بيان صحفي سواء أكان بوشا أم أوباما فالأفعى أفعى سوداء كانت أم رقطاء!
صور الحكام أوباما وكأنه بطل عالمي ومخلص للبشرية، حتى رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني قال اليوم بأن باراك أوباما سيوقف الضربات التي تشنها المقاتلات الأمريكية على باكستان. فحكام المسلمين العملاء يروجون لأوباما في العالم الإسلامي ليحفظوا شيئا من ماء وجوههم، وللأسف تبعتهم بعض الأحزاب العلمانية والإسلامية، فركبوا نفس القارب مع الحكومات في الترويج لأوباما، وهذه معركة خاسرة لتسويق أوباما بإذن الله.
ولكن كيف لمسلم عاقل أن يعلق الآمال على شخص مثل أوباما الذي ينوي إرسال 30،000 جندي إلى أفغانستان، واعتبر منطقة القبائل الباكستانية من أخطر الأماكن في العالم، وهو عينه الذي يتبجح بصداقته مع دولة يهود، وهو الذي سيستمر في دعمه للحكام الفاسدين الخونة في العالم الإسلامي! فتعليق الآمال على مثل هذا الشخص استغفال للشعوب واستخفاف بها. وقد حذرنا ربنا من أن نتخذ الشيطان وليا أو نعلق الآمال عليه حيث قال:”ومن يتخذ الشيطان ولياً من دون الله فقد خسر خسراناً مبيناً، يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غروراً، أولئك مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيصا.
إن الهجوم الأخير الذي شنته المقاتلات الأمريكية على منطقة القبائل صفعة على وجوه مؤيدي أوباما، فالناس في باكستان تدرك بأن الأفعى أفعى سواء أكانت سوداء أم رقطاء، ويدرك الناس أيضا بأن حرب أمريكا ضد الإسلام والمسلمين ستستمر سواء أكان الرئيس بوشا أو اوباما.
كان الأولى بالسياسيين الترويج لإيجاد رأي عام لتطبيق الإسلام وإقامة دولة الخلافة بدلاً من الترويج لإيجاد رأي عام لأوباما وللقيادة الأمريكية. كما يتعين على أهل القوة والمنعة إعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة دولة الخلافة. فهي الخير العظيم للأمة الإسلامية وللبشرية عامة.
نفيد بت
الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان