Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق خطوة خيانية تطبق عن طريق الإمام السابق للجامع الأموي معاذ الخطيب “مترجم”


الخبر :

” لقد تم اختيار رجل الدين (!) السوري معاذ الخطيب ليكون على رأس ما يعرف بـ” المعارضة السورية والائتلاف الوطني للقوى الثورية ” التي تم تأسيسها برعاية الولايات المتحدة الأمريكية. يعتبر معاذ الخطيب الذي اختير لرئاسة “المعارضة السورية والائتلاف الوطني للقوى الثورية” والتي تم تأسيسها بجهود السفير الأمريكي السابق لدى دمشق روبرت فورد بدمجه خطته التي أخرجها باسم مبادرة رياض سيف والتي أطلق عليها هيئة المبادرة الوطنية السورية مع المجلس الوطني السوري والذي يتخذ من اسطنبول مقرا له. فمعاذ الخطيب من مواليد دمشق 1960 الذي يشغل منصب مدير وقف التمدن الإسلامي كان إماما سابقا للجامع الأموي “.

[www.ydh.com.tr/HD10998_ahmet-muaz-el-hatib-kimdir-.html / 11.11.2012]

 

التعليق :

لقد بذلت أمريكا كل مساعيها لخطف الثورة في الوقت الذي يستمر فيه الكفاح والقتال بين الطاغوت بشار وشبيحته من جهة وبين الثوار السوريين من المؤمنين الأبطال والمخلصين من جهة أخرى، فبالإضافة إلى فشل كل هذه المساعي في تحقيق هدفها وبعد فشل المجلس الوطني ومساعي الكثير من العملاء خصوصا المجلس الوطني وكثرة الحديث عن ضرورة التغيير، على إثر كل ذلك قامت أمريكا على الفور بالتدخل من خلال إيجاد معارضة جديدة لقطع الطريق وللإمساك بخيوط اللعبة، إذ لم تتأخر في بذل المساعي لإيجاد معارضة جديدة وذلك من خلال إيعازها لعملائها بالتحرك. هذا هو السبب الذي يكمن وراء تأسيس معارضة جديدة والتي ظهرت بجهود السفير الأمريكي السابق لدى دمشق روبرت فورد وبجهود رياض سيف وبدمج المجلس الوطني السوري الذي يتخذ من اسطنبول مقرا له وإنشاء هذه المعارضة باسم “المعارضة السورية والائتلاف الوطني للقوى الثورية” في الدوحة.

 

أما أمريكا فقد نصبت على رأس هذه المعارضة واعتمادا على خبراته السابقة الإمام السابق للجامع الأموي معاذ الخطيب الذي تأمل من خلاله أن ينحاز الشعب السوري المسلم إليه، هذا الشعب الذي وقف ضد الطاغوت بشار الأسد مناضلا، وبعبارة أدق فإنها تأمل من خلاله أن يقوم بتنفيذ مخططاتها في إخضاع الثوار باعتباره، كما تظن، شخصية يكتسب شعبية وإعجاب مسلمي سوريا. إذ إن معاذ الخطيب هذا كان في بداية الثورة قد أعلن عن تأييده للثوار المسلمين في سوريا من خلال الخطب والكلمات التي كان يلقيها آنذاك وطالب قوات الأمن بوقف أعمال العنف التي تمارسها ضد المتظاهرين في درعا خلال تصريحات أدلى بها في قناة الجزيرة بتاريخ 23 آذار 2011 كما ألقي القبض عليه في 30 نيسان 2011 بسبب دعمه للثوار ثم أطلق سراحه في اليوم التالي، إلا أنه غادر البلاد إلى مصر بعد أن تم إلقاء القبض عليه مجددا في 6 أيار 2011 بسبب استمراره في الانضمام إلى المظاهرات حيث أطلق سراحه بعد مكوثه فترة قصيرة في السجن. لهذا السبب فإن أمريكا تريد استخدام السيرة الشخصية للخطيب باعتباره شخصية معارضة للأسد لصالح تنفيذ مخططاتها المتعلقة بسوريا. لأنها تأمل أن يتمتع الخطيب بتأييد الثوار المسلمين في سوريا له بسبب مواقفه المعارضة للأسد.

 

لهذا السبب فإنه يجب على الثوار المخلصين في سوريا أن يكونوا يقظين جدا تجاه المخطط الأمريكي الخبيث والخائن هذا كما اتخذوا من قبل موقفا مشرفا تجاه المجلس الوطني السوري الذي صنع على عين من أمريكا، كما أنهم يجب أن يعلنوا أن الخطيب لم يقدم أي مشروع لصالح الثوار وأنه يعمل لصالح تنفيذ المخطط الأمريكي. ولن يأتي هذه الأمة الخير من شخص يقول بضرورة اتخاذ سيرة الرسول (صلى الله عليه وسلم) نموذجا يحتذى به ولكنه يصطف في قافلة الكفار المستعمرين الذين هم ضد الثوار المسلمين في سوريا الذين جسدوا سيرة الرسول (صلى الله عليه وسلم) في كفاحهم ويقبل أن يتزعم الهيئة الخيانية الجديدة التي أوجدها الكفار المستعمرون. وبناء على ذلك فقد أصبح من الواجب على كل إعلامي وسياسي ومثقف ومتعلم يصدق هذه الأمة أن يعلن لكل المسلمين أن المعارضة الجديدة التي تم تشكيلها في الدوحة هي هيئة عدائية قام بإيجادها الأمريكان أعداء الإسلام.

 

 

رمضان طوسون