Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 8-12-2012

 

العناوين :


• الفساد العالمي لا يزال مرتفعا في عام 2012 على الرغم من الربيع العربي
• بشار الأسد يتطلع إلى اللجوء السياسي في أمريكا اللاتينية
• عملاء أميركا، كياني وظهير الإسلام يتصدرون قائمة “فوربس” لأقوى الشخصيات في العالم


التفاصيل :

قالت منظمة رائدة في مراقبة الفساد في القطاع العام في تقريرها السنوي يوم الأربعاء أنه لم تطرأ أية علامات على تراجع الفساد في عام 2012 على الرغم من الانتفاضات الشعبية التي أطاحت بقادة العديد من الحكومات الأكثر فسادا في العام السابق. وقالت منظمة الشفافية الدولية، التي تحارب الفساد حول العالم، أنّ الثلثين من بين 176 دولة في العالم سجّلت ضعفا شديدا في مكافحة الفساد، حيث انخفضت دون مستوى 50 في المائة على مؤشر مكافحة الفساد، وهذا المؤشر يصنّف مكافحة البلدان للفساد من صفر إلى 100 في المائة، والصفر يرمز إلى الأكثر فسادا. وقد دعا مدير منظمة الشفافية الدولية، كبس دي سواردت، إلى تحرك سياسي سريع ضد الفساد، وأضاف “إننا لا نرى أنّ هناك اتجاها إيجابيا عاما من البلدان في جميع أنحاء العالم نحو تبني معايير أكبر في المساءلة العامة” وأضاف أيضا “وبهذا المعنى، فإنه من المخيب للآمال إلى حد كبير أن الغضب في جميع أنحاء العالم ازداد من الحكومات الفاسدة، ولم يتجه القطاع العام والحكام نحو التوقف عن إساءة استعمال السلطة، وترجمة ذلك بأعمال سياسية حقيقة”، وقد كانت ثلاثة بلدان فقط – الدنمارك وفنلندا ونيوزيلندا -التي كان تقديرها “نظيف للغاية”، وهي نفسها التي تصدرت قائمة التصنيف العالمي في عام 2011، وكان ذلك بعد الاطلاع على المعلومات الحكومية وتطبيق قواعد الشفافية على الموظفين العموميين، كما جاء من منظمة الشفافية الدولية، إلا أن كوريا الشمالية والصومال ظلت في أسفل المؤشر وهي أكثر الدول فسادا في العالم، وانضمت إليهم أفغانستان هذا العام، والمؤشر يقيس مدى انفتاح الحكومات وفرض قوانين ضد الرشوة والغش والفساد. ومع ذلك، فإن الصورة العامة التي تبرز هي عدم ظهور أي تحسينات، حتى في بلدان الربيع العربي حيث الانتفاضات الشعبية التي تدعو إلى قدر أكبر من المساءلة مما أدى إلى الإطاحة بالحكومات في مصر وتونس وليبيا واليمن، فقد كان ترتيب هذه البلدان يتراوح ما بين 21-41 في المائة خلال العام الماضي.

———–

يدرس الرئيس السوري المحاصر بشار الأسد إمكانية طلب اللجوء السياسي لنفسه ولعائلته ولحاشيته في أمريكا اللاتينية إذا أجبر على التنازل عن السلطة، وحسبما ذكرت صحيفة هآرتس “الإسرائيلية” الأربعاء فإن ” نائب وزير الخارجية السوري عقد اجتماعات في كوبا وفنزويلا والإكوادور خلال الأسبوع الماضي، وأحضر معه رسائل شخصية من بشار إلى القادة المحليين “. وكانت بعض الدول الغربية والعربية قد عرضت من قبل على الرئيس السوري المحاصر اللجوء والحماية له ولعائلته إذا غادر السلطة، ولكن يبدو أنّ هذه الفرصة قد فاتته، ففي يوم الأربعاء، لمّح الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون أنه لا يحبذ خيار منح بشار اللجوء كوسيلة لإنهاء الحرب الأهلية في البلاد، هذا وقد امتنع عن الإجابة عن حظر إمكانية اتفاق من هذا القبيل، فامتنع عن التعليق على هذا الموضوع، ولكنه قال لوكالة أسوشيتد برس على هامش محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ في قطر ” أن الأمم المتحدة لا تسمح لأحد من الإفلات من العقاب، وكل من يرتكب انتهاكا جسيمة لحقوق الإنسان يجب أن يحاسب ويجب أن يمثل أمام العدالة، وهذا هو المبدأ الأساسي “، وقد تعهد بشار في مقابلة مع محطة روسيا اليوم الشهر الماضي أنه لن يغادر إلى المنفى وأنه “سيعيش ويموت في سوريا”.

———–

قائد الجيش الباكستاني أشفق برويز كياني ورئيس الاستخبارات الباكستانية، ظهير الإسلام، صنفوا من بين الشخصيات الأقوى في العالم إلى جانب رئيس الولايات المتحدة، والبابا بنديكتوس السادس عشر، وأنجيلا ميركل، ومؤسس موقع الفيسبوك وزعماء العالم الآخرين كانوا مرتبين على قائمة فوربس لأقوى الشخصيات في العالم، والمجلة الأمريكية وضعت كياني الرقم 28 لتحكمه “بأسلحة نووية في إحدى دول العالم غير المستقرة وفيها جيش من أكبر الجيوش في العالم” وكان كياني قد أصدر بياناً في وقت سابق صادر عن دائرة العلاقات العامة في الجيش، وقد تسبب البيان بضجة في الأخبار، قال فيه: “باكستان كأمة تمر بمرحلة حرجة” ولحقه رئيس الاستخبارات في (ISI) ظهير الإسلام بالقول نفسه.