بيان صحفي التصعيد الهندي على خط المراقبة الخلافة وحدها التي ستضع حدا للعداء الهندوسي على حدودنا “مترجم”
إنّها سياسات الجنرال كياني التي شجعت العدوان الهندي علينا، سواء كانت التوترات الأخيرة على الحدود أم السابقة، فمنذ عهد الرئيس الأمريكي السابق، بيل كلينتون، كان أسياد كياني، الأمريكان، يستغلون باكستان لاستمالة الهند إلى نفوذهم، من خلال وعد الهند بأنّهم سيدفنون قضية كشمير إلى الأبد، ومن خلال إيجاد مصالح استراتيجية للهند في أفغانستان، ومن خلال تقوية اقتصاد الهند وتمكينها من الوصول إلى أسواقنا الضخمة وبإضعاف قدراتنا العسكرية بشكل حاد، بما في ذلك الأسلحة النووية. لقد كان الجنرال كياني اليد اليمنى للجنرال مشرف، وبمساعدة كياني استطاع مشرف تمكين القوة العسكرية الأمريكية والاستخباراتية داخل حدودنا إلى مستويات غير مسبوقة، وكذلك التمكين للاحتلال الأمريكي لأفغانستان، وزيادة على أنّ المستفيد من شراكة مشرف وكياني هي أمريكا وحدها، فقد فتحت على الفور الأبواب أمام الهند، والتي تتمتع الآن بنفوذ غير مسبوق داخل أفغانستان وخارجها في المناطق القبلية في باكستان وبلوشستان، وتنفست الهند الصعداء لتخلينا عن كشمير، بعد أن تم توريط قواتنا المسلحة وإشغالها في فتنة حرب أمريكا، كل هذا هو الذي أعطى الهند الجرأة للنظر إلى قواتنا المسلحة نظرة استخفاف.
إنّ غياب الخلافة لم يجلب لنا البؤس الاقتصادي فحسب، بل تسبب بإهانة كبيرة لنا، في السياسة الخارجية، حيث حفتنا الأخطار من كل حدب وصوب بشكل غير مسبوق، حتى وصل الحد إلى تهديد أمن بلدنا على يد الدولة الهندوسية! وازداد حجم البؤس واليأس على أيدي الخونة في القيادة العسكرية والسياسية، وسوف يستمرون في متابعة المؤامرات الخارجية ضد الإسلام والمسلمين، لذلك فإنّ على كل واحد منا بذل الجهود العاجلة والفعّالة لإقامة دولة الخلافة التي سيقود فيها الخليفة أبناءنا وإخواننا وآباءنا في القوات المسلحة إلى الوجهة التي ينبغي عليهم التوجه إليها، والخليفة هو الذي سيعزز من مكانة القوات المسلحة للمسلمين للقضاء على الوجود العسكري والمخابراتي الأجنبي في البلاد، والخليفة الراشد هو الذي سيقوم بالعمل الجاد لتوحيد كل البلاد الإسلامية، من إندونيسيا إلى المغرب، ومن آسيا الوسطى إلى السودان، في دولة واحدة، فالخلافة وحدها هي التي ستجعلنا قادرين على وضع حد للعدوان الهندوسي إلى الأبد.
أيها الضباط في القوات المسلحة في باكستان! سارعوا إلى التغيير الشامل والحقيقي الذي يطيح برؤوس الخونة وأسيادهم، فاسبقوهم قبل فوات الأوان، أيها الرجال الشجعان: أطيحوا بالخونة وأعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة دولة الخلافة.
(( إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ))
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان