Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق تأييد حماس ذهاب عباس للأمم المتحدة

 

الخبر :

أيدت الفصائل الفلسطينية وبالذات حركة حماس صنيع عباس بالذهاب إلى الأمم المتحدة بعد أن كانت تعارض هذه الخطوة وبشدة قبل الحرب الأخيرة على غزة، وهناك أخبار عن ترتيب لزيارة إلى غزة يقوم بها كلٌ من عباس ومشعل سويةً.

التعليق :

في برنامج بثته الجزيرة عام 2003 (الجزيرة وحرب أكتوبر 73) وقدّمه الصحفي يسري فودة، كان من ضمن الشخصيات التي التقى بها مستشار وزير الخارجية الأمريكي آنذاك -أي قبل حرب أكتوبر 1973- جوزيف سيسكو. ويُفهم من سياق ما قاله سيسكو أن السادات كان مستعداً للسير في الحل السياسي، ولكن حتى يستطيع السادات أن يفعل ذلك لا بد أن يُغطي نفسه أولاً بانتصار ولو زائف. وهنا حاول جوزيف سيسكو في لقاء له مع رئيسة وزراء (إسرائيل) آنذاك جولدا مائير أن يقنعها بتلك الفكرة، ويقول في لقائه ذلك ما نصه “قلت لها يا رئيسة الوزراء إن كل ما يحتاجه (السادات لعقد الصلح) هو خمسمائة جندي مصري ومعهم علم مصر وبندقية واحدة على هذا الجانب من القناة، كي يستطيع الوصول سياسياً إلى ما نحتاج الوصول إليه للانتقال بعد ذلك إلى التفكير في اتفاق شامل… لكنّها لم تقبل بذلك.

بعد أن رفضت (إسرائيل) ذلك ومن وراء ظهرها، رتّبت أمريكا مع عميليها في مصر وسوريا حرب أكتوبر التحريكية لتصل إلى كامب ديفيد، وهكذا استخدم السادات ذلك النصر المصنوع، وبطولات الجيش المصري، كغطاء لخيانته تلك والتي سمّاها سلام الشجعان وكسْر الحاجز النفسي مع يهود.

فهل يعيد التاريخ نفسه، ونكون مع سلام شجعان جدد!!

صدق الله العظيم: ( فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ).

 

 

أبو أنس