Take a fresh look at your lifestyle.

من أروقة الصحافة مقتل سبعة من عناصر الأمن الباكستاني برصاص مجهولين!

قال الجيش الباكستاني في بيان قبل عدة أيام، إن مسلحين فتحوا النار على معسكر للجيش في مدينة لاهور بإقليم البنجاب شرق البلاد، ما أسفر عن مقتل ستة جنود وشرطي واحد.

وأضاف الجيش الباكستاني في بيانه، عندما كانت تخيم مجموعة إنقاذ صغيرة على ضفاف النهر بمدينة لاهور للبحث عن جثة طيار في عداد الغرقى أو المفقودين، فتح مهاجمون مجهولون النار على مجموعة الإنقاذ، ولاذ المسلحون بعدها بالفرار من مكان الحادث بعد إطلاق الرصاص.

================
لا شك أن قيادة الجيش الباكستاني وقيادة الأجهزة الأمنية الاستخباراتية تدرك تمام الإدراك ما تقوم به أمريكا وفرقها العسكرية الخاصة المرتزقة مثل بلاك ووتر وغيرها من المجموعات الإرهابية الأمريكية، والتي تأخذ على عاتقها القيام بكافة الأعمال الإجرامية السرية والأعمال القذرة التي تجري تحت أجنحة الظلام، بهدف إيقاع الفتنة بين أبناء المسلمين من جهة، وبين الشعب والجيش من جهة أخرى، وبين أية أطراف متنازعة من جهة ثالثة.

فأمريكا الاستعمارية تصول وتجول في سماء وأرض ومياه باكستان تحت سمع وبصر القيادات العسكرية الخائنة وبتنسيق كامل معها، وها هي خطوط الإمدادات العسكرية للناتو قد تمت إعادة فتحها لقاء صرف مبالغ فاقت المليار دولار تذهب بمعظمها لجيوب كياني وزرداري وجيلاني الخونة.

إن هيبة باكستان العسكرية بدأت تتراجع منذ سنوات، لا سيما بعد تخاذل حكام باكستان ومشاركتهم لأمريكا في حربها على الإسلام تحت اسم الحرب على الإرهاب، وتواطؤها في مشاركة أمريكا في حربها على أفغانستان وتوفير الدعم السياسي والعسكري واللوجستي لأمريكا لتحقق وجودا أمريكيا لم يستقر لها بعد في أفغانستان ولن يستقر بعون الله.

إن الدعم الأمريكي اللامتناهي للهند ومحاولة جعلها القوة الإقليمية الأبرز في شبه القارة الهندية بتواطؤ مع حكام باكستان الخونة قد ساهم بتراجع الهيبة العسكرية للجيش الباكستاني، أضف إلى ذلك مشاركته في حرب ضد أبناء شعبه بالوكالة عن أمريكا.

لقد آن الأوان للمخلصين من الجيش الباكستاني نفض غبار التخاذل والتبعية، واستعادة الكرامة والهيبة للجيش والأخذ على يد القيادات الخائنة واستئصالها والقضاء عليها.

لقد آن الأوان لنصرة الإسلام العظيم بإقامة دولة الخلافة.

 

كتبه: أبو باسل – بيت المقدس