Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق عندما يرفع أحمدي نجاد إشارة النصر من القاهرة

عناوين الأخبار :

” الرئيس الإيراني في القاهرة بعد انقطاع دام 34 عاماً”
“لم تكن زيارة نجاد إلى مصر بسبب انعقاد مؤتمر القمة الإسلامي فقط”
“الرئيس المصري يستقبل أحمدي نجاد بالأحضان”
“مؤتمر ثلاثي مصري تركي إيراني حول الوضع في سوريا”
“الرئيس المصري يحث السوريين على دعم الإئتلاف الوطني”
“الرئيس المصري يرى أن الحل في سوريا هو سياسي فقط”
“المؤتمر الإسلامي يؤيد مبادرة الخطيب”
“إيران تلغي التأشيرات للمصريين الذين يرغبون بزيارة إيران”
“الرئيس الإيراني يُخاطب الشعب المصري عبر التلفزيون المصري الرسمي”

 

التعليق :

رغم تظاهر حكّام تركيا مصر الجدد بمخالفة السياسة الإيرانية في سوريا إلّا أنّ أمريكا وعندما قررت السير في الحل السياسي أوعزت إلى الشيخ أحمد معاذ الخطيب بمبادرته المشؤومة، وأوعزت من جهة أخرى إلى حكام تركيا ومصر أن يسعوا مع حكّام إيران لإنجاح تلك المبادرة.

لم يتوان حكام تركيا ومصر ففرشوا البساط الأحمر لحكام إيران في القاهرة، وفتحوا لهم مصر بمساجدها وإعلامها، ثمّ سخّروا مؤتمر القمة لخدمة مشروع أمريكا.

لأولئك الذين يتساءلون لماذا يقف هذا الإسلام المعتدل مع مشروع أمريكا في سوريا، ويستقبل حكّام إيران بالأحضان في الوقت الذي يُعملون فيه سكاكينهم في أهل الشام ذبحاً وتقتيلاً؟ الجواب أنّ…..

جريمة أهل الشام أنّهم انحازوا بالكليّة لدينهم وعقيدتهم…

جريمة أهل الشام أنّهم حملوا دعوة الخلافة والشريعة…

جريمة أهل الشام أنّهم حقاً كانوا يعنون ما يقولون: الشعب يريد إسقاط النظام…

جريمة أهل الشام أنّهم رفعوا راية النبيّ صلى الله عليه وسلم…

جريمة أهل الشام أنّهم لفظوا الدولة المدنية الديمقراطية العلمانية…

جريمة أهل الشام أنّهم كانوا واعين على السياسة الدولية وألاعيبها…

جريمة أهل الشام أنّهم رفضوا أن يُسلِموا قيادتهم لخائن…

جريمة أهل الشام أنّهم رفضوا أن يُسلِموا قيادتهم للإسلام المعتدل الذي ترضى عنه أمريكا…

لذلك كله وغيره كان حلف القاهرة الجديد لمواجهة مشروع الأمّة الصادق، مشروع الإسلام والخلافة والأمّة والجهاد… ذلك المشروع الذي يصنعه أهل الشام بتضحياتهم وإيمانهم…

لكنْ للشام وأهلها ربٌ عزيزٌ قادرٌ يكفيهم شرور شياطين الإنس وكيدهم.

سيسقُطُ حلف القاهرة كما سقط من قبل حلف بغداد.

(وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ)

 

 

أبو أنس – أستراليا