Take a fresh look at your lifestyle.

قضية اختطاف الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان بلطجية كياني يسلمون رسالة تهديد بالقتل لعائلة نفيد بت “مترجم”  

 

أرسلت الأجهزة الأمنية السرية اليوم رسالة إلى أسرة نفيد بت، هددت فيها بقتل نفيد بت إذا لم يتوقف عن حمل الدعوة، وأنهم سيتخلصون من جثته، وهذه هي عادة بلطجية كياني عندما يواجهون الرجال المؤمنين من الذين لا يحيدون عن الحق، ومن جانب آخر فإنّه من خلال إرسال هذا التهديد بالقتل فإنّ كياني يضيف خطيئة إلى سلسلة خطاياه، بعد أن ارتكب جريمة خطف نفيد بت. ولكنه لا يعلم أنّ بارتكابه لهذه الجريمة فإنّه يكون قد عزز الدعوة إلى الخلافة في باكستان فالاضطهاد إنما يذكي المقاومة، كما أنّه أثبت إفلاسه أمام الناس ولفت انتباههم إلى رجال الدولة الحقيقيين، شباب حزب التحرير.

 

إنّ نهج كياني هذا بالتهديد بالقتل هو سنة رعاة البقر أسياده الأمريكان، لأنهم يحبون هذه الحياة حبا جما، ويخافون من الموت، لذلك فإنهم يعتقدون بأنّ التهديد بالقتل وأعمال البلطجة ترهب الآخرين. ولكنهم لا يعلمون بأنّ الاستبداد لا ينفع مع هذه الأمة التي تعد شهداءها في سبيل قضية الإسلام وإعادة الخلافة مكسبا وليس خسارة، حتى لو كان عددهم بالآلاف كما هو حاصل الآن في سوريا أو آسيا الوسطى.

 

نهج كياني الوحشي هو نهج عملاء القوى الغربية جميعا، لأنّ كياني هو عبد لا يُسمح له بالتفكير، كما أنّه لا يمكنه أن ينطق بجملة كاملة من خمس كلمات من دون توجيه سيده، الذي يوجهه ليل نهار، وفيما يتعلق بمسألة الخلافة في العالم الإسلامي، فإنّ أمريكا نفسها غير قادرة على التحدث، وذلك لأنّ بشائر قيام الخلافة تلوح في الأفق بشكل واضح في العالم الإسلامي، وهي نذير زوال الاستعمار الغربي من العالم الإسلامي، فإنّه قبل تقسيم الغرب للأراضي الإسلامية، واستغلال مواردها وتكبيل قواتها المسلحة، كانت دولة الخلافة الدولة الرائدة لقرون عدة، وملاذا لمختلف الأجناس والأعراق والأديان، فكيف لعميل الاستعمار الغربي، كياني، أن يضع ناطق الخير لدعوة الخلافة، نفيد بت، في محاكمة علنية، ناهيك عن النقاش معه علانية عن المسار الحقيقي لتحرير باكستان؟

 

لذلك، فإنّ حزب التحرير يقول لكياني وسادته، موتوا بغيظكم، وابدؤوا بعدِّ أيامكم المتبقية، فالطغاة من قبلكم حاولوا أن يطفئوا نور الله بأفواههم ولكنهم لم يتمكنوا إلا من إشعال نورها أكثر فأكثر فأحرقتهم وأصبحوا أثرا بعد عين.

 

( يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ) التوبة32.

 

شاهزاد شيخ

نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان