Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق مجلس الشيوخ (الأشرار) الأمريكي يؤيد تدخلا عسكريا في سوريا

 

لا يوجد أي لبس في أن تدخل أمريكا لو حصل فإنه لن يكون لإنقاذ الشعب، فقد كان قتل الشعب خطة أمريكية لتركيعه، ولكنها فشلت، وها هو الشعب ينتصر والنظام يحتضر وهو يستصرخ سيدته أمريكا لتنقذ ما بقي منه، والحجة هي الكذبة القديمة الجديدة “أسلحة الدمار الشامل” كما في العراق.

أمريكا تريد قتل المولود وهو في رحم أمه وفي الشهر التاسع… تريد منع انتصار الثورة وولادة ابنها البار الخلافة الراشدة، وهي لم تخفِ نواياها الخبيثة تلك بل لطالما عبرت عن قلقها من بروز دور الجماعات التي أسمتها بالمتطرفة، وليس بعيدا ما قد تعلنه وزارة خارجيتها قريباً من اعتبار جبهة النصرة منظمة إرهابية، ومنذ أيام وعلى إحدى القنوات الغربية وفي مقابلة له يصرح المبعوث العميل الأخضر الإبراهيمي “لن نسمح بوصول جماعة إسلامية “متطرفة” إلى الحكم.”

أيها المسلمون يا أهل الشام الأبرار وثوارها المؤمنين، إن المستهدف هو ثورتكم المباركة، فشل عميلهم في وأدها ثم فشل في ضربها وها هي تنتصر عليه. وقد فشلت ألاعيبهم السياسية وقد استنفدوا كل خياراتهم عسكرية كانت أم سياسية.

الآن والآن فقط وبعد قتل أربعين ألفا منكم وتدمير البلد فوق رؤوس المدنيين وبعد التنكيل والتشريد بدأوا يفكرون بالتدخل لمصادرة حقكم في تقرير مصيركم وتحرير أنفسكم وتحكيم شرع ربكم.

فالنفير النفير يا رجال الله لحماية ثورتكم ومولودها الموعود.

((انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ))

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “والذي نفسي بيده لولا أن رجالا من المؤمنين لا تطيب أنفسهم بأن يتخلفوا عني ولا أجد ما أحملهم عليه ما تخلفت عن سرية تغزو في سبيل الله، والذي نفسي بيده لوددت أني أقتل في سبيل الله ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا ثم أقتل” رواه البخاري ومسلم .

وعن أنس رَضِيَ اللهُ عَنهُ قال: قال رَسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: “من طلب الشهادة صادقاً أعطيها ولو لم تصبه” رَوَاهُ مُسلِمٌ.

 

منذر عبد الله