بيان صحفي حزب التحرير /ولاية باكستان يصدر توجيهات مبدئية للتعامل مع أزمة بلوشستان “الخلافة تؤمّن الأمن والطمأنينة وتحفظ الحرمات” “مترجم”
أصدر حزب التحرير / ولاية باكستان توجيهات مبدئية بشأن الاضطرابات الحالية في بلوشستان، تلك الاضطرابات التي تخللها التعذيب والاختطاف والقتل، وهذه المشاكل المأساوية تحصل في بلوشستان التي حافظت على نفسها تاجا للأمة الإسلامية، فقد احتضن أهلها الإسلام إذ كانت المنطقة بأكملها تحت ظل الخلافة الراشدة، وأهلها محبون للإسلام، وقاوموا بشدة الغزو الاستعماري البريطاني، وهم شعب نبيل ومحترم.
وقد أصدر الحزب هذه التوجيهات وأرفق معها مواد من دستور دولة الخلافة باللغات العربية والإنجليزية والأوردو، وبيّن كيف ستقضي دولة الخلافة على النظام الديمقراطي الحاكم الذي أدى إلى إهمال بلوشستان، وأنّ الخلافة ليست دولة بوليسية تحكم بالحديد والنار، ولا تمارس الاضطهاد والاختطاف والتعذيب لرعاياها الذين كرّمهم الله خالقهم سبحانه وتعالى، لذلك فهي ستحوز على ثقة جميع رعاياها، بغض النظر عن العرق أو المذهب، من خلال الحكم بأعز ما عندهم، الإسلام، وطمأنتهم من خلال سَوْقِ الأدلة من القرآن والسنة على كل ما تطبقه، وبالإضافة إلى ذلك، فإنّ نظام الخلافة في الإسلام هو نظام وحدة، يحكم جميع الرعايا من دون تمييز بينهم، بغض النظر كانوا أغلبية أم أقلية، فالإسلام رحمة للناس كافّة بغض النظر عن أعراقهم، وقد صهرت الأمة في بوتقة واحدة في ظل الخلافة، وكان الرعايا غير المسلمين شديدي الولاء لدولة الخلافة، وذلك بسبب عدالتها وضمانها لحقوقهم.
سينهي الإسلام الوجود الاستعماري في بلوشستان وباكستان، فهو الذي يشجع على الاضطرابات، أما الخلافة فستضع حدا لهذه الاضطرابات بشكل حاسم ودائم عن طريق إغلاق جميع القنصليات والقواعد الأمريكية والسفارات وترحيل جميع موظفيها، وسيتم قطع كافة الاتصالات مع القوى الأجنبية المحاربة للقضاء على أي تأثير لهم.
ملاحظة: للاطلاع على السياسة كاملة والمواد ذات الصلة من دستور دولة الخلافة يرجى الدخول إلى هذا الرابط على شبكة الإنترنت:
http://htmediapak.page.tl/policy-matters.htm
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان