والتي تقطر يداها من دماء الضباط المسلمين، قد سمحت سرا لوجود الجنود الأمريكيين في البلاد، الذين تقطر أيديهم من دماء المسلمين في جميع أنحاء العالم، كي تتمكن من خطف وقتل المسلمين في هذا البلد، وهذا هو بالضبط ما هو معروف عن القوات الخاصة الأمريكية، فهذه هي طبيعة وظيفتهم، وهم متخصصون في تسيير الأعمال الإرهابية العنيفة في جميع أنحاء العالم، وما مثال جرائم ريمون ديفيس وعناصر أمريكية أخرى ضد إخواننا المسلمين في باكستان عنا ببعيدة، ولماذا تسمح حسينة لهؤلاء بالعمل هنا بينما قالت أنّ حكومتها لا تستطيع أن تضمن سلامة الناس في منازلهم من المجرمين الصغار المحليين؟ فكيف تخطط لحماية الشعب من هذه العقول الإرهابية العالمية؟!

 

وعلاوة على ذلك، ما هي الفائدة التي ستعود على البلاد أو الجيش من هذا؟ لا شيء على الإطلاق، وإلا لما أخفت حسينة ذلك عن الناس، ولكن الأمريكيين لديهم مصالح واضحة تهدف إلى تحقيقها، وهم يعلنونها لشعوبهم، فأهدافهم كانت واضحة في بيان الأميرال، فهم يُعدّون الجيوش لما يسمى مكافحة الإرهاب، وهذا له معنى واحد لأمريكا، وهو الحصول على الجيش المسلم للمشاركة في الحرب ضد الإسلام لقتل وخطف إخوانهم المسلمين. هذا ما تسعى أمريكا للقيام به، كما فعلوا في باكستان، فإنّه سيتم خطف أو اعتقال أو قتل الضباط الذين يرفضون المشاركة في هذا، وليس علينا إلا أن نُذكِّر كدليل على هذا القتل بقتل ضباط حرس الحدود عام 2009، وعملية “التطهير” المستمرة في المؤسسة العسكرية، وقتل 24 عسكريا في باكستان من قبل قوات حلف شمال الأطلسي.

 

قال الأميرال “إنّ منطقة جنوب آسيا ذات أهمية إستراتيجية كبرى للولايات المتحدة، والشراكة الأمنية مع دول المنطقة حيوية لبعثة قيادة قوات المحيط الهادئ للولايات المتحدة”. فهذا في لغة بسيطة يشير إلى تصميم الولايات المتحدة لمنع عودة الخلافة في المنطقة واحتواء الصين، وهذا الذي يدفعها إلى السعي للسيطرة التامة على بنغلادش.

 

أيها المسلمون:

 

يقول الله سبحانه وتعالى :((إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ)) الممتحنة2

 

هل ستنتظرون قدوم اليوم الذي يقف فيه الجنود الأمريكيون على ترابكم ويتبوّلون على موتاكم؟ فاتخذوا الإجراء المناسب قبل فوات الأوان، فالشيخة حسينة ترتكب أعمال الخيانة ضدكم، عملا تلو الآخر، سرا وجهرا، فاخرجوا للكفاح ضد الشيخة حسينة والنظام الحاكم، وأقيموا دولة الخلافة، التي سوف تطرد القوات الصليبية من البلاد.

 

أيها الضباط المخلصون في المؤسسة العسكرية! إنّ لديكم القدرة على إنهاء خيانة الشيخة حسينة، فأطيحوا بحسينة والنظام الحاكم من السلطة، وأعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة دولة الخلافة، قبل أن  تمتد أيادي الأميركيين وشركائهم من المشركين إليكم وللأمة، وإلا فإنكم ستعاقبون من الله سبحانه وتعالى يوم القيامة لعدم استخدامكم هذه القوة التي بين أيديكم لإزالة هذا المنكر العظيم، الذي يجب على كل مسلم العمل لتغييره.