Take a fresh look at your lifestyle.

  بيان صحفي هل تعتقد يا كياني أنّ خطفك للأستاذ سعد جغرانفي سيبطئ مسيرة الخلافة ويؤخر حبل مشنقتك؟ “مترجم”  

 

اليوم في 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 قبيل الغروب، اختطفت بلاطجة كياني الأستاذ سعد جغرانفي، عضو حزب التحريرورئيس لجنة الاتصالات المركزية، وقد تمكن سعد من الاتصال بوالدته الأرملة المسنة ليخبرها بأنّه تم خطفه من قبل بلاطجة كياني، وسعد جغرانفي هو أب لستة أطفال وهو من الوجهاء البارزين في مدينة لاهور، وهو من عائلة محترمة للغاية وشهيرة.

يود حزب التحريرأنّ يؤكد لكياني وأسياده الأميركيين من الذين يختبئون كالجبناء في مخابئهم التي تُسمى سفارتهم، وهم يتابعون أخبار المسيرة المستمرة للخلافة، التالي:

1- إنّ حملتكم التي تتضمن التهديدات والمضايقات والاختطاف والتعذيب، وبما يصل إلى الاستشهاد، لن تبطئ من عمل الحزب، ناهيك عن أن تتوقف، وهذا ما لن يحصل إن شاء الله، وهذا هو الواقع في مختلف البلدان، كما أنّ سعيكم لإطفاء نور الله سبحانه وتعالى وهداية دينه الحنيف هو سعي مآله إلى الفشل كما فشل أسلافكم على مر التاريخ، ابتداء من فرعون ومرورا بأبي لهب ووصولا إليكم، ومع ذلك فإنّكم لم تتعلموا الدرس، ولن ينفعكم ندمكم حين يأخذكم الله فلا يفلتكم في الحياة الآخرة ((يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)).

2- إنّ استخدامكم للقوة ضد كلمة الحق يؤكد على إفلاسكم الفكري وخلوكم من أي كلمة حق ضد الدعوة التي يحملها حزب التحرير، وهي الدعوة التي كشفت الفتنة والدمار الناجمين عن الوجود الأميركي، ومطالبة الحزب بالقضاء الكامل على الوجود الأمريكي من جميع البلاد الإسلامية من خلال إقامة دولة الأمة، دولة الخلافة، وأنتم تعلمون أنّ الأمة الإسلامية بأسرها بما في ذلك قواتها المسلحة، يريدون الإسلام، ولا يرون في فكركم وما تسمى بحضارتكم إلا الخسران والثبور ((وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ)).

3- لقد ظهر لكل واع وعالم بأنّ أوضاعكم في الآونة الأخيرة أثبتت فشل مشروعكم الحضاري، وقد ظهر ذلك جليا على شكل انتفاضات ضدكم ولصالح الإسلام، وكثير منها تدعو وتطالب بعودة الخلافة، وهذا يؤكد على أنّ وقتكم، أي وقت الكفر والاستعمار، وقوانينه ونظامه، ووقت الحكام العملاء قد انتهى أو أوشك، وحركتكم هذه لا تعدو كونها حركة المذبوح. ولتعلموا بأنّ وعد الله سبحانه وتعالى سيتحقق قريبا إن شاء الله، وحينها سيصبح الأمر واضحا للعالم كله بأنّكم لم تكونوا تواجهون الحزب أو الأمة ولكنكم كنتم تتحدون الله سبحانه وتعالى وإرادته، وإرادة الله سبحانه وتعالى نافذة لا محالة، وحينها ((وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ)).

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحريرفي ولاية باكستان

2012_11_26_Pakistan_MO.pdf