Take a fresh look at your lifestyle.

بيان صحفي بلاطجة كياني يكذبون في المحكمة، نافين أنهم مَنْ خطف نفيد بت! أيها الخونة في القيادة العسكرية والمدنية، لا يمكنكم منع إقامة دولة الخلافة “مترجم”

 

كذب بلاطجة كياني اليوم بكل وقاحة في المحكمة من خلال نفيهم اختطاف وسجن نفيد بت، إن كياني وغيره من الخونة في القيادة المدنية والعسكرية قد تجاوزوا كل الحدود باستباحتهم للكذب، فهم من يقتدون بالكذّابين الأميركيين، وقد كان بلاطجة كياني قد كذبوا تحت القَسَم في محكمة سابقة حول اختطافهم أعضاء آخرين من حزب التحرير ، ولكن بعد الإفراج عنهم سجّل هؤلاء الأعضاء -على الرغم من التهديدات الخطيرة من قطّاع الطرق- شهادات قضائية حول اختطافهم وتعذيبهم من قبل الأجهزة العسكرية، بما في ذلك ذكرهم لأسماء الضباط العسكريين المتورطين في هذه الجريمة النكراء، وما شهادات ذوي المفقودين واتهامهم لهذه الأجهزة في المحكمة العليا في هذه الأيام عنا ببعيدة.

 

فهل كل هؤلاء الناس يكذبون وكياني وأتباعه وحدهم هم الصادقين؟! نعم، إن كياني وزمرته الخونة داخل القيادات المدنية والسياسية ليس لديهم أدنى خجل أو كرامة على الإطلاق، فهم لا يضطهدون عامة الناس فحسب، بل يقومون بقمع القوات المسلحة من خلال لقاءاتهم بالجنرالات الأميركيين الذين تقطر أيديهم من دماء الجنود المسلمين في صلالة، ويتبادلون معهم الابتسامات وكأنها مصدر فخر وشرف كبيرين، ويطمئنونهم بأن إعادة فتح خط إمدادات حلف شمال الأطلسي وشيك، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في مثل هؤلاء ( إِنَّ اللَّهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ ).

 

من جهة فإن هؤلاء الظالمين يسمحون للإرهابيين الأمريكيين ليتجولوا بحرية في جميع أنحاء البلاد، مما يثير حالة من الفوضى من خلال التفجيرات وعمليات القتل المستهدفة، من كراتشي إلى بيشاور وإسلام أباد إلى مدينة كويتا، في حين من جهة أخرى يخطفون السياسيين المخلصين مثل نفيد بت، من الذين يعملون لوضع حد للعبودية الأمريكية واستعادة الكرامة والشرف لهذه الأمة من خلال إعادة إقامة الخلافة، وأمريكا وعملاؤها في البلدان الإسلامية قلقون جدا من الحركة المتزايدة العاملة لإقامة دولة الخلافة، فأميركا الآن ترى أن الخلافة على وشك أن تقام في سوريا أو في مكان آخر في أقرب وقت، ومن يأسهم يلجأون إلى زيادة القمع الوحشي.

 

على كياني وبلاطجته وأسياده الأمريكان أن يعلموا بأن الخلافة في طريقها إن شاء الله، وحينها سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

 

 

شاهزاد شيخ

نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان