Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق يا شعب مصر المسلم! عليكم أن تحللوا تصريحات مرسي جيدا

لقد تم الإعلان رسميا عن نتائج الانتخابات الرئاسية في مصر، وبهذا يصبح محمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين رئيس الجمهورية الجديد لمصر. من جهته أثنى رئيس الجمهورية الجديد لمصر محمد مرسي على الجيش والقضاء قائلا: “لقد حَمى القضاء والجيش الانتخابات في مصر بكل شرف.” وبعد الإعلان عن الفوز بالانتخابات رسميا عبَّر مرسي الذي أدلى بأول تصريح له على حسابه في (twitter) عن ذلك بقوله: “تحية للقضاء والجيش المصريين الشريفين اللذين حميا الانتخابات في مصر بكل ديمقراطية، كما أهنئ بذلك كافة الشعب المصري.”

euronewstr.euronews.com/tag/misir-cumhurbaskanligi-secimleri/ 25.06.2012

 

التعليق:

لقد فاز بانتخابات الرئاسة في مصر مرشح الإخوان المسلمين ورئيس حزب العدالة والحرية محمد مرسي الذي صوت له شعب مصر المسلم أملا منه أن يحكمه بالإسلام ويطبق الشريعة الإسلامية. إلا أنه ومن المؤسف فإن محمد مرسي خدع الشعب المصري المسلم قبل الانتخابات بمصطلح الخلافة وشعارات إسلامية مفرغة تماما من محتواها، ناسيا كل هذه الوعود بمجرد أن أصبح رئيسا للجمهورية، فكما أنه كال بالمديح والثناء على القضاء المصري الذي كان بعد الثورة العوبة بيد المجلس العسكري ليضع يده على السلطة فإنه أثنى أيضا على المجلس العسكري نفسه الذي لم يخرج عن الأوامر الأمريكية كما لم يكترث لما مارسه مبارك وبلطجيته من ظلم ضد الناس أثناء ثورة الشعب المصري المسلم متناسيا هذه الوعود كلها. وهذا يعني أن مرسي سيسلك الطريق الذي سيحدده له كل من المجلس العسكري والقضاء المصري حتى ولو صرَّح بُعيد المصادقة على رئاسة الجمهورية بأنه سيرعى مصالح الشعب المصري. فلو كان صادقا في وعده لَوَفَّى بما قطعه على نفسه ولَصَرَّح بأنه بعد الآن سيتبع الشريعة الإسلامية. إلا أنه وبدلا من أن يقوم بهذا أثنى كل الثناء على المجلس العسكري والقضاء المصري اللذين يظهران العداوة لتطبيق الإسلام في الدولة وهما لا يخرجان عن الأوامر الأمريكية ولا حتى قدر أنملة. وما قام به من تصريحات على حسابه في (twitter) عندما قال: “تحية للقضاء والجيش المصريين الشريفين اللذين حميا الانتخابات في مصر بكل ديمقراطية، كما أهنئ بذلك كافة الشعب المصري.” لهو خير دليل على ذلك. فعلى شعب مصر المسلم أن يحلل تصريحات مرسي جيدا وأن لا يقبل برئاسته للجمهورية وأن لا يظن أن الثورة قد انتهت إلى أن تقوم الخلافة الراشدة وتُطبق الشريعة الإسلامية. إن القائد الوحيد الذي سيحفظ الإسلام والمسلمين وكرامتهم وشرفهم ولا يكذب على شعبه ويوقف الكفار المستعمرين وعملاءهم عند حدهم هو القائد الذي على رأس دولة الخلافة الراشدة، وهو الخليفة لكل المسلمين. فلنحقق هذه القيادة المشرفة من خلال دعم حزب التحرير الذي يعمل لها ليل نهار منذ سنوات طويلة للوصول إليها حتى نوقف في ظلها الكفار المستعمرين وأعوانهم عند حدهم. وفي الحديث المتفق عليه قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: “أربعٌ من كن فيه كان منافقا خالصا، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا اؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر”.