بيان صحفي مهرجان المناصرة لثورة أهلنا في أرض الشام تم بحمد الله
أقام حـزب التحـرير – ولاية الأردن مهرجانا حاشدا بمناسبة مرور عام على صمود أهلنا في الشام ضد الطاغية بشار، وقد تجمع في موقع المهرجان المئات من الرجال والنساء والأطفال من أهل الأردن ومن أهل سوريا، على الرغم من الوجود الملحوظ لقوات الأمن.
وقد صدحت حناجر الحضور بهتافات نادت بإسقاط الطاغية بشار، ونددت بالتآمر الدولي على ثورة الشام، واستصرخت الهتافاتُ جيوشَ المسلمين لنصرة أهل الشام، وهتف الحضور لأهل حلب ليخرجوا عن صمتهم وينضموا لثورة إخوانهم في بقية المدن، وتعالت صيحات التكبير والتهليل وارتفعت رايات العقاب في أرجاء المكان، ولم يرفع أحد من الحضور راية من رايات سايكس-بيكو، كما علت هتافات الحضور منادية بعودة المسلمين وحدة واحدة تحت راية واحدة هي راية العُقاب، وفي دولة واحدة هي دولة الخلافة.
وقد ألقى الأستاذ سالم جرادات كلمة أشاد فيها بثورة أهل الشام، ودعا جيوش المسلمين لنصرة إخوانهم في سوريا بإنقاذهم من إجرام بشار، وبإقامة دولة الخلافة على أنقاض حكمه، وقد أجرى عدد من وسائل الإعلام مقابلات صحفية مع رئيس المكتب الإعلامي، ومع بعض المشاركين.
هذا وقد أعلن في نهاية المهرجان عن وقفة أسبوعية في أنحاء مختلفة من الأردن لمناصرة ثورة الشام حتى يسقط نظام بشار المجرم، فنسأل الله سبحانه أن يمنّ علينا بنصره، وأن يعجل بالفرج لإخواننا المكروبين في أرض الشام، وأن يجعل ثورتهم خالصة لوجهه الكريم وأن يجعل عاقبتها وخاتمتها خلافةً على منهاج النبوة.