Take a fresh look at your lifestyle.

بيان صحفي اختطاف الدكتور غلام المولى من على بوابة السجن ومن ثم تلفيق تهمة له من قبل حكومة حسينة سلوك همجي، ينطبق عليه قول النبي عليه الصلاة والسلام “إِذَا لَمْ تَسْتَحي فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ” “مترجم”

 

بعد اختطاف العضو البارز في حزب التحرير الأستاذ الدكتور سيد غلام مولى من على بوابة السجن في التاسع عشر من أيلول/سبتمبر 2012، واحتجازه في مكان مجهول لمدة 6 أيام، أصدرت الحكومة في الخامس والعشرين من أيلول/سبتمبر قرارَ احتجازٍ له، مدعية أنّه تم اعتقاله في منطقة جولشان في داكا قبل يوم من اختطافه، حيث زعمت الحكومة الكاذبة أنّ الدكتور غلام المولى كان المخطط للمظاهرة التي نظمها حزب التحرير خارج السفارة الأمريكية في الرابع والعشرين من أيلول/سبتمبر ضد الفيلم الأمريكي المهين للنبي عليه الصلاة والسلام، وقد تم عرض الدكتور غلام المولى على المحكمة في هذه القضية الملفقة في اليوم نفسه الذي التقى فيها سفير الولايات المتحدة، دان موزينا، مع وزير الداخلية، حيث أملى على الحكومة أوامر لمعاقبة المسلمين وأعضاء حزب التحرير من الذين تظاهروا ضد إهانة أمريكا للنبي عليه الصلاة والسلام.

إنّ هذا مثالٌ آخر على الأكاذيب والمعايير المزدوجة الأمريكية التي تدعي بأنها تدين الفيلم ولا تعترض على الاحتجاجات السلمية، أما بالنسبة لحكومة حسينة وسلوكها فإنّه ينطبق عليها قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم “إِذَا لَمْ تَسْتَحي فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ” فقد سخرت الحكومة من القانون الذي تدعي بأنها تتمسك به، عندما اختطفت الدكتور غلام المولى خلافا لحكم المحكمة العليا، كما أنّها لم تحترم معايير حقوق الإنسان التي تدعي الاعتقاد والتمسك بها، عندما اختطفت الدكتور غلام المولى وأبقته في مكان مجهول دون إعلام عائلته وعدم تقديمه للمحكمة في غضون 24 ساعة، والآن بعد كل هذا، ودون خجل، وبالرغم من أنّ هذه الحكومة مغمورة إلى عنقها في الخطايا، فإنها ترتكب هذا الذنب العظيم بتلفيق التهم الكاذبة ضد المخلصين من أبناء الأمة، من أمثال هذا المدرس الجامعي الموهوب والذي يعاني من مرض السكري ومصاب في العمود الفقري.

حزب التحرير يؤكد للحكومة أنّها إن اعتقدت بأنها بمضايقة الدكتور غلام المولى ستردع الحزب عن نضاله فإنّ ذلك أضغاث أحلام، فهذا لن يحدث. فحزب التحرير ليس حزبَ رجلٍ واحد مثل حزب رابطة عوامي، بل هو الحزب الأيديولوجي الذي لا يعجزه صناعة الرجال، وعلاوة على ذلك فإنّ قوة الحزب مصدرها القيادة الفكرية الإسلامية وأحكام الله سبحانه وتعالى، فأفرجوا عن الدكتور غلام المولى قبل أن يأخذكم الله أخذ عزيز مقتدر، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ “إِنَّ اللَّهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ”.


(( وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ ))

 

 

2012_09_27_Bangladesh_MO.pdf