بيان صحفي حزب التحرير / ولاية باكستان ينظم مظاهرة ضد مقتل شوكت كريموف على يد فرعون أوزبكستان لا يمكن لطاغية أوزبكستان أن يحول دون إقامة دولة الخلافة “مترجم”
نظم حزب التحرير ولاية باكستان مظاهرة ضد مقتل عضو الحزب شوكت كريموف على يد إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان، وذلك أمام البعثة الدبلوماسية الأوزبكية في إسلام آباد. وقد رفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها “يا كريموف! الاعتقالات والتعذيب والقتل للمسلمين المخلصين من أوزبكستان لن تحول دون إقامة الخلافة، بل ستعجل من نهايتك” و” أوقفوا قتل المسلمين باستخدام القضاء”. حيث كان نظام كريموف حكم على عضو حزب التحرير شوكت كريموف بالسجن في عام 1999، وفي عام 2002 وُضع شوكت بتعليمات من كريموف بين السجناء المصابين بالسل كي يُصاب بهذا المرض المعدي والفتاك، وفي نهاية المطاف استشهد شوكت إثر إصابته بالمرض وتوفي في 27 من رمضان هذا العام. وقد رفع المتظاهرون أصواتهم بالهتافات ضد مقتل شوكت وتعذيب كريموف له.
هذا وقد سلّم المتظاهرون رسالة من حزب التحرير / ولاية باكستان للبعثة الدبلوماسية الأوزبكية موجهة إلى طاغية أوزبكستان. ورد في الرسالة إدانة اضطهاد فرعون أوزبكستان لشباب الحزب وطلبت منه أخذ العبرة مما حصل وما زال يحصل مع حكام العرب الذين يواجهون الآن غضب شعوبهم رغم القمع والبطش، وأنّه سيواجه المصير نفسه، وأكدت الرسالة أنّه على الرغم من قمع كريموف للشباب على مدار عقدين من النضال من أجل إقامة الخلافة فإنه حتى بعد استشهاد شوكت فإنّ هذا النضال سوف يستمر بنفس الزخم والحماس، وأنّ الخلافة ستقوم قريبا جدا، وتطيح بحكمه القمعي وتمسك بحلقومه وتجعله عبرة لمن يعتبر من بقية الحكام بإذن الله تعالى.
تفرق المتظاهرون بسلام وهم يهتفون بشعار “قوة الأمة بالخلافة”.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في باكستان