Take a fresh look at your lifestyle.

  الجولة الإخبارية ليوم السبت

 

العناوين:

•·       بريطانيا ستبدأ دعايات براقة لتكسب بها ود الباكستانيين للغرب

•·       خطط أوباما الاقتصادية: تتلخص بقوارب نجاة للأغنياء ولأصحاب القوة

•·       اشتباه حول قضية أمر المحكمة الجنائية الدولية باعتقال البشير

•·       باكاييف مستعد لبيع قرغيزستان لمن يدفع أكثر

•·       زيارة هولْبْروك لباكستان لن تجلب إرجاء قصف الولايات المتحدة لها

•·       الهند تسعى لأن تعمل مشروبا من بول الأبقار

التفاصيل:

كشفت صحيفة الغارديان الإنجليزية في العاشر من الشهر الحالي أن مسلمين بريطانيين بارزين يوظفون من أجل تلميعهم في حملة دعايات مدعومة من الحكومة البريطانية الهادفة إلى منع الناس في باكستان من الدخول في نشاطات متطرفة. ستشتمل هذه الحملة العدوانية المسماة بـ”أنا الغرب” على دعايات تلفزيونية، وأحداث بارزة في مناطق مثل بيشاور ومِرْبُوْر. لهذه الحملة أربعة أهداف رئيسية: أن يدرك الباكستانيون أن الغرب ليس “معادياً للإسلام”، وأن المجتمع البريطاني ليس “معادياًَ للإسلام”، وإظهار مدى اندماج المسلمين في المجتمع البريطاني، وتحفيز وتسهيل “نقاش بنّاء” عن التوافق ما بين قيم الحرية وقيم المسلمين. لو أن الغرب حقا يريد أن يُري أنه غير معاد للإسلام ولباكستان، لكان أقل ما يفعله هو: أ) وقف حملته العسكرية ضد المناطق القبلية في باكستان، ب) سحب قواته من أفغانستان، ج) وقف دائم للتدخل في سياسات باكستان، د) والتخلي عن دعم حكام المسلمين العملاء.

ـــــــــ

من المتوقع أن تصبح خطة أوباما لتحفيز الاقتصاد بقيمة سبع مئة وثمانين مليار دولار قانونا الأسبوع القادم. تشمل خطة التحفيز هذه على تخفيض الضرائب، وزيادة الميزانية للأعمال المتعلقة بالبنية التحتية، وزيادة الدعم للولايات، والتي تواجه مشاكل كبيرة في ميزانياتها. سينفق جزء من مال خطة التحفيز في العام ألفين وتسعة، وأما الباقي فسينفق في نهاية عام ألفين وعشرة، الذي من المفترض أن يكون تأثير الكساد فيه مستمرا. لكن خطة التحفيز هذه لن تلبي حاجات الأفراد العاديين. والأسوأ من ذلك أن وزير الخزانة لأوباما يبحث في ضخ مبلغ تريلوني دولار ليدعم فيه البنوك الفاشلة. لا بد للشعب الأمريكي أن يتساءل عن أموال الضرائب “عن مالهم” الذي يصل إلى ثلاثة ترليونات دولار؛ الذي على أرض الواقع ذاهب إلى الأثرياء، من أصحاب البنوك، والشركات الكبرى التي ستعمل على إعادة بناء البنية التحتية المتدهورة لأمريكا. وما تفعله الحكومة الأمريكية ليس إلا السرقة بعينها في وضح النهار، على غرار قصة روبن هوود ولكن بشكل حديث حيث يسرق فيه الفقير لدفع تكاليف أسلوب عيش الأغنياء.

ـــــــــ

نفت المحكمة الجنائية الدولية تقارير إعلامية أن قضاة المحكمة وافقوا على إصدار أمر باعتقال رئيس السودان عمر البشير. ووفقاً لصحيفة النيويورك تايمز ووكالة رويترز، فإن دبلوماسيين في الأمم المتحدة قالوا أن قضاة المحكمة الجنائية الدولية صادقوا على أمر اعتقال رئيس السودان عمر البشير. ولكن المحكمة أصدرت بيانا تؤكد فيه عدم صدور أمر، وأن القضاة لم يتخذوا أي قرار. يتوقع صدور إعلان رسمي بخصوص هذا الأمر خلال الشهر الجاري. يسعى رئيس هيئة الادّعاء للمحكمة لويس أوكامبو إلى مقاضاة الرئيس عمر البشير بتهم جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية قامت بها الحكومة السودانية في المنطقة الجنوبية في دارفور. ولم تخبر التقارير أي تهم وافق عليها القضاة. تقع المحكمة الجنائية الدولية تحت ضغط الدول الأوروبية لإصدار أمر لاعتقال ومقاضاة البشير على الإبادة الجماعية المزعومة في دارفور. ولكن الجهود الأمريكية للسعي لإيجاد حل وسط مع أوروبا في أمر البشير أوقفت المضي في كل تلك الأحكام.

ـــــــــ

اتهم رئيس قرغيزستان يوم الأربعاء الولايات المتحدة لرفضها الإصغاء لنداءات متكررة لدفع إيجار أعلى لقاعدتها الجوية في بلده، ولكنه لم يخبر ما إذا كان سيرحب بأي عرض جديد من الولايات المتحدة. وقال الرئيس كورمانبيك باكاييف الأسبوع الماضي أنه سيطرد القوات الأمريكية من قاعدة ماناس، محطة انطلاق عمليات الولايات المتحدة إلى أفغانستان. وقد أعلن باكاييف ذلك من موسكو، عقب تأمين دعم وقرض روسي بقيمة ملياري دولار. وقال متحدثا عن أمريكا: “لقد أبرزت شخصيا خلال السنوات الثلاث الماضية هذا السؤال مع كبار المسؤولين الأمريكيين. كنت أخبرهم دائما بـ‘أن علينا مراجعة الشروط لاتفاقنا. لقد تغيرت الأسعار، وقرغيزستان تواجه الآن وضعا اقتصاديا صعبا‘. وكانوا دائما يردون بـ‘نعم، نعم، نعم‘. وقد كرروا هذا لسنوات عدة. ولكن إلى متى يبقى الواحد ينتظر؟ نحن بلد ذو سيادة. لا بد أن يجعل لنا بعض الاحترام.” بالفعل، إن فكرة باكاييف في وجود كرامة وطنية تتلخص بإيجار معدات قرغيزستان العسكرية للدافع السعر الأعلى، وتسهيل الاحتلال العسكري للبلد للقوى الأجنبية.

ـــــــــ

كانت زيارة هولبروك لباكستان، وجولته لأربعة أيام في أفغانستان، والتي بدأت يوم الخميس، كانت جزءا من أمر الرئيس أوباما لمراجعة جميع السياسات الأمريكية في المنطقة. ولكن زيارة هولبروك هذه لم تجلب نهاية للعمليات الأمريكية في قصف المناطق القبلية في باكستان، ولم تجلب أي معونات أيضا. بل في الحقيقة صمته عن هذه القضية يؤكد أن لا فرق بين السياسات الأمريكية الآتية من بوش أو أوباما.

ـــــــــ

طورت مجموعة هندوسية ثقافية قائدة، مجموعة راشْترْيِاَ سُويَامْسِفَاك سانغ، طورت في مركز بحوثها غَاوْ جَالْ أي ماء البقر، في المدينة الهندية الدينية هارِدْوَار الواقعة على نهر غانْجِيْز، وتأمل بأن يتم تسويق المشروب كبديل “صحيّ” لمشروبي كوكاكولا وبيبسي. وقال المدير للمجموعة أُوْم بْرَاكاش: “نرجع بتسمية غاو آرك (بول البقر) بـ غاو جال (ماء البقر) لأن له إمكانات هائلة لشفاء العديد من الأمراض. لقد طورنا صيغة المشروب إلى قاعدة، وقد بعثناه إلى المختبرات في لُوْكْنَاو لاختباره”. يعبد الهنودس البقر، ويعتبر ذبح البقر في بعض الولايات غير قانوني. ويستخدم روث البقر عادة كوقود ومطهر في بعض القرى، بينما يستهلك الروث والبول عادة في الطقوس لـ”تطهير” هؤلاء الذي هم في أسفل درجات النظام الطبقي الهندوسي. وفي بعض الولايات، يباع روث وبول البقر في المحلات التجارية العادية معا إلى جانب الألبان والأجبان.