Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق الحكومة العراقية تلغي صفقة السلاح الروسي

 

الخبر :

نشر موقع السومرية نيوز أن روسيا أعلنت في 09 تشرين الأول 2012 عن توقيع صفقة لبيع أسلحة إلى العراق بقيمة (4,2) مليار دولار لتصبح أكبر مورد سلاح له بعد الولايات المتحدة، وشملت الصفقة بيع طائرات (ميغ 29) مع (30) مروحية هجومية (مي 28) و(42) منظومة صواريخ أرض- جو … ثم نشر الموقع نفسه السبت 10 تشرين الثاني 2012 قول علي الموسوي المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء أن الأخير ألغى تلك الصفقة بعد عودته من موسكو إثر شبهات بالفساد.

التعليق :

أن يحصل الفساد ماليا أو إداريا وفي حلقات صغيرة بعيدا عن هيكل الدولة ومؤسساتها العليا هو أمر وارد في كل عصر ومصر مع عزم الحاكم على تتبع آثاره واستئصاله… لكن إذا كان ذلك هو الطابع المميز لحكومة فرضت على الشعب من عدو خبيث كأمريكا ثم لا تحسن هذه الحكومة غير المكر والإضرار بمصالح شعبها ومستقبله فتلك والله هي الحالقة. لقد اعتاد الناس في كل يوم أن يسمعوا بفضيحة هنا وأخرى هناك: فمن وزارة الكهرباء إلى التجارة فالمالية والداخلية وامتلاء السجون بالأبرياء والتعذيب الوحشي الممنهج وإحراق المصارف والمراكز التجارية… والقائمة تطول.

والحق أن فساد هؤلاء جاء منسجما مع العملية السياسية التي أنشئت على مبدأ كفر هو الرأسمالية بعقيدتها الباطلة ونظامها الديمقراطي الذي سوغ كل الجرائم عن طريق برلمان تحركه الأهواء والمصالح ضاربا بحقوق الشعب الذي انتخبه عرض الحائط، وصدق الله العظيم إذ يقول: ” أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون “.

إنه لا خلاص إلا بوقفة شجاعة للناس يغيرون على أولئك الأدعياء، وينفضون عنهم الذل والهوان، ويلتفون حول العاملين المخلصين ليوحدوا الصف ويطالبوا بالعودة إلى شرعة ربهم عز وجل وإقامة حكمه عن طريق دولة خلافة راشدة تحق الحق وتبطل الباطل، حكم رشيد يقوم على معالجات صحيحة أنزلها الله تعالى لتكون البلسم لجراح الأمة في ظل خليفة وإمام عدل يسهر على مصالحها ويحفظ بيضتها ويقاتل عدوها فتسعد بدنياها وآخرتها وذلك هو الفوز المبين.

 

أبو زيـد – رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية العراق